وجه الدكتور فيصل القاسم الإعلامي السوري الشهير، نداء للشعب السوري وجميع الجبهات المعارضة لنظام الأسد بعدم التخلي عن سلاحهم، وأن لا ينخدعوا بدعوة رئيس النظام للتصالح مقابل تسليم أسلحتهم، لأن "بشار" سيصبح أكثر وحشية ودموية، وما يدعو إليه من تصالح مجرد "فخ" لتسهيل مخططه القادم.
واستدل "القاسم" على كلامه، بحديث دار بينه وبين أحد شبيحة نظام الأسد، بعد سنتين من انطلاق ثورة سوريا.
وقال في تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية بـ"فيس بوك": "بعد حوالي سنتين على انطلاق الثورة السورية سألت شبيحاً سورياً على صلة بالنظام:هل تعلمت المخابرات السورية الدرس؟ أليست المسؤولة عن اندلاع الثورة بممارساتها الوحشية والفاشية؟ فأجاب: نعم تعلمت المخابرات الدرس وعرفت أنها كانت متساهلة جداً مع السوريين، وهي الآن استفادت من اخطائها وتساهلها الزائد وبدأت تشكل اجهزة أمن أقوى واشرس من الماضية بعشرات المرات".
وتابع، "هذا الكلام موجه للسوريين الذين يفاوضون النظام، أو يتوقعون منه أن يصبح أقل وحشية.
لا تصدقوا وعود العفو الصادرة عن ذيل الكلب الحاكم في دمشق. إنهم يعدون لكم وحوشاً مخابراتية جديدة ستجعلكم تترحمون على مخابرات ايام زمان"، على حد وصفه.
واختتم "القاسم" حديثه برسالة للفصائل السورية المعارضة قائلا:"وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة كما يعدون لكم".