هدد رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله الأحد 20 مارس /آذار 2016 إسرائيل بمنع شركاتها من تسويق منتجاتها في الضفة الغربية التي تحتلها منذ نصف قرن، في حال استمرت الدولة العبرية بمنع تسويق منتجات خمس شركات فلسطينية في القدس والأسواق الإسرائيلية.
وقال الحمد خلال افتتاح معرض الغذاء الفلسطيني في مدينة البيرة بالضفة الغربية "إسرائيل تستمر في محاولاتها لعزل القدس عن محيطها وطمس هويتها".
وأضاف "وصل بها الأمر لحد منع منتجات خمس شركات فلسطينية كبرى من دخول مدينة القدس واحتكار سوقها لصالح المنتج الإسرائيلي، وهو ما يعتبر قراراً سياسياً تعسفياً، تنتهك به كافة الأعراف والاتفاقيات التجارية وتحاول من خلاله سحق اقتصادنا الوطني وخنق سبل تطوره ونموه".
إسرائيل تقوم بمنع منتجات خمس شركات فلسطينية للحليب والأجبان والألبان والمعلبات من دخول أراضيها.
ودعا الحمد العالم إلى التحرك لوقف إسرائيل عن هذه الممارسات.. وقال "في الوقت الذي نحذر فيه من تبعات استمرار هذا القرار العنصري، فإننا نناشد دول العالم، التدخل الفاعل لإلزام إسرائيل التقيّد بالاتفاقات الموقعة، وإلا فسنضطر إلى معاملتها بالمثل ومنع منتجاتها المماثلة من دخول أسواقنا."
هذه هي المرة الأولى التي تحذر فيها الحكومة الفلسطينية بمنع دخول المنتجات الإسرائيلية إلى الأراضي الفلسطينية، في الوقت الذي تنشط فيه مجموعات فلسطينية في الترويج لحملة مقاطعة البضائع الإسرائيلية القادمة من المستوطنات الإسرائيلية في أوروبا.
وقال الحمد خلال افتتاح معرض الغذاء الفلسطيني في مدينة البيرة بالضفة الغربية "إسرائيل تستمر في محاولاتها لعزل القدس عن محيطها وطمس هويتها".
وأضاف "وصل بها الأمر لحد منع منتجات خمس شركات فلسطينية كبرى من دخول مدينة القدس واحتكار سوقها لصالح المنتج الإسرائيلي، وهو ما يعتبر قراراً سياسياً تعسفياً، تنتهك به كافة الأعراف والاتفاقيات التجارية وتحاول من خلاله سحق اقتصادنا الوطني وخنق سبل تطوره ونموه".
إسرائيل تقوم بمنع منتجات خمس شركات فلسطينية للحليب والأجبان والألبان والمعلبات من دخول أراضيها.
ودعا الحمد العالم إلى التحرك لوقف إسرائيل عن هذه الممارسات.. وقال "في الوقت الذي نحذر فيه من تبعات استمرار هذا القرار العنصري، فإننا نناشد دول العالم، التدخل الفاعل لإلزام إسرائيل التقيّد بالاتفاقات الموقعة، وإلا فسنضطر إلى معاملتها بالمثل ومنع منتجاتها المماثلة من دخول أسواقنا."
هذه هي المرة الأولى التي تحذر فيها الحكومة الفلسطينية بمنع دخول المنتجات الإسرائيلية إلى الأراضي الفلسطينية، في الوقت الذي تنشط فيه مجموعات فلسطينية في الترويج لحملة مقاطعة البضائع الإسرائيلية القادمة من المستوطنات الإسرائيلية في أوروبا.