رأس الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم ، اجتماعا بدار الرئاسة لمجلس الوزراء بحضور الأخ محمد سالم باسندوة رئيس حكومة الوفاق الوطني .
وفي مستهل اللقاء أكد رئيس الجمهورية ان الاجتماع يكتسب أهمية كبيرة كونه يأتي في مرحلة دقيقة وحساسة من تاريخ اليمن الجديد ، وفي أطار تدشين المرحلة الثانية بعد الانتخابات الرئاسية المبكرة وأداء القسم الدستوري في مجلس النواب واكتمال قوام الدولة والحكومة بانتخابات رئيس الجمهورية وسير مهام حكومة الوفاق الوطني بعد المصادقة على برنامجها في مجلس النواب .
وأشار الأخ عبد ربه منصور هادي إلى انه ومنذ التوقيع على المبادرة الخليجية تم انجاز المرحلة الاولى منها ، وحتى الانتخابات الرئاسية المبكرة وبشكل ترجم الخطوط العريضة على ارض الواقع بدء بوقف اطلاق النار وإخلاء الطرقات من العوائق والتقطع ،وان كان هناك بعض المهام لم تتحقق بالصورة المطلوبة إلا ان اللجنة العسكرية للحفاظ على الأمن والاستقرار سوف تعمل على انهاء كافة المظاهر المسلحة وإخراج المليشيات من كافة المدن بصورة نهائية واستكمال المهام المحددة والمناطة باللجنة العسكرية أو الجهات الاخرى .
وأكد الاخ الرئيس عبد ربه منصور هادي ، على السير في ذات الاتجاه حتى تحقيق كامل الأهداف المرسومة .. مشددا على ان المرحلة تحتاج إلى عزم صادق وهمه عالية ودون أدنى شك ، منوها إلى أن برنامج الحكومة هو تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة بصورة دقيقة وأمينة وبالحرف الواحد حتى خروج شعبنا اليمني الأبي من محنته التي خلفتها الأزمة التي نشبت مطلع العام الماضي .. وقال " على كل وزير العمل الجاد والمخلص في وزارته واصلاح ما يكمن إصلاحه .. مشيرا إلى ان مهمة العمل الجاد والإصلاح هي مهمة لابد من الاضطلاع بها على أكمل وجه ، ليس للمستقبل المنظور وانما للمدى الطويل ، فنحن اليوم نؤسس لمنهجية صادقة وموضوعية ونعمل بكل ما بوسعنا من اجل الوصل إلى المؤتمر الوطني الشامل الذي سيشمل على كل أطياف وعناصر المجتمع بكل اتجاهاته الحزبية والسياسية والثقافية والاقتصادية ، دون أي تحفظ أو خطوط حمراء ، بل كل شفافية ومصداقية وتسامح وإخاء ومساواة وعدالة اجتماعية وشراكة في السلطة والثروة .
وأكد رئيس الجمهورية ، أن على الجميع فتح صفحة جديدة ناصعة البياض والعبور إلى الغد المأمول واجتياز الصعوبات والعوائق مهما كانت فالعزائم الصادقة تذلل الصعاب وتهون من شأنها .
وفي هذا الصدد قال الأخ الرئيس " أمام حكومة الوفاق مهام ماثلة لا تخفى على احد مدى حساسيتها ودقتها وهي معنية بالعمل للخروج بالبلاد إلى آفاق رحبة من العطاءات الوطنية العملية ولا قبول لأي أعذار .
واضف " لدينا مهام كبرى من اجل معالجة القضايا التي حالت دون مسيرة التنمية والتطوير خصوصا بعد نشوب الأزمة مطلع العام الماضي ، وستكون منظومات ولجان اصلاح لإزالة مكامن الفساد والمخالفات ومصادر الظلم من اجل إرساء العدالة وزالة المظالم أينما كانت.
ولفت رئيس الجمهوري إلى ان شعبنا يتطلع بكل أمل ويتوق إلى انجازات الغد المشرق بغية الخروج من الأزمات والاتجاه صوب الغد بكل ثقة واقتدار .. معربا عن آمله في ان يكون الجميع على مستو ى المسؤولية.. وقال " بتعاون الجميع والاستعداد النفسي والذاتي من اجل إخراج اليمن مما هو فيه إلى بر الامان .
من جانبه أكد الاخ رئيس مجلس الوزراء في كلمة له ان الجميع سوف يتحمل المسؤولية كلا فيما يخصه .. وقال " استمعنا إلى توجيهاتكم ونؤكد لكم التزامنا بتنفيذها كلا فيما يخصه .
وأضاف " أنني اطلب من كل وزير تحمل مسؤولية وزارته بكل صدق وأمانه وان لا يعود للسلطات العليا إلا فيما هو ضروري جدا ، وان يكون العمل على أسس اللامركزية ".
وتابع " نحن أمامنا عامان من اجل العمل على إعادة اليمن إلى حضيرة النظام والقانون والمسار الصحيح لدولة النظام والقانون ، ويحتم علينا جميعا التحضير للمؤتمر الوطني العام وعلى أساس الرغبة في أنقاذ الوطن من الانقسام .
وأكد رئيس حكومة الوفاق ان المجتمع الدولي عندما يساعدنا أنما يريد يمنيا قويا موحدا قادرا على مواجهة التحديات بكل أنواعها اقتصاديا وامنيا وسياسيا وعلى العمل الجاد والمخلص من اجل تلبية طموحات الناس وآمالهم في الحياة الحرة الكريمة .
