استلهم 5 طلاب من مدرسة محمد بن راشد آل مكتوم النموذجية، فكرة ابتكار وصناعه طائرة بدون طيار للبحث وإنقاذ المتضررين من الحرائق وغيرها، من حادثة حريق فندق «العنوان» التي حدثت مطلع العام الجاري، حيث دفعهم إلى التفكير في طريقة تمكن رجال الإنقاذ من الوصول إلى العالقين في مثل هذه الحرائق وإنقاذهم في أسرع وقت، خصوصا في الأماكن التي يصعب الوصول إليها، إذ تعمل الطائرة المبتكرة بالطاقة الشمسية، ومزودة بكاميرات عالية الدقة، وأنظمة تتبع حديثة.
فقد قام خمسة من طلاب الصف الثاني عشر، القسم العلمي، في مدرسة محمد بن راشد آل مكتوم النموذجية، بصناعة طائرة بدون طيار، مهمتها البحث وإنقاذ المتضررين من الكوارث والأزمات، وذلك في ظل تعرض كثيرين لمخاطر بسبب صعوبة اكتشاف أماكنهم والتوصل إليهم خلال الحرائق والزلازل وغيرها من الكوارث.
ووفقاً للطلاب؛ عبد العزيز عبد الله حسين، وحميد سلطان المري، وطلال محمد الديسي، وسلمان سيف المري، وحسن الهاشمي، فإنه تم تصميم الطائرة بحيث تعمل في البر والبحر والجو، وتم تزويدها بسونار يعمل بالطاقة الشمسية، وكاميرات عالية الدقة، وأنظمة تتبع حديثة، تمكنها من الكشف عن العالقين في أماكن الكوارث، وانتشالهم منها بكل سهولة، وهي صناعة إماراتية كاملة.
وقال فتحي حسن معلم التربية الخاصة المسؤول عن تنمية واكتشاف المواهب في مدرسة محمد بن راشد النموذجية والمشرف العام على المشروع، إن إدارة المدرسة وضعت آلية لاكتشاف وتنمية المواهب الطلابية داخل المدرسة، من خلال إنشاء ناد للموهبة، وتوفير مختبرات علمية مجهزة على أعلى مستوى، إضافة إلى توفير الدعم اللازم للطلاب لتنفيذ مشاريعهم وابتكاراتهم بدقة وكفاءة عالية.
وأكد الطلاب أن صناعة الطائرة جاءت كترجمة عملية لما درسوه في منهاج مادة الفيزياء والمواد العلمية الأخرى، والتي فتحت أمامهم المجال للابتكار والتصنيع. وذكروا أن تكلفة الطائرة بحجمها الصغير لا تتعدى 1000 درهم، إلا أنهم يعملون حالياً على تصنيع نفس الطائرة بحجم أكبر.
فقد قام خمسة من طلاب الصف الثاني عشر، القسم العلمي، في مدرسة محمد بن راشد آل مكتوم النموذجية، بصناعة طائرة بدون طيار، مهمتها البحث وإنقاذ المتضررين من الكوارث والأزمات، وذلك في ظل تعرض كثيرين لمخاطر بسبب صعوبة اكتشاف أماكنهم والتوصل إليهم خلال الحرائق والزلازل وغيرها من الكوارث.
ووفقاً للطلاب؛ عبد العزيز عبد الله حسين، وحميد سلطان المري، وطلال محمد الديسي، وسلمان سيف المري، وحسن الهاشمي، فإنه تم تصميم الطائرة بحيث تعمل في البر والبحر والجو، وتم تزويدها بسونار يعمل بالطاقة الشمسية، وكاميرات عالية الدقة، وأنظمة تتبع حديثة، تمكنها من الكشف عن العالقين في أماكن الكوارث، وانتشالهم منها بكل سهولة، وهي صناعة إماراتية كاملة.
وقال فتحي حسن معلم التربية الخاصة المسؤول عن تنمية واكتشاف المواهب في مدرسة محمد بن راشد النموذجية والمشرف العام على المشروع، إن إدارة المدرسة وضعت آلية لاكتشاف وتنمية المواهب الطلابية داخل المدرسة، من خلال إنشاء ناد للموهبة، وتوفير مختبرات علمية مجهزة على أعلى مستوى، إضافة إلى توفير الدعم اللازم للطلاب لتنفيذ مشاريعهم وابتكاراتهم بدقة وكفاءة عالية.
وأكد الطلاب أن صناعة الطائرة جاءت كترجمة عملية لما درسوه في منهاج مادة الفيزياء والمواد العلمية الأخرى، والتي فتحت أمامهم المجال للابتكار والتصنيع. وذكروا أن تكلفة الطائرة بحجمها الصغير لا تتعدى 1000 درهم، إلا أنهم يعملون حالياً على تصنيع نفس الطائرة بحجم أكبر.