لم تكن السفينة المحملة بالأسلحة والتي صادرتها البحرية الأسترالية قبالة السواحل الصومالية، يوم الاثنين، الأولى من نوعها التي احتجزت قبل وصولها للجماعات الإرهابية، فهناك سفن أخرى شكلت عصبا للإرهاب العالمي وصودرت قبل الوصول إلى أهدافها.
وقد أوقف التحالف العربي بقيادة السعودية منتصف فبراير الماضي سفينة شحن غادرت من ميناء بندر عباس الإيراني ثم توقفت في جيبوتي قبل أن تتوجه إلى ميناء الحديدة في اليمن محملة بعتاد عسكري.
ولدى تفتيش التحالف للسفينة "مينبورت سيدار"، التي ترفع علم جزر مارشال، تبين أنها تحمل أجهزة اتصالات مشفرة عسكرية وغيرها، في حاويات مصدرها ميناء بندر عباس جنوبي إيران.
واقتادت بحرية التحالف السفينة إلى ميناء جازان السعودي، حيث جرى تفتيشها بحضور مراقبين دوليين، وتوثيق العملية كاملة.
وكانت قوات التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن قد اعترضت في السابق زوارق وسفنا خلال محاولتها تهريب أسلحة لميليشيات الحوثي وصالح الموالية لإيران.
وفي حادثة أخرى، عثرت شرطة المرافئ اليونانية في الرابع من فبراير على آلاف البنادق والمتفجرات على متن سفينة شحن ترفع علم توغو قبالة سواحل جزيرة كريت بعد أن كانت غادرت ميناء أزمير التركي في السادس والعشرين من يناير الماضي.
وقالت الشرطة اليونانية إن إحدى الحاويتين اللتين قامت بتفتيشهما تحوي 6400 بندقية في حين تنقل الأخرى كميات "كبيرة من المتفجرات ومواد أخرى مشابهة".
وفي أحدث عمليات مطاردة سفن الأسلحة، صادرت البحرية الأسترالية يوم أمس الاثنين حوالي 2000 بندقية ومنصات إطلاق قذائف ورشاشات ثقيلة كانت محملة على سفينة قبالة السواحل الصومالية.
وقالت البحرية الأسترالية إنها داهمت قارب صيد "كان متوجها إلى الساحل الصومالي" على بعد نحو 313 كلم قبالة سلطنة عمان، وصادرت أسلحة كانت مخبأة داخل شباك الصيد، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وقال نائب الأميرال الأسترالي، ديفيد جونستون إن "الأسلحة صودرت بناء على العقوبات الدولية التي تسمح بمصادرة الأسلحة السرية المتوجهة إلى الصومال في أعالي البحار".
وكشفت البحرية عن مصادرة 1989 بندقية إيه كيه-47 و100 منصة إطلاق قذائف، و49 رشاشا و20 مدفع هاون.
وقد أوقف التحالف العربي بقيادة السعودية منتصف فبراير الماضي سفينة شحن غادرت من ميناء بندر عباس الإيراني ثم توقفت في جيبوتي قبل أن تتوجه إلى ميناء الحديدة في اليمن محملة بعتاد عسكري.
ولدى تفتيش التحالف للسفينة "مينبورت سيدار"، التي ترفع علم جزر مارشال، تبين أنها تحمل أجهزة اتصالات مشفرة عسكرية وغيرها، في حاويات مصدرها ميناء بندر عباس جنوبي إيران.
واقتادت بحرية التحالف السفينة إلى ميناء جازان السعودي، حيث جرى تفتيشها بحضور مراقبين دوليين، وتوثيق العملية كاملة.
وكانت قوات التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن قد اعترضت في السابق زوارق وسفنا خلال محاولتها تهريب أسلحة لميليشيات الحوثي وصالح الموالية لإيران.
وفي حادثة أخرى، عثرت شرطة المرافئ اليونانية في الرابع من فبراير على آلاف البنادق والمتفجرات على متن سفينة شحن ترفع علم توغو قبالة سواحل جزيرة كريت بعد أن كانت غادرت ميناء أزمير التركي في السادس والعشرين من يناير الماضي.
وقالت الشرطة اليونانية إن إحدى الحاويتين اللتين قامت بتفتيشهما تحوي 6400 بندقية في حين تنقل الأخرى كميات "كبيرة من المتفجرات ومواد أخرى مشابهة".
وفي أحدث عمليات مطاردة سفن الأسلحة، صادرت البحرية الأسترالية يوم أمس الاثنين حوالي 2000 بندقية ومنصات إطلاق قذائف ورشاشات ثقيلة كانت محملة على سفينة قبالة السواحل الصومالية.
وقالت البحرية الأسترالية إنها داهمت قارب صيد "كان متوجها إلى الساحل الصومالي" على بعد نحو 313 كلم قبالة سلطنة عمان، وصادرت أسلحة كانت مخبأة داخل شباك الصيد، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وقال نائب الأميرال الأسترالي، ديفيد جونستون إن "الأسلحة صودرت بناء على العقوبات الدولية التي تسمح بمصادرة الأسلحة السرية المتوجهة إلى الصومال في أعالي البحار".
وكشفت البحرية عن مصادرة 1989 بندقية إيه كيه-47 و100 منصة إطلاق قذائف، و49 رشاشا و20 مدفع هاون.
