كشفت منظمة أمان من قيام من وصفتها ببقايا النظام بتلغيم الوزارات والمنشئات الحكومية في منطقة الحصبة .
وقالت المنظمة إنها تلقت معلومات مؤكدة تفيد بتلغيم عدد من المنشئات الحكومية في الحصبة، مطالبة بسرعة نزعها حتى لا تتكرر مأساة الطفل التي وقعت في وزارة الصناعة والتجارة .
وعبرت المنظمة عن أسفها الشديد لما حدث، وقالت إن حادثة الطفل كانت مأساوية فعلا، مطالبة الرئيس هادي وحكومة الوفاق بمنع دخول المواطنين إلى المنشئات الحكومية في الحصبة حتى يتم تصفيتها من الألغام .
وكان طفل قد أدخل العناية المركزة غرفة الإنعاش بعد إصابته بمقذوف ناري من بقايا الحرب التي شهدتها الحصبة خلال مايو – يوليو الماضي .
ووصف مصدر طبي بمستشفى جامعة العلوم حالة الطفل بالحرجة، والمحزنة، نظرا لآثار الانفجار الناجم عن لغم وضع داخل علبة بلاستيكية للماء (صحة) .
وقال لـ"المصدر أونلاين" إن الطفل الذي كان يبحث عن علب الماء لبيعها، سارع إلى أخذ تلك العلبة المرمية داخل مبنى الوزارة، وعندما أخذ العلبة انفجر اللغم الذي بداخلها متسببا في تقطيع كل الأجزاء السفلية وتهشمها .
وكان الطفل المصاب يبحث عن علب الماء الفارغة بهدف بيعها على بائعي العصائر، الذين يشترون العلبة الواحدة بثلاثة ريالات .
وشهدت منطقة الحصبة بالعاصمة صنعاء مواجهات ساخنة قوات الحرس الجمهوري بقيادة أحمد علي عبدالله صالح، ومسلحي الزعيم القبلي صادق الأحمر خلال الفترة من 23 مايو إلى 3 يوليو أسفرت عن مقتل وإصابة المئات وتشريد آلاف المواطنين .
وقالت المنظمة إنها تلقت معلومات مؤكدة تفيد بتلغيم عدد من المنشئات الحكومية في الحصبة، مطالبة بسرعة نزعها حتى لا تتكرر مأساة الطفل التي وقعت في وزارة الصناعة والتجارة .
وعبرت المنظمة عن أسفها الشديد لما حدث، وقالت إن حادثة الطفل كانت مأساوية فعلا، مطالبة الرئيس هادي وحكومة الوفاق بمنع دخول المواطنين إلى المنشئات الحكومية في الحصبة حتى يتم تصفيتها من الألغام .
وكان طفل قد أدخل العناية المركزة غرفة الإنعاش بعد إصابته بمقذوف ناري من بقايا الحرب التي شهدتها الحصبة خلال مايو – يوليو الماضي .
ووصف مصدر طبي بمستشفى جامعة العلوم حالة الطفل بالحرجة، والمحزنة، نظرا لآثار الانفجار الناجم عن لغم وضع داخل علبة بلاستيكية للماء (صحة) .
وقال لـ"المصدر أونلاين" إن الطفل الذي كان يبحث عن علب الماء لبيعها، سارع إلى أخذ تلك العلبة المرمية داخل مبنى الوزارة، وعندما أخذ العلبة انفجر اللغم الذي بداخلها متسببا في تقطيع كل الأجزاء السفلية وتهشمها .
وكان الطفل المصاب يبحث عن علب الماء الفارغة بهدف بيعها على بائعي العصائر، الذين يشترون العلبة الواحدة بثلاثة ريالات .
وشهدت منطقة الحصبة بالعاصمة صنعاء مواجهات ساخنة قوات الحرس الجمهوري بقيادة أحمد علي عبدالله صالح، ومسلحي الزعيم القبلي صادق الأحمر خلال الفترة من 23 مايو إلى 3 يوليو أسفرت عن مقتل وإصابة المئات وتشريد آلاف المواطنين .