قال الدكتور فرج قدري الفخراني، الباحث في التراث العبري بجامعة قنا، لــ "بوابة الأهرام" إن يهوديات اليمن يتزين بالنقاب لأنهن "يسرن ضمن تعاليم التلمود" لافتا إلى أن ماتفعله إسرائيل في توثيق تاريخ اليهود ونسبته لها هو سرقة، لأنه "تراث عربي وليس تراثا خاصا بها".
كانت وكالات الأنباء العالمية والتليفزيون الإسرائيلي تناقلوا مساء أمس الاثنين أنباء نقل 17 من آخر يهود اليمن لإسرائيل بعملية سرية، حيث تم تجميعهم ونقلهم في عملية سرية بمساعدة وزارة الخارجية الأمريكية إلى دولة ثالثة، ونقلوا سرا إلى إسرائيل بناء على رغبة يهود اليمن في اللجوء لإسرائيل بسبب الحرب الجارية منذ عدة أشهر.
ويمتلك التراث اليهودي اليمني في الثقافة العبرية أهمية قصوى عند الإسرائيلين وغيرهم من يهود العالم؛ نظرا لكونه مجتمعا محافظا على التقاليد القديمة، بخلاف يهود أوروبا، كما أن لهم قراءة خاصة تسمى بالقراءة اليمنية في الثقافة العبرية، كما يؤكد الباحثون المهتمون بالثقافة العبرية.
وأضاف الفخراني أن تفريغ الوطن العربي من أقلياته "خسارة كبرى"، مشيرا إلى أن تفريغ المجتمع من الأقليات يرسخ مبدأ اللاتنوع ويضيع قيم الاختلاف، مشيرا إلى أن يهود اليمن كانوا يبلغون نحو 10 آلاف مواطن في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، قبل أن يتضاءلوا لأعداد صغيرة.
وقال صاحب دراسات الأسفار اليهودية إن الدراسات الحديثة أكدت أن المسلمين اليمنيين كانوا لا يفرقون بين رجل دين يهودي أو رجل دين مسلم، لافتا إلى أن الباحثة الإسرائيلية تسيفروت في دراستها عن المجتمع اليهودي في اليمن أكدت أن المسلمين كانوا يطلبون من رجل الدين اليهودي أن يصلي صلاة الاستسقاء اليهودية لنزول المطر مثله مثل رجل الدين المسلم.
وأوضح الفخراني أن يهود اليمن اختاروا في الأزياء الفتاوى الصادرة من رجال الدين التلموديين الذين انشغلوا بفتاوى مثل: هل يجوز أن تكشف المرأة شعرها في فناء المنزل أم لا؟ مضيفا أن اليمن اختار أن يكون ضمن المحافظين علي النقاب، الذي هو في الأساس فريضة يهودية من التلمود.
في التراث اليمني اليهودي الكثير من القصص الشعبية والغناء، وهي التي تبرز كرامات رجل الدين أو حواديت تماثل ست الحسن والجمال وهي القصص التي قامت الجامعات الإسرائيلية بتوثيقها، كما يؤكد الفخراني، مشيرا إلى أن ما تقوم به إسرائيل هو سرقة للتراث العربي، مؤكدا أن اليهود العرب كان لهم تراثهم الثقافي المتفرد سواء كانوا من اليمن أو المغرب.
وختم الفخراني حديثه قائلا إن الثقافة اليمنية تعج بالكثير من شعراء يهود ورحالة يهود ظهروا في القرن الثامن عشر، كما كان معهم كتب ومخطوطات قديمة، وهي المخطوطات التي تم توريد بعضها لإسرائيل أيضا، وآخرها نسخة قديمة من التوراة تعود إلى ثمانمائة عام، مكتوبة على جلد حيوان، وتم الحفاظ عليها قرونا. وتم تقديمها من اللاجئين الذين سافروا لإسرائيل كما أكدت وكالات الأنباء.
كانت وكالات الأنباء العالمية والتليفزيون الإسرائيلي تناقلوا مساء أمس الاثنين أنباء نقل 17 من آخر يهود اليمن لإسرائيل بعملية سرية، حيث تم تجميعهم ونقلهم في عملية سرية بمساعدة وزارة الخارجية الأمريكية إلى دولة ثالثة، ونقلوا سرا إلى إسرائيل بناء على رغبة يهود اليمن في اللجوء لإسرائيل بسبب الحرب الجارية منذ عدة أشهر.
ويمتلك التراث اليهودي اليمني في الثقافة العبرية أهمية قصوى عند الإسرائيلين وغيرهم من يهود العالم؛ نظرا لكونه مجتمعا محافظا على التقاليد القديمة، بخلاف يهود أوروبا، كما أن لهم قراءة خاصة تسمى بالقراءة اليمنية في الثقافة العبرية، كما يؤكد الباحثون المهتمون بالثقافة العبرية.
وأضاف الفخراني أن تفريغ الوطن العربي من أقلياته "خسارة كبرى"، مشيرا إلى أن تفريغ المجتمع من الأقليات يرسخ مبدأ اللاتنوع ويضيع قيم الاختلاف، مشيرا إلى أن يهود اليمن كانوا يبلغون نحو 10 آلاف مواطن في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، قبل أن يتضاءلوا لأعداد صغيرة.
وقال صاحب دراسات الأسفار اليهودية إن الدراسات الحديثة أكدت أن المسلمين اليمنيين كانوا لا يفرقون بين رجل دين يهودي أو رجل دين مسلم، لافتا إلى أن الباحثة الإسرائيلية تسيفروت في دراستها عن المجتمع اليهودي في اليمن أكدت أن المسلمين كانوا يطلبون من رجل الدين اليهودي أن يصلي صلاة الاستسقاء اليهودية لنزول المطر مثله مثل رجل الدين المسلم.
وأوضح الفخراني أن يهود اليمن اختاروا في الأزياء الفتاوى الصادرة من رجال الدين التلموديين الذين انشغلوا بفتاوى مثل: هل يجوز أن تكشف المرأة شعرها في فناء المنزل أم لا؟ مضيفا أن اليمن اختار أن يكون ضمن المحافظين علي النقاب، الذي هو في الأساس فريضة يهودية من التلمود.
في التراث اليمني اليهودي الكثير من القصص الشعبية والغناء، وهي التي تبرز كرامات رجل الدين أو حواديت تماثل ست الحسن والجمال وهي القصص التي قامت الجامعات الإسرائيلية بتوثيقها، كما يؤكد الفخراني، مشيرا إلى أن ما تقوم به إسرائيل هو سرقة للتراث العربي، مؤكدا أن اليهود العرب كان لهم تراثهم الثقافي المتفرد سواء كانوا من اليمن أو المغرب.
وختم الفخراني حديثه قائلا إن الثقافة اليمنية تعج بالكثير من شعراء يهود ورحالة يهود ظهروا في القرن الثامن عشر، كما كان معهم كتب ومخطوطات قديمة، وهي المخطوطات التي تم توريد بعضها لإسرائيل أيضا، وآخرها نسخة قديمة من التوراة تعود إلى ثمانمائة عام، مكتوبة على جلد حيوان، وتم الحفاظ عليها قرونا. وتم تقديمها من اللاجئين الذين سافروا لإسرائيل كما أكدت وكالات الأنباء.