عاود مسلحون مدنيون "بلاطجة" موالون للرئيس السابق علي عبدالله صالح محاصرة مبنى صحيفة الثورة الرسمية بعد يومين من طردهم من قبل قوات الامن .
وقالت مصادر في صحيفة الثورة أن عشرات المسلحين عاودوا حصارهم لمبنى المؤسسة الكائن في حي الجراف شمال العاصمة صنعاء منذ مساء اليوم الأحد، بعد ان استقدم بعض منتسبيها لـ " بلاطجة " .
وأضافت مصادر أخرى من داخل مبنى مؤسسة صحيفة الثورة أن " عدد من الصحفيين المنتمين لحزب المؤتمر الشعبي العام والمرتبطين بأجهزة أمنية استقدمو عشرات المسلحين المدنيين " البلاطجة " لبوابة المؤسسة ومحاصرة زملائهم وهيئة تحرير الصحيفة في حملة ضد اللجنة النقابية لإجبار رئيسها واعضائها على الاعتذار " .
وعادت هيئة تحرير الصحيفة اليوم لمزاولة عملها، برئاسة نائب رئيس التحرير عبدالرحمن بجاش، بعد انقطاع شهر كامل. واوضح رئيس اللجنة النقابية في مؤسسة الثورة محمد القراري لـ" التغيير ":" ان مجموعة من زملائهم استدعوا مسلحين بعد اشتداد الخلافات بينهم اثر مطالبة بعض الصحفيين من اللجنة بالاعتذار عن البيانات التي اصدرتها خلال الفترة الماضية ". واضاف :" رفضت اللجنة الاعتذار واخبرناهم اننا دافعنا عن مؤسستنا وصحيفتنا، وطالبنا بإخراج المسلحين من محيط المؤسسة، واكدنا لهم اننا لن نعتذر لأننا لم نخطئ، لكن بعض الزملاء حاول اجبارنا بالاعتذار عبر استقدام المسلحين، والضغط علينا، فقمنا بالتواصل مع نقابة الصحفيين، ووزير الاعلام، لإبلاغهم بما يحدث في المؤسسة ". مشيرا الى:" ان جميع الصحفيين الذين عادوا اليوم محاصرين منذ عصر اليوم من قبل المسلحين داخل المؤسسة " .
فيما ادان صحفيون التصرفات الخارجة عن اخلاقيات الصحافة وعلاقة الزمالة بينهم، والاستنجاد بمسلحين للضغط على زملائهم ومحاصراتهم، وقال محمد الفائق لـ" التغيير ":" ان مجموعة من الزملاء حاولوا حل الخلافات التي نشبت بين زملائنا، لكن دون جدوى، لنتفاجئ بمسلحين مدنيين يحاصرون المؤسسة، ما اجبرنا على ترك العمل واعلان رفضنا لهذا السلوك الهمجي، فليس من المقبول ان اطلب مساعدة " بلاطجة " للضغط والترهيب في حق زملائنا " .
مصادر خاصة ليمن برس قالت بأن موظفون موالون لحزب المؤتمر والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح طالبو النقابة بالإعتذار مما أسموها بـ "الإساءة المهنية" وعلى ضوئها سيطلبون من البلاطجة فك الحصار عن الصحيفة .
من جانبها دعت نقابة الصحفيين اليمنيين الرئيس هادي الى التدخل العاجل برفع الحصار عن مؤسسة الثورة للطباعة والنشر من قبل المسلحيين الذين عادوا لمحاصرة الصحيفة منذ الساعة السادسة مساءا .
كما طالبت النقابة وزارة الداخلية والحكومة بفك الحصار عن الزملاء المحتجزين في الصحيفة منذ ساعتين تقريبا, حيث بدا مجاميع من البلاطجة المسلحين التوافد الى مقر الصحيفة ومحاصرة الزملاء فيها .
وتحمل النقابة رئيس الجمهورية والحكومة مسئولية حماية الزملاء وتحذر من المساس بهم .
ودعت النقابة منظمات المجتمع المدني والقوى السياسية إلى التضامن مع الزملاء في صحيفة الثورة وإدانة هذه الممارسات ،كما تدعو اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين لإدانة مثل هذه الأعمال الخطرة والمهددة للعمل الإعلامي في اليمن .
وكانت قوات امنية قد تمكنت مساء الجمعة الماضي من طرد أنصار الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الذين حاصروا المؤسسة لأكثر من شهر .
يذكر ان " البلاطجة " المحاصرين لمبنى صحيفة الثورة تم توجيههم ويتم الإشراف عليهم من قبل قيادات في حزب المؤتمر الشعبي منهم سلطان البركاني وعارف الزوكا، وقيادات امنية تتبع جهاز الامن القومي، الذي كلف عدد من العاملين في المؤسسة بإدارتها، بحسب مصادر مقربة من قيادة المؤسسة .
