قال الاعلامي فيصل القاسم، إن إعلان روسيا و أمريكا وغيرهما من دول أوروبا، بأن السبب وراء تدخلها في سوريا واليمن وغيرهما من بلاد العرب التي تشهد صراعات داخلية، هو إنقاذ شعوب تلك البلاد وحل أزماتهم “ادعاء كاذب”، فهذا التدخل لا يمثل إلا حرصا وحفاظا على مصالحها الإستراتيجية والاقتصادية.
وأضاف “القاسم” في تدوينة كتبها عبر صفحته الرسمية بـ”فيسبوك”: “نحن مجرد زوائد دودية في نظر ضباع العالم، نحن السوريين والعراقيين والليبيين والمصريين واليمنيين البسطاء نبحث عن أساسيات الحياة وقليل من الكرامة الإنسانية في سعينا إلى التغيير في بلادنا، بينما الدول الكبرى تبحث في بلادنا عن مصالحها الإستراتيجية والاقتصادية ونهب ثرواتنا وتعزيز وجودها العسكري” .
وتابع “لهذا تحشد دول العالم أساطيلها وقواتها في سوريا واليمن وليبيا، ليس من أجل السوريين أو الليبيين أو اليمنيين، بل من أجل مصالحها الاقتصادية والعسكرية والإستراتيجية”.
واختتم “القاسم” تدوينته بالقول:”صدقوني إذا قلت لكم إن ضباع العالم كأمريكا وروسيا وذيولها الإقليمية كإيران وغيرها لا ترى في بلادنا شعوباً تستحق العيش والإنسانية، بل ترى فقط مصالح غازية ونفطية ومواقع إستراتيجية وعسكرية واقتصادية ومياها دافئة فقط لا غير. لهذا تتشرد شعوبنا بالملايين وتموت بمئات الألوف وتتدمر أوطاننا فقط كي يحقق الضباع مبتغاهم الإستراتيجي والغازي والنفطي والاقتصادي والعسكري في منطقتنا”، كما ورد نصا
وأضاف “القاسم” في تدوينة كتبها عبر صفحته الرسمية بـ”فيسبوك”: “نحن مجرد زوائد دودية في نظر ضباع العالم، نحن السوريين والعراقيين والليبيين والمصريين واليمنيين البسطاء نبحث عن أساسيات الحياة وقليل من الكرامة الإنسانية في سعينا إلى التغيير في بلادنا، بينما الدول الكبرى تبحث في بلادنا عن مصالحها الإستراتيجية والاقتصادية ونهب ثرواتنا وتعزيز وجودها العسكري” .
وتابع “لهذا تحشد دول العالم أساطيلها وقواتها في سوريا واليمن وليبيا، ليس من أجل السوريين أو الليبيين أو اليمنيين، بل من أجل مصالحها الاقتصادية والعسكرية والإستراتيجية”.
واختتم “القاسم” تدوينته بالقول:”صدقوني إذا قلت لكم إن ضباع العالم كأمريكا وروسيا وذيولها الإقليمية كإيران وغيرها لا ترى في بلادنا شعوباً تستحق العيش والإنسانية، بل ترى فقط مصالح غازية ونفطية ومواقع إستراتيجية وعسكرية واقتصادية ومياها دافئة فقط لا غير. لهذا تتشرد شعوبنا بالملايين وتموت بمئات الألوف وتتدمر أوطاننا فقط كي يحقق الضباع مبتغاهم الإستراتيجي والغازي والنفطي والاقتصادي والعسكري في منطقتنا”، كما ورد نصا