أجبرت الشرطة البريطانية معتصمي "احتلوا لندن" الاثنين على إخلاء الساحة قسرياً كما اعتقلت عدداً منهم.
باشرت الشرطة البريطانية في وقت مبكر من صباح الإثنين بإخلاء موقع حركة "احتلوا لندن" التي تحتج على جشع الشركات.
وقالت الشرطة إن الإخلاء يأتي بناء على أمر قضائي بتفكيك المعسكر الاحتجاجي القائم منذ أربعة أشهر أمام كاتدرائية القديس بولس وسط العاصمة البريطانية.
واعتقلت الشرطة عشرين شخصًا خلال عملية فض الاعتصام التي لم تتخللها حوادث بشكل عام.
وقالت قوات الأمن إن أقلية صغيرة من المحتجين حاولوا عرقلة عمل حجاب المحكمة، مشيرة إلى أن عملية إزالة المخيم "جرت في هدوء إلى حد كبير".
وقد وصلت الشرطة والحجاب إلى المخيم بعد منتصف ليل الأحد لسحب الخيام والتجهيزات التي أقيمت منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول 2011 في حي الأعمال في لندن، وقامت بفض الاعتصام بعد إصدار قرار قضائي يقضي بالموافقة على إزالة المخيم، بحجة "الإعاقة غير الشرعية لحركة المرور".
من جانبها، قالت صحيفة «جارديان» البريطانية إنه بالرغم من قلة عدد المعتصمين، إلا أن أعدادًا كبيرة من أفراد الشرطة المدججين بالأسلحة تدخلوا لفض الاعتصام وإخلاء المكان بأكمله في وقت قصير، بعد أن أمهلوا المعتصمين خمس دقائق لتوضيب أغراضهم وفك خيامهم.
وأوضحت أن الشرطة بالفعل بعد 5 دقائق، بدأت في إخلاء المكان، ورمت المتعلقات المتبقية للمعتصمين وخيامهم في شاحنات القمامة، كما اعتقلت 20 شخصًا من الذين حاولوا مقاومة تفكيك الخيام.
وذكرت الناشطة كاي واراجالا وهي طالبة في السابعة والعشرين من عمرها، وناشطة ألمانية شاركت في الاحتجاج منذ أيامه الأولى، أن بعض الناشطين ينوون إقامة مخيم آخر في فينسبوري سكوير.
وقالت لصحيفة تليجراف البريطانية إنهم محبطون من إغلاق كنيسة القديس بولس أبوابها أمام المعتصمين، وأنهم كانوا يعتمدون على حمايتها لهم عندما تقتحم الشرطة اعتصامهم.
وراقب عشرات من أفراد الشرطة -تمركز بعضهم على سلم الكاتدرائية الفسيحة- عملية إجلاء المحتجين التي بدأت بعيد منتصف الليل، حيث كان المحتجون قد قاموا طواعية بتفكيك عدد كبير من 150 خيمة بعد أن خسروا الأسبوع الماضي معركتهم القانونية للبقاء في الموقع وبقيت حوالي 50 خيمة.
وعبر كريستيان والاس (35 عاما) الذي عاش في المخيم على مدى الأشهر الأربعة الماضية عن القلق من أن الوجود الكثيف للشرطة قد يؤدي إلى مصادمات. وقال لرويترز "أريد أن أغادر المكان سلميا، لكن البعض لا يريدون أن يرحلوا في هدوء، لأن هذا هو بيتهم الوحيد".
وكانت محكمة الاستئناف قد رفضت الأسبوع الماضي طلب استئناف قدمه محتجون ضد أمر الطرد. وقضت المحكمة العليا بأن عملية الطرد "قانونية ومبررة تماما".
الإخلاء يأتي بناء على أمر قضائي بتفكيك المعسكر الاحتجاجي المقام منذ أربعة أشهر.
وبدأ عمال البلدية أعمال التنظيف صباح اليوم التالي للتخلص من آثار المحتجين الذين اعتصموا منذ نحو أربعة أشهر.
