أكد صحافيون يمنيون أن ميليشيات الحوثيين تعتبر الإعلاميين طرفا في الصراع وتجعلهم هدفا رئيسيا، وذلك على إثر مقتل الصحافي محمد اليمني وإصابة عدد آخر من المصورين أثناء تغطيتهم للمواجهات في جبهة الضباب غرب تعز.
وذكرت تقارير إخبارية أن الصحافي محمد اليمني قتل برصاص قناص حوثي أثناء تغطيته لمعارك الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ضد ميليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
ويقول الصحافي أمين دبوان من تعز إن الاسم الحقيقي لمحمد اليمني هو محمد محمد غالب المجيدي، مشيرا إلى أنه كان أكثر من وثق للثورة الشبابية والأحداث في تعز.
وأفاد دبوان أنه قبل فترة قليلة قتل أحمد الشيباني إثر قنصه مباشرة في القلب، بينما كان يحمل كاميرا فقط، مؤكدا أن عمليات استهداف الصحافيين في تعز لن توقفهم عن أداء مهامهم.
وقال “سنحمل الكاميرا والقلم وسنكون في المواقع الصحيحة ونغطي الأحداث مهما حصل”، مطالبا الجماعات المسلحة بوقف الانتهاكات بحق الصحافيين “لأن الدولة ستعود، وعندها سنطلب الجميع وكل من سفك دماء الصحافيين للمحاسبة”.
من جهته عبر مدير برنامج حرية التعبير بالمعهد الدولي للصحافة سكوت غريفن عن إدانة المعهد لما يحدث للصحافيين في اليمن، مطالبا جميع الأطراف هناك بالامتناع عن استهداف الإعلاميين.
وأكد غريفن أن مسؤولية حماية الصحافيين تقع على الحكومات، بيد أنه نبه إلى أن اليمن يشهد وضعا مختلفا في ظل حرب جعلت الحكومة غير فاعلة للقيام بواجبها على هذا الصعيد.
وقال إنه في مثل هذه الحالات “نؤكد على مسؤولية الصحافيين والمؤسسات الإعلامية نفسها من أجل حماية أنفسهم.. وأن يكونوا مستعدين للتصرف اتجاه تلك المخاطر”.
جاء ذلك بالتزامن مع صدور تقرير إحصائي لمركز الدراسات والإعلام الاقتصادي كشف فيه عن حدوث 530 حالة انتهاك بحق الصحافيين في اليمن خلال العام الماضي، تنوعت بين القتل والاختطاف والتهديد والإصابة، الأمر الذي يلقي بظلال من القلق حول التزام الجماعات المسلحة بحماية الصحافيين أثناء عملهم.
ووفق التقرير، توزعت هذه الانتهاكات بين 14 حالة قتل للصحافيين، وتسع محاولات قتل، و214 حالة اختطاف من قبل الجماعات المسلحة، و40 حالة اعتقال بين الصحافيين وناشطين بمواقع التواصل الاجتماعي، و69 حالة تهديد بالقتل والاختطاف والاعتقال.
وذكرت تقارير إخبارية أن الصحافي محمد اليمني قتل برصاص قناص حوثي أثناء تغطيته لمعارك الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ضد ميليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
ويقول الصحافي أمين دبوان من تعز إن الاسم الحقيقي لمحمد اليمني هو محمد محمد غالب المجيدي، مشيرا إلى أنه كان أكثر من وثق للثورة الشبابية والأحداث في تعز.
وأفاد دبوان أنه قبل فترة قليلة قتل أحمد الشيباني إثر قنصه مباشرة في القلب، بينما كان يحمل كاميرا فقط، مؤكدا أن عمليات استهداف الصحافيين في تعز لن توقفهم عن أداء مهامهم.
وقال “سنحمل الكاميرا والقلم وسنكون في المواقع الصحيحة ونغطي الأحداث مهما حصل”، مطالبا الجماعات المسلحة بوقف الانتهاكات بحق الصحافيين “لأن الدولة ستعود، وعندها سنطلب الجميع وكل من سفك دماء الصحافيين للمحاسبة”.
من جهته عبر مدير برنامج حرية التعبير بالمعهد الدولي للصحافة سكوت غريفن عن إدانة المعهد لما يحدث للصحافيين في اليمن، مطالبا جميع الأطراف هناك بالامتناع عن استهداف الإعلاميين.
وأكد غريفن أن مسؤولية حماية الصحافيين تقع على الحكومات، بيد أنه نبه إلى أن اليمن يشهد وضعا مختلفا في ظل حرب جعلت الحكومة غير فاعلة للقيام بواجبها على هذا الصعيد.
وقال إنه في مثل هذه الحالات “نؤكد على مسؤولية الصحافيين والمؤسسات الإعلامية نفسها من أجل حماية أنفسهم.. وأن يكونوا مستعدين للتصرف اتجاه تلك المخاطر”.
جاء ذلك بالتزامن مع صدور تقرير إحصائي لمركز الدراسات والإعلام الاقتصادي كشف فيه عن حدوث 530 حالة انتهاك بحق الصحافيين في اليمن خلال العام الماضي، تنوعت بين القتل والاختطاف والتهديد والإصابة، الأمر الذي يلقي بظلال من القلق حول التزام الجماعات المسلحة بحماية الصحافيين أثناء عملهم.
ووفق التقرير، توزعت هذه الانتهاكات بين 14 حالة قتل للصحافيين، وتسع محاولات قتل، و214 حالة اختطاف من قبل الجماعات المسلحة، و40 حالة اعتقال بين الصحافيين وناشطين بمواقع التواصل الاجتماعي، و69 حالة تهديد بالقتل والاختطاف والاعتقال.