تقام اليوم في ميدان الستين بالعاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية الاخرى جمعة هيكلة الجيش مطلبنا في محاولة للضغط بتسريع هيكلة الجيش اليمني، وتعد هذه الجمعة أول جمعة يشهدها اليمن في عهد الرئيس الجديد عبدربه منصور هادي بعد أداءه اليمين الدستورية السبت الماضي.
ونصت المبادرة الخليجية على تشكيل لجنة عسكرية مهمتها إعادة هيكلة الجيش اليمني على أسس وطنية وتحت قيادة واحدة بعد الإنشقاق الذي حصل في الجيش اليمني عقب جمعة الكرامة.
ويطالب شباب الثورة بإقالة رموز النظام السابق وعلى رأسهم أحمد علي قائد الحرس الجمهوري وطارق محمد عبدالله صالح قائد الحرس الخاص وعمار محمد عبدالله صالح وكيل جهاز الأمن القومي ويحيى محمد عبدالله صالح أركان حرب الامن المركزي وخالد علي عبدالله صالح قائد قوات مشاة جلي وعلي صالح الأحمر مدير مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومحمد صالح الأحمر قائد القوات الجوية.
ورفض سلطان البركاني رئيس الكتلة البرلمانية والمقرب من صالح طلب إقالة أقرباء صالح من المؤسسات العسكرية من قبل المعارضة وقال ان خزبه يرفض هذا الطلب.
وقد طالبت اللجنة التنظيمية لساحة التغيير في العاصمة صنعاء في وقت سابق الرئيس اليمني بإزاحة أقارب صالح عن المناصب القيادية التي يشغلونها وتعيين قيادات جديدة على أسس وطنية.
وكان الرئيس عبدربه منصور هادي قد أصدر يوم أمس أول قراراته بتعيين قيادات عسكرية بإقالة اللواء مهدي مقولة من قيادة المنطقة الجنوبية وتعيين اللواء سالم علي قطن خلفاً له كما تم تعيين مقولة في منصب قطن السابق وهو نائب رئيس الأركان للقوى البشرية.
وكان جمال بن عمر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن قد أكد أن الوقت حان لإعادة النظر في تركيبة الجيش اليمني، وقال إن إعادة هيكلة الجيش في اليمن تقتضي إنهاء الانقسام الموجود وتوحيده تحت قيادة موحدة وتخضع لسيادة القانون.
وشهدت العديد من المعسكرات والدوائر العسكرية في اليمن إحتجاجات ضد القادة الموالين لصالح وتمكنت تلك الإحتجاجات من الإطاحة بالعميد علي حسن الشاطر مدير دائرة التوجيه المعنوي السابق، كما تمكنت من الإطاحة بمدير الكلية الجوية والعديد من القيادات الآخرى، وما تزال الإحتجاجات القوية تعصف بالقوات الجوية مطالبة بإقالة اللواء محمد صالح الأحمر قائد القوات الجوية.
ونصت المبادرة الخليجية على تشكيل لجنة عسكرية مهمتها إعادة هيكلة الجيش اليمني على أسس وطنية وتحت قيادة واحدة بعد الإنشقاق الذي حصل في الجيش اليمني عقب جمعة الكرامة.
ويطالب شباب الثورة بإقالة رموز النظام السابق وعلى رأسهم أحمد علي قائد الحرس الجمهوري وطارق محمد عبدالله صالح قائد الحرس الخاص وعمار محمد عبدالله صالح وكيل جهاز الأمن القومي ويحيى محمد عبدالله صالح أركان حرب الامن المركزي وخالد علي عبدالله صالح قائد قوات مشاة جلي وعلي صالح الأحمر مدير مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومحمد صالح الأحمر قائد القوات الجوية.
ورفض سلطان البركاني رئيس الكتلة البرلمانية والمقرب من صالح طلب إقالة أقرباء صالح من المؤسسات العسكرية من قبل المعارضة وقال ان خزبه يرفض هذا الطلب.
وقد طالبت اللجنة التنظيمية لساحة التغيير في العاصمة صنعاء في وقت سابق الرئيس اليمني بإزاحة أقارب صالح عن المناصب القيادية التي يشغلونها وتعيين قيادات جديدة على أسس وطنية.
وكان الرئيس عبدربه منصور هادي قد أصدر يوم أمس أول قراراته بتعيين قيادات عسكرية بإقالة اللواء مهدي مقولة من قيادة المنطقة الجنوبية وتعيين اللواء سالم علي قطن خلفاً له كما تم تعيين مقولة في منصب قطن السابق وهو نائب رئيس الأركان للقوى البشرية.
وكان جمال بن عمر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن قد أكد أن الوقت حان لإعادة النظر في تركيبة الجيش اليمني، وقال إن إعادة هيكلة الجيش في اليمن تقتضي إنهاء الانقسام الموجود وتوحيده تحت قيادة موحدة وتخضع لسيادة القانون.
وشهدت العديد من المعسكرات والدوائر العسكرية في اليمن إحتجاجات ضد القادة الموالين لصالح وتمكنت تلك الإحتجاجات من الإطاحة بالعميد علي حسن الشاطر مدير دائرة التوجيه المعنوي السابق، كما تمكنت من الإطاحة بمدير الكلية الجوية والعديد من القيادات الآخرى، وما تزال الإحتجاجات القوية تعصف بالقوات الجوية مطالبة بإقالة اللواء محمد صالح الأحمر قائد القوات الجوية.