قال مصدر قبلي في محافظة صعدة " شمال اليمن" ان المعارك بين مقاتلي القبائل وجماعة الحوثي اشتعلت مجددا في محيط دماج بعد فشل الحوثيين من استعادة مواقع كانوا فقدوها في المنطقة، في الوقت الذي نددت فيها القبائل بالمواقف السلبية للحكومة مما يجري في صعدة منذ منتصف العام الماضي.
وقال الناطق الرسمي لتحالف القبائل اليمنية في كتاف، مهيب الضالعي، أن التغيرات السياسية الإيجابية في البلاد لم تغير من واقع المعارك التي تشتعل وتزداد شراسة بين مجاميع الحوثيين من جانب والقوات التابعة للقبائل المتواجدة في كتاف لنصرة أهالي دماج وغيرها من القرى السنية والزيدية التي استهدفهم الحوثيون من جانب آخر.
واضاف في تصريحات لصحيفة " الوطن " السعودية، ان المعارك التي كانت تتميز بتقطعها بين التحالف والحوثيين أصبحت مشتعلة بشكل دائم بين الطرفين بعد فشل الحوثيين في استعادة المواقع التي فقدت منهم مع تقدم قوات التحالف لتخفيف الضغط والحصار المفروض على عدد من المواقع العسكرية التي لم تتخذ موقفا من المعارك الحاصلة بسبب غياب الحكومة الشرعية المنتخبة خلال العام الماضي.
وأوضح أن أهم مسؤوليات الرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة الجديدة تكمن في مواجهة قطبي التخريب والإفساد في الجسد اليمني وهما تنظيم القاعدة وتنظيم الحوثيين اللذان يشكلان خطرا على الاقتصاد الوطني وأمن اليمن وقدرته على التعافي من الأزمة السياسية.
وقال "ميدانيا الحوثيون يتعرضون لهزيمة تلو الأخرى في محاولتهم لاستعادة مواقعهم المتقدمة التي أصبحت تتساقط أمام تقدم تدريجي لقوات التحالف القبلي"، معتبرا أن عمل التحالف لا يحمل خطابا مذهبيا لكنه يسعى إلى محاربة الخطاب المذهبي المتشدد المدعوم من المشروع الصفوي الإيراني (على حد وصفه)، وقال "الحوثي لفكره العنصري الطائفي يريد إجلاء المخالفين له فكريا من كامل صعدة لذلك هجر أهلها وطردهم من قراهم ومنازلهم ومزارعهم ونحن نتكاتف لإرجاع الحق لأصحابه فقط".
وقال الناطق الرسمي لتحالف القبائل اليمنية في كتاف، مهيب الضالعي، أن التغيرات السياسية الإيجابية في البلاد لم تغير من واقع المعارك التي تشتعل وتزداد شراسة بين مجاميع الحوثيين من جانب والقوات التابعة للقبائل المتواجدة في كتاف لنصرة أهالي دماج وغيرها من القرى السنية والزيدية التي استهدفهم الحوثيون من جانب آخر.
واضاف في تصريحات لصحيفة " الوطن " السعودية، ان المعارك التي كانت تتميز بتقطعها بين التحالف والحوثيين أصبحت مشتعلة بشكل دائم بين الطرفين بعد فشل الحوثيين في استعادة المواقع التي فقدت منهم مع تقدم قوات التحالف لتخفيف الضغط والحصار المفروض على عدد من المواقع العسكرية التي لم تتخذ موقفا من المعارك الحاصلة بسبب غياب الحكومة الشرعية المنتخبة خلال العام الماضي.
وأوضح أن أهم مسؤوليات الرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة الجديدة تكمن في مواجهة قطبي التخريب والإفساد في الجسد اليمني وهما تنظيم القاعدة وتنظيم الحوثيين اللذان يشكلان خطرا على الاقتصاد الوطني وأمن اليمن وقدرته على التعافي من الأزمة السياسية.
وقال "ميدانيا الحوثيون يتعرضون لهزيمة تلو الأخرى في محاولتهم لاستعادة مواقعهم المتقدمة التي أصبحت تتساقط أمام تقدم تدريجي لقوات التحالف القبلي"، معتبرا أن عمل التحالف لا يحمل خطابا مذهبيا لكنه يسعى إلى محاربة الخطاب المذهبي المتشدد المدعوم من المشروع الصفوي الإيراني (على حد وصفه)، وقال "الحوثي لفكره العنصري الطائفي يريد إجلاء المخالفين له فكريا من كامل صعدة لذلك هجر أهلها وطردهم من قراهم ومنازلهم ومزارعهم ونحن نتكاتف لإرجاع الحق لأصحابه فقط".