باشرت الشرطة البريطانية في وقت مبكر من صباح الإثنين بإخلاء موقع حركة "احتلوا لندن" التي تحتج على جشع الشركات.
وقالت الشرطة إن الإخلاء يأتي بناء على أمر قضائي بتفكيك المعسكر الاحتجاجي القائم منذ أربعة أشهر أمام كاتدرائية القديس بولس وسط العاصمة البريطانية.
واعتقلت الشرطة عشرين شخصًا خلال عملية فض الاعتصام التي لم تتخللها حوادث بشكل عام.
وقالت قوات الأمن إن أقلية صغيرة من المحتجين حاولوا عرقلة عمل حجاب المحكمة، مشيرة إلى أن عملية إزالة المخيم "جرت في هدوء إلى حد كبير".
وقد وصلت الشرطة والحجاب إلى المخيم بعد منتصف ليل الأحد لسحب الخيام والتجهيزات التي أقيمت منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول 2011 في حي الأعمال في لندن، وقامت بفض الاعتصام بعد إصدار قرار قضائي يقضي بالموافقة على إزالة المخيم، بحجة "الإعاقة غير الشرعية لحركة المرور".
من جانبها، قالت صحيفة «جارديان» البريطانية إنه بالرغم من قلة عدد المعتصمين، إلا أن أعدادًا كبيرة من أفراد الشرطة المدججين بالأسلحة تدخلوا لفض الاعتصام وإخلاء المكان بأكمله في وقت قصير، بعد أن أمهلوا المعتصمين خمس دقائق لتوضيب أغراضهم وفك خيامهم.
وأوضحت أن الشرطة بالفعل بعد 5 دقائق، بدأت في إخلاء المكان، ورمت المتعلقات المتبقية للمعتصمين وخيامهم في شاحنات القمامة، كما اعتقلت 20 شخصًا من الذين حاولوا مقاومة تفكيك الخيام.
وذكرت الناشطة كاي واراجالا وهي طالبة في السابعة والعشرين من عمرها، وناشطة ألمانية شاركت في الاحتجاج منذ أيامه الأولى، أن بعض الناشطين ينوون إقامة مخيم آخر في فينسبوري سكوير.
وقالت لصحيفة تليجراف البريطانية إنهم محبطون من إغلاق كنيسة القديس بولس أبوابها أمام المعتصمين، وأنهم كانوا يعتمدون على حمايتها لهم عندما تقتحم الشرطة اعتصامهم.
وراقب عشرات من أفراد الشرطة -تمركز بعضهم على سلم الكاتدرائية الفسيحة- عملية إجلاء المحتجين التي بدأت بعيد منتصف الليل، حيث كان المحتجون قد قاموا طواعية بتفكيك عدد كبير من 150 خيمة بعد أن خسروا الأسبوع الماضي معركتهم القانونية للبقاء في الموقع وبقيت حوالي 50 خيمة.
وعبر كريستيان والاس (35 عاما) الذي عاش في المخيم على مدى الأشهر الأربعة الماضية عن القلق من أن الوجود الكثيف للشرطة قد يؤدي إلى مصادمات. وقال لرويترز "أريد أن أغادر المكان سلميا، لكن البعض لا يريدون أن يرحلوا في هدوء، لأن هذا هو بيتهم الوحيد".
وكانت محكمة الاستئناف قد رفضت الأسبوع الماضي طلب استئناف قدمه محتجون ضد أمر الطرد. وقضت المحكمة العليا بأن عملية الطرد "قانونية ومبررة تماما".
الإخلاء يأتي بناء على أمر قضائي بتفكيك المعسكر الاحتجاجي المقام منذ أربعة أشهر.
وبدأ عمال البلدية أعمال التنظيف صباح اليوم التالي للتخلص من آثار المحتجين الذين اعتصموا منذ نحو أربعة أشهر.