الرئيسية / تقارير وحوارات / اتفاق بين الرئيس والحوثي ..ماذا عن آلية التنفيذ؟
 اتفاق بين الرئيس والحوثي ..ماذا عن آلية التنفيذ؟

اتفاق بين الرئيس والحوثي ..ماذا عن آلية التنفيذ؟

20 مارس 2007 12:36 مساء (يمن برس)
يمن برس - موسى النمراني : عقدت منظمة هود حلقة نقاشية بشأن الأحداث الجارية في صعدةبالتعاون مع منتدى الإعلاميات اليمنيات في مقر منتدى الاعلاميات اليمنيات صباح الأحد الماضي تحت شعار معا ضد الحرب .. دور منظمات المجتمع المدني في إيقاف الحرب في صعدة حيث لم يحضر أيا من طرف المؤتمر الشعبي العام الذي كان مقررا له أن يلقي كلمة في هذه الحلقة بينما حضر المتحدث باسم اللقاء المشترك متأخرا عن الموعد المحدد بأكثر من ساعة وبدأ الحلقة النقاشية الأستاذ محمد ناجي علاو حيث قال أن هذه الحرب تؤثر مباشرة على البنية الأساسية لحقوق الإنسان وأكد على رفضه لحرب الدولة ضد المواطنين بنفس درجة رفضة لمقاومة الدولة بالسلاح وأكد أن هذه الحلقة تهدف إلى إطلاق تفكير بصوت عال ونقاش موضوعي نؤكد من خلاله على ضرورة تكثيف الجهد السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي لوقف هذه الحرب ومعالجة آثارها وشدد علاو أن على مؤسسات الدولة الدستورية وهي تؤدي واجبها أن تستشعر أنها تعمل تحت مظلة الدستور والقانون بحيث تستخدم قوتها في حفظ السكينة العامة وسيادة القانون دون إفراط في استخدام القوة وأن كل عملياتها يجب أن تحترم الحقوق الدستورية والقانونية لمن يتم اعتقالهم وأكد على أن على الجهات الأمنية أن تنأى بنفسها عن أساليب الاختطاف والإخفاء القسري وما يصاحبه من حرمان المعتقل من حقوقه الأساسية وأكد على رفض منظمات المجتمع المدني ومن ورائها الشعب ومؤسساته الدستورية لتوظيف هذه الحرب إقليميا أو دوليا وأن تتحول اليمن إلى ساحة لتصفية الصراعات الإقليمية تحت أي غطاء سياسي أو مذهبي من جانبه دعى الأستاذ محمد المقالح إلى إيجاد آلية لتفيذ الشروط التي كان قد أعلن عنها الرئيس ووافق عليها عبد الملك الحوثي معتبرا هذا الاتفاق ساري المفعول ولا يفتقد غير آلية تنفيذ شفافة حيث كان الرئيس قد أعلن أعلى المتمدرين النزول من الجبال وتسليم الأسلحة والبدء بتشكيل حزب سياسي إن رغبوا بذلك من جانبها دعت الأخت رحمة حجيرة إلى إيقاف هذه الحرب باعتبارها مغامرة سندفع جميعا ثمنها وعبرت عن أن الوقوف المسلح في وجه الدولة ليس سوى طريق لنا جميعا إلى المحرقة إن حل السلاح محل الكلمة من جهة أخرى أكد الأستاذ حسن زيد رئيس لجنة الوساطة أنه لا أحد يرضى بأن تتداعى هيبة الدولة باعتبار أن الدولة سياج أمن للجميع وإن لم تكن في المستوى المثالي من جانبها أشارت الأخت بلقيس اللهبي المتحدثة باسم ائتلاف منظمات المجتمع المدني إلى أن السؤال الأهم هو من سيوقف هذه الحرب وليس من الذي بدأها وكان المعدون لهذه الحلقة قد أعدوا بيانا دعوا فيه إلى التشاور المستمر لإنشاء آلية وطنية لمواجهة هذه الحرب وتداعياتها تشارك فيها مختلف القوى والفئات من الحكم والمعارضة وإنهاء حالة التجاذب بين القوى السياسية في هذه القضية وتوحيد الجهد السياسي الوطني بالإتفاق على آلية وطنية تضع حلا شاملا لهذه المأساة ودعى جميع الجهات التي يشار إليها باعتبارها داعمة للتمرد أن تعلن عن موقفها الرسمي وأن (تلجم) مؤسساتها المذهبية عن التدخل في شئون الاخرين تحت مسميات فقهية وكانت الأستاذة أمل الباشا قد ألقت كلمة أكدت على رفض العنف بمختلف أشكاله وكل ما من شأنه أن يؤدي إلى العنف أو الكراهية وتضامنت مع حق الحوثيين في التعبير عن الرأي دون دعوة إلى موت أحد أو تحريض على الكراهية ودعت إلى إيقاف الحرب وتوقيف المهزلة التي تقوم بها الصحف الصفراء التي تحرض على العنف وتكفر الآخرين وتدعوا إلى الكراهية الحلقة النقاشية التي غاب عنها ممثل المؤتمر الشعبي العام وممثلي السلك الدبلوماسي وحضرها ممثل عن أحزاب اللقاء المشترك لم يقدم جديدا في موقف اللقاء المشترك خرجت بمشروع بيان ولجنة متابعة لحلقة نقاشية أخرى وتصريح أدلى به محمد ناجي علاو اتهم فيه الدولة بمصادرة ميزانية التدريب العسكري لحرب لا ميزانية لها وصرح بثقته أن ثمة مصادر تمول المتمردين في صعدة مستبعدا أن يكون لدى أحد القدرة على الصمود ثلاث سنوات في وجه الدولة دون تمويل خارجي قائلا علينا أن نقرأ واقعنا بصدق لنخرج بحلول حقيقية وعبر عن أسفه لعدم وجود رغبة جدية لدى القوى السياسية لوضع حل لهذه المشكلة .
شارك الخبر