فيما يشبه طقوس تقديم فروض الطاعة بين يدي من يلتمس اصواتهم لتجديد ولايته الثانية وقف الرئيس الامريكي براك اوباما مساء اليوم " الاحد" امام المؤتمر السنوي للجنة الامريكية – الاسرائيلية للعلاقات العامة "الايباك" مكرر فيه اكثر من فقرة في خطاب الاستجداء الطويل دعمه المطلق لاسرائيل وامنها، وايمانه بها كدولة ديموقراطية تشاطر امريكا ذات القيم والمصالح .
وذهب اوباما بعد ان منح الرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس اعلى وسام امريكي "وسام الحرية " بقوله بانه كان يؤمن باسرائيل حتى قبل اقامتها! .
واستهل اوباما خطابه بمديح عال غير مسبوق للرئيس الاسرائيلي شيمعون بيرس بوصفه رجلا للسلام والحرية ومن بناة اسرائيل ورعاة فكرتها وفكرها مستلهما منه الكثير من الافكار والمواقف ومستعيرا منه بعض الكتب .
وعرح الرئيس الامريكي الى الموقف من ايران دون ان يخيب ظن الصحف الاسرائيلية التي توقعت تقريبا بشكل حرفي ما سيذهب اليه من تهديد ووعيد واعلان مباشر وواضح لاستعداد امريكا استخدام القوة العسكرية ضدها .
واستهل اوباما موقفه من ايران بتأكيده على حق اسرائيل المطلق في الدفاع عن نفسها كدولة مستقلة ذات سيادة، مشددا على ان التهديد النووي الايراني يشكل ليس فقط تهديدا للامن القومي الاسرائيلي بل يهدد وبنفس الدرجة الامن القومي الامريكي ومصالح الولايات المتحدة ذاتها .
وفيما يشبه الموافقة العلنية قال الرئيس اوباما بانه يفهم ويدرك بان أي حكومة اسرائيلية مهما كانت لن تسلم بوجود اسلحة نووية ايرانية وان من حقها حماية مواطنيها .
واضاف اوباما " لا يمكننا التسليم بوجود اسلحة نووية في يد دولة تنكر المحرقة النازية وتهدد في كل مناسبة بمحو اسرائيل عن الخارطة وعلى زعماء ايران ان يدركوا بان سياستي لا تقوم على احتواء ايران بل منعها من امتلاك سلاح نووي ".
وعدد اوباما اسباب القوة الامريكية التي يستخدمها وسيستخدمها ضد ايران قائلا " بصفتي رئيسا للولايات المتحدة وقائدا عاما للقوات المسلحة فان حكومتي ستستخدم كافة اسباب القوة الامريكية السياسية والدبلوماسية والاقتصادية وبكل تأكيد العسكرية اذ اقتضى الامر ذلك ".
ووضع اوباما في ظل عاصفة من التصفيق ايران وحكومتها بين خيارين لا ثالث لهما اولهما اتخاذ قرار صائب بالاستجابة لمطالب المجتمع الدولي بما يمكنها من العودة الى حضن هذا المجتمع او السير في طريق مغلق، مضيفا بان تاريخهم يشير الى انهم لن يتخذوا القرار السليم .
واعلن اوباما قرار ادارته تمويل المشاريع الاسرائيلية لتطوير منظومات اعتراض الصواريخ لتتمكن من حماية المدارس والمستشفيات والمدن الاسرائيلية من خطر الصواريخ حسب قوله.
واخيرا تطرق اوباما بشكل خجول لمسيرة السلام قائلا " ان اصراري خلال السنوات الثلاث الماضية على تحقيق السلام ياتي من فهمي وفهم قادة اسرائيل ومنهم رئيس الوزراء ووزير الجيش والرئيس بيرس لاهمية السلام بالنسبة لاسرائيل ".
