قالت صحيفة واشنطن بوست إن الولايات المتحدة تريد أن تلعب ببطء، تدريجيا تزيح أقارب صالح من قيادة قوات الأمن والانتقال إلى جيش أكثر احترافاً.. معتبرة عدم التعجيل في إبعاد أقرباء صالح من مواقعهم في الأمن والجيش في الفترة القليلة القادة، تدليلاً لهم..
وتقول الصحيفة في تقرير لها حول اليمن عنونته بـ "الانتقال السلمي للسلطة في اليمن": إن الجيش في اليمن يعاني من الفساد بسبب أن الجنود يتلقون رواتبهم عن طريق قادة الألوية الذين يقشطون جزءا منها لأنفسهم ويقوضون الروح المعنوية للجنود، وأن الولايات المتحدة تشجع هادي بانتهاج طريقة لتسليم رواتب الجنود مباشرة.. مؤكدة أن هناك حاجة لإصلاح جهازين أمنيين يقودهما نجل صالح وأبن أخيه. ولأن الولايات المتحدة تعتمد على هذه الأجهزة ضد تنظيم القاعدة، فإنها تأمل في إنجاز التغيير على مدى السنوات القليلة المقبلة. لكن إذا كان ذلك سيأخذ وقتاً أطول، سيبدو الأمر تدليلاً لعائلة صالح.
وتشير الصحيفة إلى أن الوجود القوي لتنظيم القاعدة في اليمن جعل البلاد أولوية ملحة.. حيث بدأت الولايات المتحدة قبل عدة سنوات حشد المقاومة لقوات القاعدة في الجنوب. هذه الجهود كانت بتنسيق مع مسئول مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض جون برينان بل إنها أشركت قادة في القيادة المركزية ودبلوماسيين من وزارة الخارجية وضباط وكالة المخابرات المركزية.
وتضيف الصحيفة: في كثير من الأحيان تقدم الولايات المتحدة خدمة شفهية للعملية المشتركة في حين أن الجيش هو من يقوم بالعمل، لكن في اليمن كان هناك بالفعل إستراتيجية مشتركة طموحة من دون أدوات على الأرض.
وتقول الصحيفة في تقرير لها حول اليمن عنونته بـ "الانتقال السلمي للسلطة في اليمن": إن الجيش في اليمن يعاني من الفساد بسبب أن الجنود يتلقون رواتبهم عن طريق قادة الألوية الذين يقشطون جزءا منها لأنفسهم ويقوضون الروح المعنوية للجنود، وأن الولايات المتحدة تشجع هادي بانتهاج طريقة لتسليم رواتب الجنود مباشرة.. مؤكدة أن هناك حاجة لإصلاح جهازين أمنيين يقودهما نجل صالح وأبن أخيه. ولأن الولايات المتحدة تعتمد على هذه الأجهزة ضد تنظيم القاعدة، فإنها تأمل في إنجاز التغيير على مدى السنوات القليلة المقبلة. لكن إذا كان ذلك سيأخذ وقتاً أطول، سيبدو الأمر تدليلاً لعائلة صالح.
وتشير الصحيفة إلى أن الوجود القوي لتنظيم القاعدة في اليمن جعل البلاد أولوية ملحة.. حيث بدأت الولايات المتحدة قبل عدة سنوات حشد المقاومة لقوات القاعدة في الجنوب. هذه الجهود كانت بتنسيق مع مسئول مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض جون برينان بل إنها أشركت قادة في القيادة المركزية ودبلوماسيين من وزارة الخارجية وضباط وكالة المخابرات المركزية.
وتضيف الصحيفة: في كثير من الأحيان تقدم الولايات المتحدة خدمة شفهية للعملية المشتركة في حين أن الجيش هو من يقوم بالعمل، لكن في اليمن كان هناك بالفعل إستراتيجية مشتركة طموحة من دون أدوات على الأرض.