الرئيسية / تقارير وحوارات / تحذير أممي من التأخر بتمويل خطة استجابة لليمن
تحذير أممي من التأخر بتمويل خطة استجابة لليمن

تحذير أممي من التأخر بتمويل خطة استجابة لليمن

01 مارس 2016 04:19 مساء (يمن برس)
حذّر منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، جيمي ماكغولدريك، اليوم الثلاثاء، من الانعكاسات السلبية لعدم تمويل المجتمع الدولي خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام 2016، والتي حددت بـ1.8 مليار دولار أميركي.

وقال في مؤتمر صحافي في العاصمة الأردنية عمّان "في حال عدم توفر الأموال اللازمة لتمويل خطة الاستجابة فإن الأوضاع على الأرض ستتجه إلى مزيد من السوء وتفاقم مأساة اليمنيين"، موضحا أن الخطة ستساعد في إنقاذ أرواح 13.6 مليون يمني تضرروا جراء النزاع الذي تشهده بلادهم.

وأشار ماكغولدريك إلى أن نحو 75 في المائة من المبلغ المطلوب في خطة الاستجابة تمثل مساعدات حرجة لا تحتمل التأجيل.

ولفت المنسق الأممي إلى الصعوبات التي تعيق العمل الإنساني داخل اليمن نتيجة للصراع الذي تشهده، وقال "يوجد مناطق يستحيل الدخول إليها نتيجة للصراع المحتدم بين الأطراف المتنازعة فيها. لكن مؤخراً استطعنا فتح ثلاثة مكاتب في مناطق لم يكن لنا فيها حضور".

وأشار إلى وجود 21.2 مليون يمني– أربعة من أصل خمسة يمنيين- في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية، خاصة بعد أن دفع النزاع الخدمات الأساسية الاجتماعية إلى شفير الانهيار، إضافة إلى تدهور الاقتصاد، وفقدت الملايين من الأسر مصادر رزقها.

وقال ماكغولدريك إن "الحل الوحيد للأزمة اليمنية هو حل سياسي"، لكنه عبّر عن تشاؤمه من سرعة الوصول إلى ذلك الحل بقوله "لا نتوقع أن يكون الحل السياسي قريبا نتيجة تعدّ الفصائل المتنوعة والمتنازعة في اليمن".

من جهته، حمّل القائم بأعمال السفارة اليمنية في الأردن، عبد الله العزعزي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، مليشيا الحوثي وصالح المسؤولية عن تأخر الوصول إلى حل سياسي للأزمة.

وقال العزعزي "طرحت الشرعية اليمنية العديد من المبادرات للوصول إلى حل. وفي كل مرة يعطل الحوثيون وأنصار صالح الاتفاق"، واتهمهم بإعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من النزاع. 

وأطلقت خطة الاستجابة الإنسانية لليمن من جنيف في 19 فبراير/شباط الماضي، وهي الخطة التي يلتقي فيها أكثر من 100 منظمة إغاثة تعمل في الاستجابة للكارثة الإنسانية التي يعيشها اليمن.
 
شارك الخبر