كشفت مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء ان ضغوطا يواجهها الرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي من قبل حزبه المؤتمر الشعبي العام ومن قبل المعارضة وتحديدا الشيخ حميد الأحمر عضو " الإصلاح " ابرز المعارضين وأقواهم نفوذا، بشأن عملية إعادة هيكلة الجيش التي بدأت بإقالة قائد المنطقة الجنوبية اللواء مهدي مقولة.
في حين أشارت صحيفة " الراي العام " الكويتية إلى ان هناك مشاورات أميركية خليجية مع هادي والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، لإقرار مصير اللواء المنشق علي محسن الأحمر الذي تضغط المعارضة ان يكون نائبا لهادي.
وكان هادي قد بدأ إعادة هيكلة الجيش، من خلال نقل بعض القيادات المهمة من منصب إلى آخر، حيث تم نقل قائد المنطقة الجنوبية العسكرية اللواء مهدي مقولة، أحد أكبر الموالين لعلي صالح وتعيين اللواء سالم علي قطن بدلا من اللواء مقولة الذي عين نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة لشؤون القوى البشرية.
ويطمح العديد من أنصار الثورة اليمنية في أن يقوم الرئيس هادي بسرعة استكمال عملية هيكلة قوات الجيش والأمن واستبعاد افراد عائلة الرئيس السابق من هذه المؤسسات الحساسة حتى لا يستمر نفوذهم على صناعة القرار تحت قوة السلاح، وحتى لا يواصل الرئيس السابق صالح تدخّلاته السياسية عبر أفراد عائلته الذين يسيطرون على مفاصل قوات الجيش والأمن.
من جانبها اشارت صحيفة " القدس العربي " اللندنية إلى ان قرارات هادي الاخيرة جاءت للتأكيد على جدّية عملية التغيير الشامل التي بدأها بمحافظة عدن، نظرا لما شهدته هذه المحافظة من فلتان أمني كبير وتحوّلت إلى مسرح للعمليات المخلّة بالأمن خلال الانتخابات الرئاسية وما قبلها وتم ضخ عدد كبير من الأسلحة إليها من قبل عناصر يعتقد أنها محسوبة على بقايا نظام صالح.
وأعرب العديد من أبناء محافظة عدن عن تفاؤلهم الكبير في استتباب الأمن وإعادة الهدوء إلى محافظة عدن مع إجراء هذا التغيير الجذري في قيادة المحافظة، نظرا للسمعة الحسنة التي يتمتع بها الذين تم تعيينهم في هذه المواقع القيادية.
وكانت مصادر سياسية يمنية كشفت مؤخرا عن توجهات أميركية تهدف إلى الإبقاء على بعض القيادات العسكرية من أقارب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على رأس الوحدات العسكرية المكلفة مهام مكافحة الإرهاب وتنظيم القاعدة .
ونقلت صحيفة الخليج عن المصادر , أن مساعد الرئيس الأميركي نائب مستشار الأمن القومي لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب، جون بيرنان، الذي زار اليمن مؤخراً، أبدى استياءه من الضغوط الذي تمارسها بعض القيادات العسكرية المناوئة لصالح للدفع باتجاه التسريع بعملية إعادة هيكلة الجيش وإقالة أقارب صالح، خاصة نجله الأكبر قائد الحرس الجمهوري العميد أحمد، ورئيس أركان حرب قوات الأمن المركزي العميد يحي محمد عبدالله صالح .
وأشارت المصادر إلى أن ثمة توصيات أميركية قدمت للرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي بممارسة ضغوط للإبقاء على بعض القيادات العسكرية التي تضطلع بدور محوري في قيادة الوحدات المكلفة مكافحة الإرهاب وتنظيم القاعدة في اليمن، وبدرجة رئيسية العميد أحمد الذي يتولى قيادة قوات الحرس الجمهوري، بالإضافة إلى رئيس أركان قوات الأمن المركزي، لاعتبارات تتعلق بتصاعد تهديدات وحضور تنظيم القاعدة في اليمن، وضرورة تفعيل دور الوحدات المتخصصة في مكافحة الإرهاب في مواجهته، ولتمتع الأخيرين بحضور اعتباري في أوساط هذه الوحدات .