واختتم اوباما خطابه بالطلب من زعماء المنظمة اليهودية الاكبر في الولايات المتحدة عدم تصديق الدعاية الانتخابية التي تشكك في دعمه المطلق لاسرائيل مستذكرا المثل القائل " يحكم على الانسان من واقع افعاله وليس اقواله " مؤكدا ان العلاقة الامريكية الاسرائيلية تتفوق على الخلافات والسياسات الحزبية
وذهب اوباما بعد ان منح الرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس اعلى وسام امريكي "وسام الحرية " بقوله بانه كان يؤمن باسرائيل حتى قبل اقامتها! .
واستهل اوباما خطابه بمديح عال غير مسبوق للرئيس الاسرائيلي شيمعون بيرس بوصفه رجلا للسلام والحرية ومن بناة اسرائيل ورعاة فكرتها وفكرها مستلهما منه الكثير من الافكار والمواقف ومستعيرا منه بعض الكتب .
وعرح الرئيس الامريكي الى الموقف من ايران دون ان يخيب ظن الصحف الاسرائيلية التي توقعت تقريبا بشكل حرفي ما سيذهب اليه من تهديد ووعيد واعلان مباشر وواضح لاستعداد امريكا استخدام القوة العسكرية ضدها .
واستهل اوباما موقفه من ايران بتأكيده على حق اسرائيل المطلق في الدفاع عن نفسها كدولة مستقلة ذات سيادة، مشددا على ان التهديد النووي الايراني يشكل ليس فقط تهديدا للامن القومي الاسرائيلي بل يهدد وبنفس الدرجة الامن القومي الامريكي ومصالح الولايات المتحدة ذاتها .
وفيما يشبه الموافقة العلنية قال الرئيس اوباما بانه يفهم ويدرك بان أي حكومة اسرائيلية مهما كانت لن تسلم بوجود اسلحة نووية ايرانية وان من حقها حماية مواطنيها .
واضاف اوباما " لا يمكننا التسليم بوجود اسلحة نووية في يد دولة تنكر المحرقة النازية وتهدد في كل مناسبة بمحو اسرائيل عن الخارطة وعلى زعماء ايران ان يدركوا بان سياستي لا تقوم على احتواء ايران بل منعها من امتلاك سلاح نووي ".
وعدد اوباما اسباب القوة الامريكية التي يستخدمها وسيستخدمها ضد ايران قائلا " بصفتي رئيسا للولايات المتحدة وقائدا عاما للقوات المسلحة فان حكومتي ستستخدم كافة اسباب القوة الامريكية السياسية والدبلوماسية والاقتصادية وبكل تأكيد العسكرية اذ اقتضى الامر ذلك ".
ووضع اوباما في ظل عاصفة من التصفيق ايران وحكومتها بين خيارين لا ثالث لهما اولهما اتخاذ قرار صائب بالاستجابة لمطالب المجتمع الدولي بما يمكنها من العودة الى حضن هذا المجتمع او السير في طريق مغلق، مضيفا بان تاريخهم يشير الى انهم لن يتخذوا القرار السليم .
واعلن اوباما قرار ادارته تمويل المشاريع الاسرائيلية لتطوير منظومات اعتراض الصواريخ لتتمكن من حماية المدارس والمستشفيات والمدن الاسرائيلية من خطر الصواريخ حسب قوله.
واخيرا تطرق اوباما بشكل خجول لمسيرة السلام قائلا " ان اصراري خلال السنوات الثلاث الماضية على تحقيق السلام ياتي من فهمي وفهم قادة اسرائيل ومنهم رئيس الوزراء ووزير الجيش والرئيس بيرس لاهمية السلام بالنسبة لاسرائيل ".
واختتم اوباما خطابه بالطلب من زعماء المنظمة اليهودية الاكبر في الولايات المتحدة عدم تصديق الدعاية الانتخابية التي تشكك في دعمه المطلق لاسرائيل مستذكرا المثل القائل " يحكم على الانسان من واقع افعاله وليس اقواله " مؤكدا ان العلاقة الامريكية الاسرائيلية تتفوق على الخلافات والسياسات الحزبية