في بادرة علمية من شأنها إحداث ثورة في علاج مشكلة العقم لدى النساء، طور باحثون أمريكيون بمستشفي ماشوستس العام بولاية بوسطن من خلال تجارب معملية أجروها على الفئران أسلوباً يمكنهم من تحقيق ذلك مستقبلاً يعتمد على تقنية زرع "الخلايا الجذعية".
وأوضح الباحثون في دراسة نشرتها مجلة "نيتشر سايني" الأمريكية العلمية أنهم أجروا تجارب على فئران تم تطعيمها بخلايا بشرية مأخوذة من مبيض المرأة وتحفيزها لإنتاج بويضات غير ناضجة بدون حد أقصى يمكن إعدادها لتكون صالحة للتخصيب.
وأشاروا إلى أنهم أجروا الدراسة على الفئران دون الإنسان نظراً للمحاذير والقيود الأخلاقية التي تحول دون ذلك حالياً، ولكنها فتحت آفاقاً واسعة أمام إمكانية إجرائها في المستقبل لإنتاج أعداد لا حصر لها من البويضات البشرية، مما يعد فتحاً كبيراً على طريق حل مشاكل العقم التي يعاني منها العديد من النساء بمختلف مناطق العالم، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".
وتوقع الباحثون أن تضع الدراسة بعد تطبيقها على الإنسان حدا للاعتقاد السائد بأن النساء يولدن بعدد محدد من البويضات تنقضي مع وصول المرأة إلى سن اليأس، حيث يتيح لهن الأسلوب المبتكرانتاج بويضات بأي كمية في أي مرحلة عمرية.
*المصدر: محيط
وأوضح الباحثون في دراسة نشرتها مجلة "نيتشر سايني" الأمريكية العلمية أنهم أجروا تجارب على فئران تم تطعيمها بخلايا بشرية مأخوذة من مبيض المرأة وتحفيزها لإنتاج بويضات غير ناضجة بدون حد أقصى يمكن إعدادها لتكون صالحة للتخصيب.
وأشاروا إلى أنهم أجروا الدراسة على الفئران دون الإنسان نظراً للمحاذير والقيود الأخلاقية التي تحول دون ذلك حالياً، ولكنها فتحت آفاقاً واسعة أمام إمكانية إجرائها في المستقبل لإنتاج أعداد لا حصر لها من البويضات البشرية، مما يعد فتحاً كبيراً على طريق حل مشاكل العقم التي يعاني منها العديد من النساء بمختلف مناطق العالم، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".
وتوقع الباحثون أن تضع الدراسة بعد تطبيقها على الإنسان حدا للاعتقاد السائد بأن النساء يولدن بعدد محدد من البويضات تنقضي مع وصول المرأة إلى سن اليأس، حيث يتيح لهن الأسلوب المبتكرانتاج بويضات بأي كمية في أي مرحلة عمرية.
*المصدر: محيط