علمت ايلشاف من عدة مصادر سياسية متطابقة ان السفير الاميركي جيرالد فاريستاين قال في اكثر من مكان ومقيل انه يمكن للرئيس السابق علي عبدالله صالح او نجله العميد احمد ان يترشحا لرئاسة الجمهورية في الانتخابات الرئاسة القادمة بعد سنتين، مؤكدا انه لايوجد مايمنع ترشحهما او احدهما وفقا للدستور والقوانين النافذة.
وكان السفير الاميركي بصنعاء قد اثار ضجة كبيرة مؤخرا بسبب بعض التصريحات التي صرح بها لوكالة رويترز، والتي لتي دعا فيها إلى بقاء أبناء الرئيس السابق علي عبدالله صالح في قيادة الجيش نظرا لدورهم في محاربة الإرهاب، حيث قال الكاتب الاميركي من اصل يمنى منير الماورى فى مقال نشرته صحيفة "الجمهورية" الرسمية امس الأحد إن أمريكا تغامر بمصالحها الاستراتيجية عن طريق محاولات خاطئة لحماية أفراد أوغلوا فى القتل والسرقة والإرهاب، وإن الثورة اليمنية لن تنتهى بإخراج صالح شكليا من حكم اليمن والإبقاء على أدواته فى التسلط على أبناء اليمن.
وأضاف أن الشعب اليمنى قد يمنح الرئيس الجديد شهرا أو شهرين لعزل المحصنين ولكن الشعب لن يعطى الرئيس الجديد سنوات لتحقيق المهمة، لأن الانتظار لا يعنى سوى فشل الثورة.
وشدد الكاتب على أن عدم تحقيق الهدف فى أول شهرين من الفترة الانتقالية قد يقود إلى استنتاجات خطيرة خاطئة لعل من أهمها وأخطرها، أن سفير الولايات المتحدة الأمريكية متواطئ لحماية أسرة صالح وإفشال الثورة اليمنية الشبابية.
واختتم الكاتب بقوله، إن هيكلة الجيش لن تتم بالشكل الصحيح قبل البدء من الأعلى إلى الأسفل بإزاحة أفراد الأسرة الواحدة الذين يقفون حجر عثرة أمام هيكلة المؤسسات.
وكانت صحيفة الخليج الإماراتية نقلت عن مصادر عسكرية يمنية رفيعة المستوى بأن اللواء علي محسن الأحمر أبرز القيادات العسكرية المنشقة عن الرئيس الأسبق صالح سيبقى في منصبه قائداً للمنطقة الشمالية والغربية وقائداً للفرقة الأولى مدرع مع سحب جزء من صلاحياته، خاصة ما يتعلق بالتجنيد وتحديد المخصصات المالية للقوات التي يقودها وتخويلها لوزير الدفاع .
وأضافت الصحيفة أن النجل الأكبر للرئيس صالح العميد أحمد علي عبدالله صالح سيستمر هو الآخر في منصبه القائم بعد القيام بإعادة هيكلة الجيش قائداً لقوات الحرس الجمهوري مع سحب جزء من صلاحياته وفصل قيادته للقوات الخاصة عن مهامه الحالية .
وحسب المصدر فإن الكثير من أقارب الرئيس صالح لن يستمروا في مناصبهم القائمة وسيتم إقالتهم فور بدء عملية إعادة هيكلة الجيش ومنهم رئيس أركان حرب قوات الأمن المركزي العميد يحيى محمد عبدالله صالح والأخ غير الشقيق للرئيس صالح اللواء محمد صالح الأحمر، قائد القوات الجوية، إلى جانب قيادات عسكرية مقربة من الرئيس السابق كقائد القوات البحرية اللواء رويس مجور وقائد المنطقة الجنوبية اللواء مهدي مقولة.
وكان السفير الاميركي بصنعاء قد اثار ضجة كبيرة مؤخرا بسبب بعض التصريحات التي صرح بها لوكالة رويترز، والتي لتي دعا فيها إلى بقاء أبناء الرئيس السابق علي عبدالله صالح في قيادة الجيش نظرا لدورهم في محاربة الإرهاب، حيث قال الكاتب الاميركي من اصل يمنى منير الماورى فى مقال نشرته صحيفة "الجمهورية" الرسمية امس الأحد إن أمريكا تغامر بمصالحها الاستراتيجية عن طريق محاولات خاطئة لحماية أفراد أوغلوا فى القتل والسرقة والإرهاب، وإن الثورة اليمنية لن تنتهى بإخراج صالح شكليا من حكم اليمن والإبقاء على أدواته فى التسلط على أبناء اليمن.
وأضاف أن الشعب اليمنى قد يمنح الرئيس الجديد شهرا أو شهرين لعزل المحصنين ولكن الشعب لن يعطى الرئيس الجديد سنوات لتحقيق المهمة، لأن الانتظار لا يعنى سوى فشل الثورة.
وشدد الكاتب على أن عدم تحقيق الهدف فى أول شهرين من الفترة الانتقالية قد يقود إلى استنتاجات خطيرة خاطئة لعل من أهمها وأخطرها، أن سفير الولايات المتحدة الأمريكية متواطئ لحماية أسرة صالح وإفشال الثورة اليمنية الشبابية.
واختتم الكاتب بقوله، إن هيكلة الجيش لن تتم بالشكل الصحيح قبل البدء من الأعلى إلى الأسفل بإزاحة أفراد الأسرة الواحدة الذين يقفون حجر عثرة أمام هيكلة المؤسسات.
وكانت صحيفة الخليج الإماراتية نقلت عن مصادر عسكرية يمنية رفيعة المستوى بأن اللواء علي محسن الأحمر أبرز القيادات العسكرية المنشقة عن الرئيس الأسبق صالح سيبقى في منصبه قائداً للمنطقة الشمالية والغربية وقائداً للفرقة الأولى مدرع مع سحب جزء من صلاحياته، خاصة ما يتعلق بالتجنيد وتحديد المخصصات المالية للقوات التي يقودها وتخويلها لوزير الدفاع .
وأضافت الصحيفة أن النجل الأكبر للرئيس صالح العميد أحمد علي عبدالله صالح سيستمر هو الآخر في منصبه القائم بعد القيام بإعادة هيكلة الجيش قائداً لقوات الحرس الجمهوري مع سحب جزء من صلاحياته وفصل قيادته للقوات الخاصة عن مهامه الحالية .
وحسب المصدر فإن الكثير من أقارب الرئيس صالح لن يستمروا في مناصبهم القائمة وسيتم إقالتهم فور بدء عملية إعادة هيكلة الجيش ومنهم رئيس أركان حرب قوات الأمن المركزي العميد يحيى محمد عبدالله صالح والأخ غير الشقيق للرئيس صالح اللواء محمد صالح الأحمر، قائد القوات الجوية، إلى جانب قيادات عسكرية مقربة من الرئيس السابق كقائد القوات البحرية اللواء رويس مجور وقائد المنطقة الجنوبية اللواء مهدي مقولة.