الرئيسية / شؤون محلية / المذيعة التي بكت أثناء قرائة خطاب صالح، تستجوب رئيس التلفزيون اليمني
المذيعة التي بكت أثناء قرائة خطاب صالح، تستجوب رئيس التلفزيون اليمني

المذيعة التي بكت أثناء قرائة خطاب صالح، تستجوب رئيس التلفزيون اليمني

03 مارس 2012 05:30 صباحا (يمن برس)
طالبت المذيعة في الفضائية اليمنية أمل الشرامي رئيس قطاع القناة الفضائية اليمنية والأولى حسين عمر باسليم بتوضيح الأسباب التي أدت إلى منعها من الظهور في البرنامج الخاص بالانتخابات الرئاسية المبكرة في اليمن.

وكان رئيس قطاع التليفزيون- قناة اليمن الفضائية والأولى حسين عمر باسليم قد نفى صحة الأنباء التي تحدثت عن توجيه وزير الإعلام علي أحمد العمراني بإيقاف المذيعة أمل الشرامي عن العمل على خلفية بكائها أثناء قراءتها في نشرة الرابعة عصر الاثنين خطاب الرئيس السابق علي عبد الله صالح، الذي أعلن وداعه للسلطة. مؤكدا بأن المذيعة الشرامي امتنعت برفقة مذيعتين في القناة عن الظهور في النشرة الصباحية على قناة اليمن، قبل عودة اثنتين منهن، إحداهما الشرامي، بعد التعهد بالالتزام بورديتهن، في النشرات الصباحية مشيرا إلى إنها رفضت المشاركة في البرنامج اليومي المباشر المخصص للعرس الانتخابي .

ونفت المذيعة ما ذكره باسليم بشان رفضها للعمل او الاعتذار عن المشاركة في أي برنامج. مشيرة الى انها ترفض فقط الظلم الذي تمارسه القناة ضدها.
 
وقالت المذيعة لبراقش نت انه تم منعها من المشاركة في البرنامج بتوجيه من باسليم بحجة انها كانت موقفه اثناء توزيع العمل على المذيعين.

وأشارت إلى انها تقدمت بعدة تظلمات الى رئيس القطاع إلا أنه لم يطلع ولم ينصفها حسب قولها والذي كان آخره الى وزير الإعلام الذي بدوره تفاعل في موضوعها لكن رئيس القناة لم يتعامل مع توجيهاته. بل على العكس رجع الظلم وعادت إلى ما قبل رفع التظلمات، ورجعت إلى الورديات الصباحية في توزيع ظالم وقد كانت حسب وصفها بأنها ناضلت حتى وصلت إلى الدرجة الوظيفية وهي ماجستير إعلام إذاعة وتلفزيون ، وكافحت حتى تعدت التدرج في النشرات إلى أن وصلت نشرة التاسعة واجتازت ذلك بثلاث سنوات سابقة.

مضيفة بأن غيرها وبدعم شخصي من قيادة التلفزيون وصل إلى نشرات متقدمة بسرعة البرق ، بل والأدهى من ذلك أنهم دخيلون على المهنة ولا يملكون شهادات إعلام.
مستغربة بذلك لماذا الشخصنة في العمل؟ ولماذا يتم تصنيف أهمية النشرات بشكل شخصي غير مهني (وكل النشرات مهمة ويجب أن يقرأها جميع المذيعين وفي كل الأوقات وفي توزيع عادل لا يخضع لأي أهواء).

لافتة أن مطالبتها بالمساواة جاءت نتيجة لشعورها بمحاولة إقصائها من العمل في الوقت الذي كانت تنتظر ان يتم توزيعها في العمل اسوة بزملائها المذيعين وبشكل عادل ومهنية تامة لا لأهواء شخصية.
شارك الخبر