هل تقوم بقطع اتصال هاتفك بالإنترنت عند الشعور بالملل؟ أم لتجنّب التعامل مع الأمور المجهدة وغير السارة في حياتك؟ طريقة إجابتك على هذا السؤال قد تقول الكثير عن صحتك النفسية.
استخدام الهاتف الذكي بطريقة مفرطة مرتبط بطريقة غير مباشرة مع مشاكل في الصحة العقلية، واستخدام الهاتف للهروب من ضغوط واقع الحياة يمكن أن يكون مرتبطاً بتطوير قضايا الصحة النفسية، وفقاً لبحث جديد.
وأشارت دراسة ستنشر في عدد مايو/أيار من مجلة الكمبيوتر في سلوك الإنسان، أنّ هنالك صلات مهمة بين إدمان الإنترنت والأمراض العقلية، بحسب علماء النفس من جامعة إلينوي.
وبحسب الدكتور اليخاندرو ليراس، وهو طبيب نفسي في الجامعة والمعد الرئيسي للدراسة، فإنّ الأشخاص الذين يستخدمون الهواتف المحمولة لتجنب التوتّر والأحداث السلبية في الحياة الحقيقية يميلون أكثر من غيرهم إلى تطوير مشاكل الصحة العقلية. وأضاف ليراس أنّ أطباء الصحة العقلية يرغبون بتقييم أنماط استخدام الهاتف المحمول لدى مرضاهم وذلك للغوص في مسببات المرض وطرق علاجه.
وللقيام بالدراسة، سأل ليراس ومساعدوه أكثر من 300 خريج من الجامعات حول عاداتهم الصحية العقلية، استخدامهم الهواتف الذكية والإنترنت، ودوافعهم لاستخدام الأجهزة الرقمية. وتضمنت الأسئلة: "هل تعتقد أن أداءك الأكاديمي أو في العمل قد تأثر سلباً باستخدامك الهاتف المحمول؟" و"هل تعتقد أن الحياة من دون الإنترنت مملة، فارغة وحزينة؟".
وكشفت النتيجة أنّ الذين شاركوا في السلوك الذكي للإدمان والتدمير الذاتي، كانوا أكثر عرضة للمعاناة من القلق والاكتئاب. ويبدو أن استخدام الهاتف الذكي يوفر حلاً مؤقتا وصغيرا ضد الإجهاد، مما دفع بعض الناس إلى اللجوء إلى الأجهزة الخاصة بهم كوسيلة للتهرب من المشاكل، والتي غالباً ما يشار إليها باسم "تجنب التأقلم".
وقال الدكتور أليخاندرو ليراس: "تجنب المواجهة مفيد على المدى القصير، ولكن ثبت أنه يؤدي إلى نتائج سوء الصحة العقلية على المدى الطويل". وترتبط هذه السلوكيات غير الصحية لتتطور الى أمراض نفسية مثل الاكتئاب. وأضاف: "نتائجنا تشير إلى أن بعض الناس يستخدمون هواتفهم الذكية كوسيلة لتجنب المواجهة". والشيء المهم، ليس عدد المرات التي يُستخدم فيها الهاتف الذكي ولكن الدافع الخاص لاستخدامه.
إذا كان المستخدم يتصفح الإنترنت لتمرين عقله والاطلاع مثلاً أثناء وقوفه في خط الانتظار في مقهى أو عند جلوسه على متن الحافلة، فهنا الصحة النفسية ليست في خطر. ولكن إذا كان المستخدم يتصفح موقع "فيسبوك" كل دقيقتين لتجنب التفكير في أزمة يتعرض لها في الآونة الأخيرة، فهنا المشكلة الأكبر. وختم ليراس: "باختصار، الأشخاص الذين يستخدمون الهواتف المحمولة، الأجهزة اللوحية وغيرها لتجنب الأحداث السلبية في الحياة الحقيقية يميلون بشكل كبير إلى مشاكل الصحة العقلية".