في حين أشارت صحيفة " الراي العام " الكويتية إلى ان هناك مشاورات أميركية خليجية مع هادي والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، لإقرار مصير اللواء المنشق علي محسن الأحمر الذي تضغط المعارضة ان يكون نائبا لهادي.
وكان هادي قد بدأ إعادة هيكلة الجيش، من خلال نقل بعض القيادات المهمة من منصب إلى آخر، حيث تم نقل قائد المنطقة الجنوبية العسكرية اللواء مهدي مقولة، أحد أكبر الموالين لعلي صالح وتعيين اللواء سالم علي قطن بدلا من اللواء مقولة الذي عين نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة لشؤون القوى البشرية.
ويطمح العديد من أنصار الثورة اليمنية في أن يقوم الرئيس هادي بسرعة استكمال عملية هيكلة قوات الجيش والأمن واستبعاد افراد عائلة الرئيس السابق من هذه المؤسسات الحساسة حتى لا يستمر نفوذهم على صناعة القرار تحت قوة السلاح، وحتى لا يواصل الرئيس السابق صالح تدخّلاته السياسية عبر أفراد عائلته الذين يسيطرون على مفاصل قوات الجيش والأمن.
من جانبها اشارت صحيفة " القدس العربي " اللندنية إلى ان قرارات هادي الاخيرة جاءت للتأكيد على جدّية عملية التغيير الشامل التي بدأها بمحافظة عدن، نظرا لما شهدته هذه المحافظة من فلتان أمني كبير وتحوّلت إلى مسرح للعمليات المخلّة بالأمن خلال الانتخابات الرئاسية وما قبلها وتم ضخ عدد كبير من الأسلحة إليها من قبل عناصر يعتقد أنها محسوبة على بقايا نظام صالح.
وأعرب العديد من أبناء محافظة عدن عن تفاؤلهم الكبير في استتباب الأمن وإعادة الهدوء إلى محافظة عدن مع إجراء هذا التغيير الجذري في قيادة المحافظة، نظرا للسمعة الحسنة التي يتمتع بها الذين تم تعيينهم في هذه المواقع القيادية.
وكانت مصادر سياسية يمنية كشفت مؤخرا عن توجهات أميركية تهدف إلى الإبقاء على بعض القيادات العسكرية من أقارب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على رأس الوحدات العسكرية المكلفة مهام مكافحة الإرهاب وتنظيم القاعدة .
ونقلت صحيفة الخليج عن المصادر , أن مساعد الرئيس الأميركي نائب مستشار الأمن القومي لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب، جون بيرنان، الذي زار اليمن مؤخراً، أبدى استياءه من الضغوط الذي تمارسها بعض القيادات العسكرية المناوئة لصالح للدفع باتجاه التسريع بعملية إعادة هيكلة الجيش وإقالة أقارب صالح، خاصة نجله الأكبر قائد الحرس الجمهوري العميد أحمد، ورئيس أركان حرب قوات الأمن المركزي العميد يحي محمد عبدالله صالح .
وأشارت المصادر إلى أن ثمة توصيات أميركية قدمت للرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي بممارسة ضغوط للإبقاء على بعض القيادات العسكرية التي تضطلع بدور محوري في قيادة الوحدات المكلفة مكافحة الإرهاب وتنظيم القاعدة في اليمن، وبدرجة رئيسية العميد أحمد الذي يتولى قيادة قوات الحرس الجمهوري، بالإضافة إلى رئيس أركان قوات الأمن المركزي، لاعتبارات تتعلق بتصاعد تهديدات وحضور تنظيم القاعدة في اليمن، وضرورة تفعيل دور الوحدات المتخصصة في مكافحة الإرهاب في مواجهته، ولتمتع الأخيرين بحضور اعتباري في أوساط هذه الوحدات .