تسببت توجيهات عسكرية عليا من قيادات في الأمن المركزي والحرس الجمهوري بالسماح بمرور موكب ضخم لأكبر تجار لسلاح في اليمن من مدينة صعدة الى العاصمة صنعاء بتأجيج استياء وغضب افراد الجيش والامن الذين اعتبروا تلك التوجيهات "قهرية" تكرس لظاهرة أمراء الحروب الذين باتوا يتحركون بترسانات حربية مرخص حكومياً بتجوالها في عواصم المدن.
ونقل موقع "نبأ نيوز" ،التابع للعميد يحي محمد عبدالله صالح، أن مصادر عسكرية في صنعاء أفادت إن توجيهات صدرت مساء الثلاثاء للنقاط العسكرية والامنية بعدم اعتراض موكب تاجر السلاح "فارس مناع" والسماح له بدخول العاصمة لمقابلة مسئولين في الدولة، رغم الاعتراض على ترسانة السلاح التي كانت بمعيته.
وأكدت المصادر: إن قوات الجيش والامن أبلغت السلطات المختصة بأن موكب فارس مناع يضم (75) بندقية آلية، و(15) قاذفة، و(8) رشاشات معدل، و(2) أطقم، و(2) صالون مدرعة، و(5) سيارات نوع حبة، و(5) أخرى شاص. إلاّ إن الجهات الرسمية أصدرت أوامرها لجميع النقاط بعدم اعتراض الموكب.
وأشارت إلى أن استياء كبير يسود في صفوف قوات الجيش والامن بسبب مواصلة الجهات العسكرية والأمنية التي يقودها أقارب صالح منذو بداية الثورة استثناء ما وصفوها بـ"مواكب أمراء الحرب" و "موالي صالح" بحمل الاسلحة الخفيفة والثقيلة داخل المدن ، معتبرين ذلك يضعف من هيبة سلطة الدولة ويهدد أمن واستقرار اليمن.
ونقل موقع "نبأ نيوز" ،التابع للعميد يحي محمد عبدالله صالح، أن مصادر عسكرية في صنعاء أفادت إن توجيهات صدرت مساء الثلاثاء للنقاط العسكرية والامنية بعدم اعتراض موكب تاجر السلاح "فارس مناع" والسماح له بدخول العاصمة لمقابلة مسئولين في الدولة، رغم الاعتراض على ترسانة السلاح التي كانت بمعيته.
وأكدت المصادر: إن قوات الجيش والامن أبلغت السلطات المختصة بأن موكب فارس مناع يضم (75) بندقية آلية، و(15) قاذفة، و(8) رشاشات معدل، و(2) أطقم، و(2) صالون مدرعة، و(5) سيارات نوع حبة، و(5) أخرى شاص. إلاّ إن الجهات الرسمية أصدرت أوامرها لجميع النقاط بعدم اعتراض الموكب.
وأشارت إلى أن استياء كبير يسود في صفوف قوات الجيش والامن بسبب مواصلة الجهات العسكرية والأمنية التي يقودها أقارب صالح منذو بداية الثورة استثناء ما وصفوها بـ"مواكب أمراء الحرب" و "موالي صالح" بحمل الاسلحة الخفيفة والثقيلة داخل المدن ، معتبرين ذلك يضعف من هيبة سلطة الدولة ويهدد أمن واستقرار اليمن.