هل تتخيّل تركيب طائرة مصنوعة بطابعة ثلاثية الأبعاد؟ لا تستغرب، فطائرة كهذه ليست من فيلم خيال علمي.. إذ أنها باتت حقيقة في عالم التكنولوجيا المتطور ورفاهية الطيران.
وفيما يلي، تتعرف إلى 5 تطورات تكنولوجية ستعيد تعريف عالم الطيران:
طائرات مصنوعة بطابعات ثلاثية الأبعاد
أكثر من ألف قطعة من طائرة "A350" تُصنع من خلال الطباعة ثلاثية الأبعاد. ويتوقع خبراء الطيران أن هذه التقنية ستستمر في النمو مع الوقت.
ويقول ايدو إيلون، المدير العام لستراتاسيس في جنوب آسيا والمحيط الهادئ: "بدأنا بقطع الغيار على متن الطائرات التي تتطلب استبدال من وقت لآخر، مثل المقابض. ولكن هذا سيتحول قريباً، إذ بإمكان الطابعات ثلاثية الأبعاد طباعة القطع المستخدمة في تصنيع الطائرات، ما سيخفف من مشّقة صنع بعض قطع الغيار، ويوفر الكلفة والوقت.
وغالباً، فإن القطع المصنوعة بالطباعة ثلاثية الأبعاد أخف بين 30 و55 بالمائة، وتستخدم أقل بـ90 بالمئة من المواد الخام مقارنة بالقطع التي تُصنع بالأسلوب التقليدي.
خدمات ترفيهية متعددة المهام على متن الطائرة
شاشة على ظهر الكرسي أم لوح ذكي بين يديك؟ وتمثل الآداتان مستقبل خدمات الترفيه على متن الطائرات، إذ أن نظام ترفيه "ثيلس" الجديد "AVANT،" يسمح للمسافر بمشاهدة التلفاز، والعمل على لوح ذكي في الوقت ذاته، من خلال توفير جهاز يدمج الإثنين معاً. ويستطيع المسافر التحكم بالجهاز من خلال آداة تحرك عن بعد اسمها "آفي،" شبيهة بالهاتف الذكي. ويُعتبر اللوح الذكي بمثابة شاشة ثانية، تسمح للمستخدمين بتصفح أفلاماً أخرى أثناء مشاهدة فيلم على الشاشة الرئيسية، وربط الهاتف الذكي الشخصي بالجهاز لعرض أشياء شخصية أيضاً.
التحكم بالعين
ويستهدف نظام الترفيه في الأجواء المسافرين في درجة الأعمال أو الدرجة الأولى والذين تبعد شاشات التلفزة الخاصة بهم عن مقاعدهم. لذا، ستتوفر تقنية جديدة تسمح للمسافر بتوقيف أو تشغيل شاشته مستخدماً حركات عينيه، إذ أن الشاشة ستتوقف تلقائياً عندما يبعد المشاهد وجهه وتعمل تلقائياً عند النظر إليها. ومن المتوقع أن ترى هذه التكنولوجيا النور خلال الـ5 أو 7 سنوات المقبلة.
تطبيق سفر يتناسب مع كل الوجهات
يعمل المطورون على صنع تطبيق قابل للتكيّف مع تغيّر موقع أو وجهة المسافر. ويطمح هذا التطبيق إلى جمع معلومات عن جميع الرحلات والمطارات في مكان واحد، ما سيسهل عملية تفقد المسافر لمعلومات سفره. كما سيتمكن التطبيق من تنبيه المسافر، في حال فقدان أمتعته.
تدريب الطيارين بواسطة نظارات الواقع الافتراضي
وقامت شركة سنغافورة للهندسة التكنولوجية بعرض نظارات جديدة تظهر الواقع الافتراضي لتدريب الطيارين. وتعمل النظارات عندما يضعها المتدربون لتعرض لهم قمرة قيادة افتراضية. كما تقدم النظارات تعليمات حول عملية تشغيل الطائرات، إذ يستطيع المتدرب التفاعل معها من خلال استخدام وحدة تحكم متصلة بها أو عن طريق أجهزة استشعار الحركة. ومن المفترض، أن تخفف التكنولوجيا من القيود الحالية المفروضة على المساحة والقدرة على التنقل خلال التدريب، إذ يستطيع الطيارون التدرّب في أي مكان توجد فيه نظارة وجهاز كمبيوتر محمول، ما يحد من الحاجة لغرفة محاكاة كاملة.
