وسط تزايد الاحتجاجات التي ينفذها عمال وموظفي ومهندسي شركة النفط والمعادن في اليمن ، أعلن مدير عام شركة النفط اليمنية المهندس عمر الأرحبي عن تقديم استقالته من منصبة وغادر اليمن متجها إلى المملكة الاردنية الهاشمية.
وتقدم الارحبي باستقالته إلى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ، وذلك إثر احتجاجات لموظفي الشركة طالبت بإقالته ومن وصفتهم بـ "رموز الفساد في الشركة " ، لكنه عللها بأسباب صحية حالت دون استمراره بالعمل في الشركة.
ونقلت صحيفة الجمهورية الرسمية الصادرة من محافظة تعز ، عن نص الاستقالة: " لقد بذلت قصارى جهدي للقيام بواجباتي وتحملت مسؤولية ذلك بكل إخلاص للوطن وللحفاظ على هذه الشركة وموظفيها وخاصة ما عانيناه أثناء أزمة المشتقات لتوفير ما أمكن للمستهلك وبحسب الإمكانيات المتاحة, مستشعرين ما عاناه المواطن في تلك الفترة".. وتمنّى الأرحبي أن تكون استقالته هذه " بادرة للتدوير الوظيفي ولمن هم أكفأ للقيام بهذه المهمة " كما قدّم شكره الكبير لكل من عملوا معه في الشركة، وطلب " العفو منهم جميعاً إن كان هناك تقصير".
وكان الصحيفة اشارت إلى ان الارحبي غادر مساء امس الثلاثاء إلى المملكة الاردنية الهاشمية بشكل سري.
وتقدم الارحبي باستقالته إلى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ، وذلك إثر احتجاجات لموظفي الشركة طالبت بإقالته ومن وصفتهم بـ "رموز الفساد في الشركة " ، لكنه عللها بأسباب صحية حالت دون استمراره بالعمل في الشركة.
ونقلت صحيفة الجمهورية الرسمية الصادرة من محافظة تعز ، عن نص الاستقالة: " لقد بذلت قصارى جهدي للقيام بواجباتي وتحملت مسؤولية ذلك بكل إخلاص للوطن وللحفاظ على هذه الشركة وموظفيها وخاصة ما عانيناه أثناء أزمة المشتقات لتوفير ما أمكن للمستهلك وبحسب الإمكانيات المتاحة, مستشعرين ما عاناه المواطن في تلك الفترة".. وتمنّى الأرحبي أن تكون استقالته هذه " بادرة للتدوير الوظيفي ولمن هم أكفأ للقيام بهذه المهمة " كما قدّم شكره الكبير لكل من عملوا معه في الشركة، وطلب " العفو منهم جميعاً إن كان هناك تقصير".
وكان الصحيفة اشارت إلى ان الارحبي غادر مساء امس الثلاثاء إلى المملكة الاردنية الهاشمية بشكل سري.
نص الإستقاله
فخامة رئيس الجمهورية
الموضوع قبول إستقالتي من منصب مدير عام شركة النفط
أولا أتقدم بالشكر الجزيل لقيادة الدولة على منحي الثقة لتولي هذا المنصب لهذه الفترة التي عملت بها في الشركة والتي كما يعلم الخالق عز وجل بأنني بذلت قصارى جهدي للقيام بواجباتي وتحملت مسؤولية ذلك بكل إخلاص للوطن وللحفاظ على هذه الشركة وموظفيها وخاصة ماعانيناه أثناء أزمة المشتقات لتوفير ما أمكن للمستهلك وبحسب الإمكانيات المتاحة , مستشعرين ماعاناه المواطن في تلك الفترة ولكن ظروفي الصحية حالت دون الاستمرار بالعمل في الشركة . ولتكن هذه بادرة للتدوير الوظيفي ولمن هم أكفأ للقيام بهذه المهمة كما أقدم شكري الكبير لأخواني وأخواتي العاملين بالشركة وكذا قياداتها ونقاباتها فقد عملنا مؤخراً على تحسين أوضاعهم بحسب إستطاعتنا وقمنا برفع ماهو خارج صلاحياتنا للجهات العليا صاحبة القرار,أسال الله التوفيق في تحقيقها. وأوصيهم بالحفاظ على الشركة لتستمر ويستمروا . وأطلب العفو منهم جميعاً أن كان هناك تقصير فإرضاء الجميع غاية لاتدرك .
فخامة الرئيس أعدكم بأني سأكون جندي لهذا الوطن الغالي ماحييت
وفقكم الله ورعاكم