هذا وأكّدت الأبحاث الحديثة أيضاً وجود رابط بين الهاتف الذكي واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي مع تعاطي المخدرات، قلة النوم والاكتئاب.
استخدام الهاتف الذكي بطريقة مفرطة مرتبط بطريقة غير مباشرة مع مشاكل في الصحة العقلية، واستخدام الهاتف للهروب من ضغوط واقع الحياة يمكن أن يكون مرتبطاً بتطوير قضايا الصحة النفسية، وفقاً لبحث جديد.
وأشارت دراسة ستنشر في عدد مايو/أيار من مجلة الكمبيوتر في سلوك الإنسان، أنّ هنالك صلات مهمة بين إدمان الإنترنت والأمراض العقلية، بحسب علماء النفس من جامعة إلينوي.
وبحسب الدكتور اليخاندرو ليراس، وهو طبيب نفسي في الجامعة والمعد الرئيسي للدراسة، فإنّ الأشخاص الذين يستخدمون الهواتف المحمولة لتجنب التوتّر والأحداث السلبية في الحياة الحقيقية يميلون أكثر من غيرهم إلى تطوير مشاكل الصحة العقلية. وأضاف ليراس أنّ أطباء الصحة العقلية يرغبون بتقييم أنماط استخدام الهاتف المحمول لدى مرضاهم وذلك للغوص في مسببات المرض وطرق علاجه.
وللقيام بالدراسة، سأل ليراس ومساعدوه أكثر من 300 خريج من الجامعات حول عاداتهم الصحية العقلية، استخدامهم الهواتف الذكية والإنترنت، ودوافعهم لاستخدام الأجهزة الرقمية. وتضمنت الأسئلة: "هل تعتقد أن أداءك الأكاديمي أو في العمل قد تأثر سلباً باستخدامك الهاتف المحمول؟" و"هل تعتقد أن الحياة من دون الإنترنت مملة، فارغة وحزينة؟".
وكشفت النتيجة أنّ الذين شاركوا في السلوك الذكي للإدمان والتدمير الذاتي، كانوا أكثر عرضة للمعاناة من القلق والاكتئاب. ويبدو أن استخدام الهاتف الذكي يوفر حلاً مؤقتا وصغيرا ضد الإجهاد، مما دفع بعض الناس إلى اللجوء إلى الأجهزة الخاصة بهم كوسيلة للتهرب من المشاكل، والتي غالباً ما يشار إليها باسم "تجنب التأقلم".
وقال الدكتور أليخاندرو ليراس: "تجنب المواجهة مفيد على المدى القصير، ولكن ثبت أنه يؤدي إلى نتائج سوء الصحة العقلية على المدى الطويل". وترتبط هذه السلوكيات غير الصحية لتتطور الى أمراض نفسية مثل الاكتئاب. وأضاف: "نتائجنا تشير إلى أن بعض الناس يستخدمون هواتفهم الذكية كوسيلة لتجنب المواجهة". والشيء المهم، ليس عدد المرات التي يُستخدم فيها الهاتف الذكي ولكن الدافع الخاص لاستخدامه.
إذا كان المستخدم يتصفح الإنترنت لتمرين عقله والاطلاع مثلاً أثناء وقوفه في خط الانتظار في مقهى أو عند جلوسه على متن الحافلة، فهنا الصحة النفسية ليست في خطر. ولكن إذا كان المستخدم يتصفح موقع "فيسبوك" كل دقيقتين لتجنب التفكير في أزمة يتعرض لها في الآونة الأخيرة، فهنا المشكلة الأكبر. وختم ليراس: "باختصار، الأشخاص الذين يستخدمون الهواتف المحمولة، الأجهزة اللوحية وغيرها لتجنب الأحداث السلبية في الحياة الحقيقية يميلون بشكل كبير إلى مشاكل الصحة العقلية".
هذا وأكّدت الأبحاث الحديثة أيضاً وجود رابط بين الهاتف الذكي واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي مع تعاطي المخدرات، قلة النوم والاكتئاب.