وفيما يلي، تتعرف إلى 5 تطورات تكنولوجية ستعيد تعريف عالم الطيران:
طائرات مصنوعة بطابعات ثلاثية الأبعاد
أكثر من ألف قطعة من طائرة "A350" تُصنع من خلال الطباعة ثلاثية الأبعاد. ويتوقع خبراء الطيران أن هذه التقنية ستستمر في النمو مع الوقت.
ويقول ايدو إيلون، المدير العام لستراتاسيس في جنوب آسيا والمحيط الهادئ: "بدأنا بقطع الغيار على متن الطائرات التي تتطلب استبدال من وقت لآخر، مثل المقابض. ولكن هذا سيتحول قريباً، إذ بإمكان الطابعات ثلاثية الأبعاد طباعة القطع المستخدمة في تصنيع الطائرات، ما سيخفف من مشّقة صنع بعض قطع الغيار، ويوفر الكلفة والوقت.
وغالباً، فإن القطع المصنوعة بالطباعة ثلاثية الأبعاد أخف بين 30 و55 بالمائة، وتستخدم أقل بـ90 بالمئة من المواد الخام مقارنة بالقطع التي تُصنع بالأسلوب التقليدي.
خدمات ترفيهية متعددة المهام على متن الطائرة
شاشة على ظهر الكرسي أم لوح ذكي بين يديك؟ وتمثل الآداتان مستقبل خدمات الترفيه على متن الطائرات، إذ أن نظام ترفيه "ثيلس" الجديد "AVANT،" يسمح للمسافر بمشاهدة التلفاز، والعمل على لوح ذكي في الوقت ذاته، من خلال توفير جهاز يدمج الإثنين معاً. ويستطيع المسافر التحكم بالجهاز من خلال آداة تحرك عن بعد اسمها "آفي،" شبيهة بالهاتف الذكي. ويُعتبر اللوح الذكي بمثابة شاشة ثانية، تسمح للمستخدمين بتصفح أفلاماً أخرى أثناء مشاهدة فيلم على الشاشة الرئيسية، وربط الهاتف الذكي الشخصي بالجهاز لعرض أشياء شخصية أيضاً.
التحكم بالعين
ويستهدف نظام الترفيه في الأجواء المسافرين في درجة الأعمال أو الدرجة الأولى والذين تبعد شاشات التلفزة الخاصة بهم عن مقاعدهم. لذا، ستتوفر تقنية جديدة تسمح للمسافر بتوقيف أو تشغيل شاشته مستخدماً حركات عينيه، إذ أن الشاشة ستتوقف تلقائياً عندما يبعد المشاهد وجهه وتعمل تلقائياً عند النظر إليها. ومن المتوقع أن ترى هذه التكنولوجيا النور خلال الـ5 أو 7 سنوات المقبلة.
تطبيق سفر يتناسب مع كل الوجهات
يعمل المطورون على صنع تطبيق قابل للتكيّف مع تغيّر موقع أو وجهة المسافر. ويطمح هذا التطبيق إلى جمع معلومات عن جميع الرحلات والمطارات في مكان واحد، ما سيسهل عملية تفقد المسافر لمعلومات سفره. كما سيتمكن التطبيق من تنبيه المسافر، في حال فقدان أمتعته.
تدريب الطيارين بواسطة نظارات الواقع الافتراضي
وقامت شركة سنغافورة للهندسة التكنولوجية بعرض نظارات جديدة تظهر الواقع الافتراضي لتدريب الطيارين. وتعمل النظارات عندما يضعها المتدربون لتعرض لهم قمرة قيادة افتراضية. كما تقدم النظارات تعليمات حول عملية تشغيل الطائرات، إذ يستطيع المتدرب التفاعل معها من خلال استخدام وحدة تحكم متصلة بها أو عن طريق أجهزة استشعار الحركة. ومن المفترض، أن تخفف التكنولوجيا من القيود الحالية المفروضة على المساحة والقدرة على التنقل خلال التدريب، إذ يستطيع الطيارون التدرّب في أي مكان توجد فيه نظارة وجهاز كمبيوتر محمول، ما يحد من الحاجة لغرفة محاكاة كاملة.