وفي مستهل اللقاء أكد رئيس الجمهورية ان الاجتماع يكتسب أهمية كبيرة كونه يأتي في مرحلة دقيقة وحساسة من تاريخ اليمن الجديد ، وفي أطار تدشين المرحلة الثانية بعد الانتخابات الرئاسية المبكرة وأداء القسم الدستوري في مجلس النواب واكتمال قوام الدولة والحكومة بانتخابات رئيس الجمهورية وسير مهام حكومة الوفاق الوطني بعد المصادقة على برنامجها في مجلس النواب .
وأشار الأخ عبد ربه منصور هادي إلى انه ومنذ التوقيع على المبادرة الخليجية تم انجاز المرحلة الاولى منها ، وحتى الانتخابات الرئاسية المبكرة وبشكل ترجم الخطوط العريضة على ارض الواقع بدء بوقف اطلاق النار وإخلاء الطرقات من العوائق والتقطع ،وان كان هناك بعض المهام لم تتحقق بالصورة المطلوبة إلا ان اللجنة العسكرية للحفاظ على الأمن والاستقرار سوف تعمل على انهاء كافة المظاهر المسلحة وإخراج المليشيات من كافة المدن بصورة نهائية واستكمال المهام المحددة والمناطة باللجنة العسكرية أو الجهات الاخرى .
وأكد الاخ الرئيس عبد ربه منصور هادي ، على السير في ذات الاتجاه حتى تحقيق كامل الأهداف المرسومة .. مشددا على ان المرحلة تحتاج إلى عزم صادق وهمه عالية ودون أدنى شك ، منوها إلى أن برنامج الحكومة هو تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة بصورة دقيقة وأمينة وبالحرف الواحد حتى خروج شعبنا اليمني الأبي من محنته التي خلفتها الأزمة التي نشبت مطلع العام الماضي .. وقال " على كل وزير العمل الجاد والمخلص في وزارته واصلاح ما يكمن إصلاحه .. مشيرا إلى ان مهمة العمل الجاد والإصلاح هي مهمة لابد من الاضطلاع بها على أكمل وجه ، ليس للمستقبل المنظور وانما للمدى الطويل ، فنحن اليوم نؤسس لمنهجية صادقة وموضوعية ونعمل بكل ما بوسعنا من اجل الوصل إلى المؤتمر الوطني الشامل الذي سيشمل على كل أطياف وعناصر المجتمع بكل اتجاهاته الحزبية والسياسية والثقافية والاقتصادية ، دون أي تحفظ أو خطوط حمراء ، بل كل شفافية ومصداقية وتسامح وإخاء ومساواة وعدالة اجتماعية وشراكة في السلطة والثروة .
وأكد رئيس الجمهورية ، أن على الجميع فتح صفحة جديدة ناصعة البياض والعبور إلى الغد المأمول واجتياز الصعوبات والعوائق مهما كانت فالعزائم الصادقة تذلل الصعاب وتهون من شأنها .
وفي هذا الصدد قال الأخ الرئيس " أمام حكومة الوفاق مهام ماثلة لا تخفى على احد مدى حساسيتها ودقتها وهي معنية بالعمل للخروج بالبلاد إلى آفاق رحبة من العطاءات الوطنية العملية ولا قبول لأي أعذار .
واضف " لدينا مهام كبرى من اجل معالجة القضايا التي حالت دون مسيرة التنمية والتطوير خصوصا بعد نشوب الأزمة مطلع العام الماضي ، وستكون منظومات ولجان اصلاح لإزالة مكامن الفساد والمخالفات ومصادر الظلم من اجل إرساء العدالة وزالة المظالم أينما كانت.
ولفت رئيس الجمهوري إلى ان شعبنا يتطلع بكل أمل ويتوق إلى انجازات الغد المشرق بغية الخروج من الأزمات والاتجاه صوب الغد بكل ثقة واقتدار .. معربا عن آمله في ان يكون الجميع على مستو ى المسؤولية.. وقال " بتعاون الجميع والاستعداد النفسي والذاتي من اجل إخراج اليمن مما هو فيه إلى بر الامان .
من جانبه أكد الاخ رئيس مجلس الوزراء في كلمة له ان الجميع سوف يتحمل المسؤولية كلا فيما يخصه .. وقال " استمعنا إلى توجيهاتكم ونؤكد لكم التزامنا بتنفيذها كلا فيما يخصه .
وأضاف " أنني اطلب من كل وزير تحمل مسؤولية وزارته بكل صدق وأمانه وان لا يعود للسلطات العليا إلا فيما هو ضروري جدا ، وان يكون العمل على أسس اللامركزية ".
وتابع " نحن أمامنا عامان من اجل العمل على إعادة اليمن إلى حضيرة النظام والقانون والمسار الصحيح لدولة النظام والقانون ، ويحتم علينا جميعا التحضير للمؤتمر الوطني العام وعلى أساس الرغبة في أنقاذ الوطن من الانقسام .
وأكد رئيس حكومة الوفاق ان المجتمع الدولي عندما يساعدنا أنما يريد يمنيا قويا موحدا قادرا على مواجهة التحديات بكل أنواعها اقتصاديا وامنيا وسياسيا وعلى العمل الجاد والمخلص من اجل تلبية طموحات الناس وآمالهم في الحياة الحرة الكريمة .