وقالت مصادر في صحيفة الثورة أن عشرات المسلحين عاودوا حصارهم لمبنى المؤسسة الكائن في حي الجراف شمال العاصمة صنعاء منذ مساء اليوم الأحد، بعد ان استقدم بعض منتسبيها لـ " بلاطجة " .
وأضافت مصادر أخرى من داخل مبنى مؤسسة صحيفة الثورة أن " عدد من الصحفيين المنتمين لحزب المؤتمر الشعبي العام والمرتبطين بأجهزة أمنية استقدمو عشرات المسلحين المدنيين " البلاطجة " لبوابة المؤسسة ومحاصرة زملائهم وهيئة تحرير الصحيفة في حملة ضد اللجنة النقابية لإجبار رئيسها واعضائها على الاعتذار " .
وعادت هيئة تحرير الصحيفة اليوم لمزاولة عملها، برئاسة نائب رئيس التحرير عبدالرحمن بجاش، بعد انقطاع شهر كامل. واوضح رئيس اللجنة النقابية في مؤسسة الثورة محمد القراري لـ" التغيير ":" ان مجموعة من زملائهم استدعوا مسلحين بعد اشتداد الخلافات بينهم اثر مطالبة بعض الصحفيين من اللجنة بالاعتذار عن البيانات التي اصدرتها خلال الفترة الماضية ". واضاف :" رفضت اللجنة الاعتذار واخبرناهم اننا دافعنا عن مؤسستنا وصحيفتنا، وطالبنا بإخراج المسلحين من محيط المؤسسة، واكدنا لهم اننا لن نعتذر لأننا لم نخطئ، لكن بعض الزملاء حاول اجبارنا بالاعتذار عبر استقدام المسلحين، والضغط علينا، فقمنا بالتواصل مع نقابة الصحفيين، ووزير الاعلام، لإبلاغهم بما يحدث في المؤسسة ". مشيرا الى:" ان جميع الصحفيين الذين عادوا اليوم محاصرين منذ عصر اليوم من قبل المسلحين داخل المؤسسة " .
فيما ادان صحفيون التصرفات الخارجة عن اخلاقيات الصحافة وعلاقة الزمالة بينهم، والاستنجاد بمسلحين للضغط على زملائهم ومحاصراتهم، وقال محمد الفائق لـ" التغيير ":" ان مجموعة من الزملاء حاولوا حل الخلافات التي نشبت بين زملائنا، لكن دون جدوى، لنتفاجئ بمسلحين مدنيين يحاصرون المؤسسة، ما اجبرنا على ترك العمل واعلان رفضنا لهذا السلوك الهمجي، فليس من المقبول ان اطلب مساعدة " بلاطجة " للضغط والترهيب في حق زملائنا " .
مصادر خاصة ليمن برس قالت بأن موظفون موالون لحزب المؤتمر والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح طالبو النقابة بالإعتذار مما أسموها بـ "الإساءة المهنية" وعلى ضوئها سيطلبون من البلاطجة فك الحصار عن الصحيفة .
من جانبها دعت نقابة الصحفيين اليمنيين الرئيس هادي الى التدخل العاجل برفع الحصار عن مؤسسة الثورة للطباعة والنشر من قبل المسلحيين الذين عادوا لمحاصرة الصحيفة منذ الساعة السادسة مساءا .
كما طالبت النقابة وزارة الداخلية والحكومة بفك الحصار عن الزملاء المحتجزين في الصحيفة منذ ساعتين تقريبا, حيث بدا مجاميع من البلاطجة المسلحين التوافد الى مقر الصحيفة ومحاصرة الزملاء فيها .
وتحمل النقابة رئيس الجمهورية والحكومة مسئولية حماية الزملاء وتحذر من المساس بهم .
ودعت النقابة منظمات المجتمع المدني والقوى السياسية إلى التضامن مع الزملاء في صحيفة الثورة وإدانة هذه الممارسات ،كما تدعو اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين لإدانة مثل هذه الأعمال الخطرة والمهددة للعمل الإعلامي في اليمن .
وكانت قوات امنية قد تمكنت مساء الجمعة الماضي من طرد أنصار الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الذين حاصروا المؤسسة لأكثر من شهر .
يذكر ان " البلاطجة " المحاصرين لمبنى صحيفة الثورة تم توجيههم ويتم الإشراف عليهم من قبل قيادات في حزب المؤتمر الشعبي منهم سلطان البركاني وعارف الزوكا، وقيادات امنية تتبع جهاز الامن القومي، الذي كلف عدد من العاملين في المؤسسة بإدارتها، بحسب مصادر مقربة من قيادة المؤسسة .