الرئيسية / محليات / صور ساحرة لعذراء اليمن الفاتنة ( شاهد)
صور ساحرة لعذراء اليمن الفاتنة ( شاهد)

صور ساحرة لعذراء اليمن الفاتنة ( شاهد)

01 مارس 2016 12:39 مساء (يمن برس)

تنتظر جزيرة سقطرى فرصة ذهبية لتتحول إلى منتجع سياحي عالمي وقبلة تتوجه إليها قوافل السياح والمستثمرون في العالم.

وتتمتع الجزيرة اليمنية بأهمية خاصة في موقعها وما تحويه من تنوع نباتي وإنساني فريد، خاصة وأنها لاتزال حتى الآن بعيدة عن نيران الانقلابيين وأعمال التخريب .

في مطلع العام 2014 أعلن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أرخبيل سقطرى محافظة مستقلة بعد أن كان هذا الأمر حلمًا يراود أَهلها واليمنيين عمومًا لعقود، وبعد أن ظلت خلال الفترة الماضية تعاني من الإهمال والتهميش رغم أهميتها، وما تمثله من ثروة قومية لليمن يمكن أن تدعم الاقتصاد الوطني .

تعتبر جزيرة سقطرى من أغرب الجزر الطبيعية التكوين في العالم بسبب تنوعها النباتي والبيئي، كما يوجد بها 140 نوع من الطيور 10 منها لا توجد بأي مكان بالعالم.

تنتشر في الجزيرة الكهوف والمغارات الجبلية التي تشكلت بفعل عوامل التعرية الطبيعية والشلالات  بالإضافة إلى أن شواطئها التي تمتد لـ(300 ميل ) لها خصائص فريدة من حيث كثبان رمالها البيضاء النقية، حيث تبدو للزائر وكأنها أكوام من محصول القطن ومعظمها مظللة بأشجار النخيل.

أطلق على سقطرى مسميات عديدة أبرزها “عذراء اليمن” وجزيرة البخور وجزيرة النعيم وجزيرة البركة وجزيرة اللؤلؤة وجزيرة اللبان وجزيرة دم الأخوين.

 

ولسقطرى نظامًا أيكولوجيًّا بحريًّا مستقلاً، حيث إن أهمية بيئته الفريدة والتنوع البيولوجي الهائل والفريد ذو الأهمية العالمية الذي لا يقل أهمية عن جزر جالاباجوس، وقد وصفه الاتحاد الدولي لصون الطبيعة بأنه (جالاباجوس المحيط الهندي ).

وتعد سقطرى من أهم 4 جزر في العالم من ناحية التنوع الحيوي النباتي، وتعتبر موطنًا لآلاف النباتات والحيوانات والطيور المستوطنة، وهي بذلك تعتبر أهم موطن لأشجار اللبان المشهورة في العصور القديمة، حيث يوجد في العالم بأكمله 25 نوعًا من اللبان منها (9) أنواع مستوطنة في جزيرة سقطرى.

وتحوي الجزيرة تنوع كبير للشعاب المرجانية، كما يوجد فيها أكثر من 300 نوع من الأحياء الفطرية التي تتخذ من سقطرى المكان الوحيد للعيش في العالم.

وسُجل في الجزيرة حوالي (850) نوعًا من النباتات منها حوالي (270 ) نوعًا مستوطنة في الجزيرة ولا توجد  في أي مكان آخر من العالم، من بينها شجرة دم الأخوين، وهي من أندر الأشجار والنباتات المستوطنة في جزيرة سقطرى.

ولشجرة دم الأخوين قصة خاصة حيث تنمو في أعالي الجبال، ويتراوح ارتفاعها من 6ــ 9 أمتار، ويحدث أهالي الجزيرة شقوقًا في ساقها فتسيل منها ماده لزجه حمراء اللون تترك حتى تجف ثم تجمع وتعد للتصدير.

وتدخل في كثير من الصناعات البدائية في الجزيرة، وتعد من النباتات الطبية وتستخدم كعلاج، وقد نسجت حول هذه الشجرة العديد من الحكايات الأسطورية، منها أنها نبتت من دم الأخوين هابيل وقابيل عندما حدثت أول جريمة قتل في التاريخ، فسال الدم الذي نبتت منه هذه الشجرة، ومنها أن الشجرة نمت من دم متخثر سال من تنين وفيل أثناء صراعهما حتى الموت، والاسم الشائع للشجرة عند أهالي الجزيرة (عرحيب)، ويطلق عليها أحيانًا اسم “دم العنقاء”.

شارك الخبر