أدان معالي الدكتور حنيف حسن القاسم رئيس مجلس إدارة مركز جنيف لحقوق الإنسان.. الكوارث الإنسانية التي ترتكبها المليشيات الحوثية وأنصار المخلوع ضد المدنيين العزل وخاصة الأطفال والنساء باليمن واستخدامهم دروعا بشرية بالإضافة إلى عمليات الإبادة التي تشمل هدم المباني العامة والخاصة على سكانها مما أدى بالمدنيين إلى النزوح الجماعي والهجرة الداخلية والتي وصلت أعدادها إلى أرقام غير مسبوقة هربا من جحيم القصف العشوائي للتجمعات السكانية من قبل الحوثيين وأنصار المخلوع.
وقال إن أعداد السكان المهاجرين إلى مدن ومناطق اليمن بلغت حوالي مليونان ونصف المليون نسمة ويعكس ذلك حجم الماساة الإنسانية التي يتعرض لها أبناء اليمن.
وأشار القاسم إلى أن جرائم المليشيات تطورت آلياتها وتم الكشف عن مساحات كبيرة مزروعة بالألغام في المناطق المدنية بالإضافة إلى الآلاف من الضحايا القتلى والمصابين.. مؤكدا عجز المجتمع الدولي عن حماية المدنيين وخاصة الأطفال والنساء الأكثر تضررا من الحروب والكوارث الإنسانية في اليمن وغيرها من مناطق النزاعات المسلحة.
وثمن الدور الحيوي الذي يقوم به التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والفعاليات الإنسانية والعسكرية لدعم الشرعية اليمنية والتي أكدتها قرارات الأمم المتحدة مشيرا إلى المشاركة الإماراتية في الحملتين العسكرية والإنسانية والتي تنال تقدير المشاركين والمراقبين لتميزها بالقوة والإيجابية وتجسيدها فكرا رياديا لقيادة رشيدة تتسم بحسها الوطني والقومي بدعم وتلاحم أبناء الوطن.
وشدد القاسم على ضرورة قيام المؤسسات الدولية والقوى الكبرى وصانعي القرار بمواجهة مسؤولياتهم في دعم وتعزيز الشرعية في اليمن وبذل الجهود الجادة لوقف نزيف الدماء وحماية المدنيين والسكان العزل والحد من عمليات القتل والدمار والمساعدة الحقيقية في الوصول لحل شامل للأزمة اليمنية التي تشكل جزءا من المآسي الإنسانية الكبرى التي تجتاح مناطق كثيرة من العالم.
وقال إن أعداد السكان المهاجرين إلى مدن ومناطق اليمن بلغت حوالي مليونان ونصف المليون نسمة ويعكس ذلك حجم الماساة الإنسانية التي يتعرض لها أبناء اليمن.
وأشار القاسم إلى أن جرائم المليشيات تطورت آلياتها وتم الكشف عن مساحات كبيرة مزروعة بالألغام في المناطق المدنية بالإضافة إلى الآلاف من الضحايا القتلى والمصابين.. مؤكدا عجز المجتمع الدولي عن حماية المدنيين وخاصة الأطفال والنساء الأكثر تضررا من الحروب والكوارث الإنسانية في اليمن وغيرها من مناطق النزاعات المسلحة.
وثمن الدور الحيوي الذي يقوم به التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والفعاليات الإنسانية والعسكرية لدعم الشرعية اليمنية والتي أكدتها قرارات الأمم المتحدة مشيرا إلى المشاركة الإماراتية في الحملتين العسكرية والإنسانية والتي تنال تقدير المشاركين والمراقبين لتميزها بالقوة والإيجابية وتجسيدها فكرا رياديا لقيادة رشيدة تتسم بحسها الوطني والقومي بدعم وتلاحم أبناء الوطن.
وشدد القاسم على ضرورة قيام المؤسسات الدولية والقوى الكبرى وصانعي القرار بمواجهة مسؤولياتهم في دعم وتعزيز الشرعية في اليمن وبذل الجهود الجادة لوقف نزيف الدماء وحماية المدنيين والسكان العزل والحد من عمليات القتل والدمار والمساعدة الحقيقية في الوصول لحل شامل للأزمة اليمنية التي تشكل جزءا من المآسي الإنسانية الكبرى التي تجتاح مناطق كثيرة من العالم.