قالت صحيفة "انترناشونال هيرالد تريبيون" الأميركية: إن إدارة أوباما تعكف حالياً على وضع خطة طموحة ومحفوفة بمخاطر محتملة لمساعدة الحكومة الجديدة في اليمن في إصلاح جيشها لمحاربة القاعدة، التي استغلت الاضطرابات السياسية هناك وسيطرت على مساحات واسعة من جنوب البلاد.
وذكرت الصحيفة أن الخطة ـ المكونة من شقين ـ تطالب الولايات المتحدة اليمن بالعمل معاً لقتل أو اعتقال نحو عشرين من عناصر القاعدة الأكثر خطورة، الذين يركزون اهتمامهم على مهاجمة الولايات المتحدة ومصالحها.
وفي الوقت نفسه، فإن إدارة أوباما ستعمل مع السعودية وحلفاء آخرين في الخليج لتدريب وتجهيز قوات الأمن اليمنية لمواجهة تهديد القاعدة الأوسع في زعزعة استقرار حكومة الرئيس اليمني المنتخب مؤخراً عبد ربه منصور هادي.
وتشير الصحيفة إلى أن هذه الخطة تعكس إستراتيجية البيت الأبيض لمكافحة الإرهاب العالمي في أعقاب الحروب في العراق وأفغانستان: استخدام أعداداً صغيرة من قوات العمليات الخاصة وفرقاً شبه عسكرية من وكالة المخابرات المركزية وطائرات بدون طيار ضد عناصر القاعدة الذين يتعهدون بضرب الولايات المتحدة، في حين يتم تسليح وتدريب قوات الأمن المحلية للتعامل مع الحملات الأكثر إنفاقاً في مكافحة التمرد.
جون برينان ـ مستشار الرئيس باراك أوباما لمكافحة الإرهاب ـ تحدث عن الخطة خلال زيارته إلى العاصمة اليمنية صنعاء قبل إجراء الانتخابات الرئاسية هناك.
وفي مقابلات هاتفية يقول برينان إن إحدى المقترحات الرئيسية هي استلام القوات اليمنية مرتباتهم مباشرة بدلاً من استلامها من قادتهم، النظام الحالي " نظام صالح" خلق الفساد وحوّل ولاء الجنود إلى قادة فرديين وليس للحكومة.
وقال برينان ـ عبر الهاتف ـ "نحن نحاول ضمان وصول المساعدات لغايتها المحددة في تلك الوحدات بطريقة مهنية والتي تندرج ضمن هيكلة القيادة والسيطرة التي هي بيد هادي، لكي يتم التصدي لتنظيم القاعدة والتهديدات الداخلية لليمن، ولا تشارك في أي مناورات سياسية".
في الاضطرابات السياسية التي طوقت الرئيس اليمني السابق/ علي عبد الله صالح، تخلى العديد من الجنود عن وظائفهم في العام الماضي أو تم استدعاؤهم إلى صنعاء لدعم الحكومة المترنحة. وقد سحبت الولايات المتحدة مدربيها ودعمها لتلك الوحدات.
وذكرت الصحيفة أن الخطة ـ المكونة من شقين ـ تطالب الولايات المتحدة اليمن بالعمل معاً لقتل أو اعتقال نحو عشرين من عناصر القاعدة الأكثر خطورة، الذين يركزون اهتمامهم على مهاجمة الولايات المتحدة ومصالحها.
وفي الوقت نفسه، فإن إدارة أوباما ستعمل مع السعودية وحلفاء آخرين في الخليج لتدريب وتجهيز قوات الأمن اليمنية لمواجهة تهديد القاعدة الأوسع في زعزعة استقرار حكومة الرئيس اليمني المنتخب مؤخراً عبد ربه منصور هادي.
وتشير الصحيفة إلى أن هذه الخطة تعكس إستراتيجية البيت الأبيض لمكافحة الإرهاب العالمي في أعقاب الحروب في العراق وأفغانستان: استخدام أعداداً صغيرة من قوات العمليات الخاصة وفرقاً شبه عسكرية من وكالة المخابرات المركزية وطائرات بدون طيار ضد عناصر القاعدة الذين يتعهدون بضرب الولايات المتحدة، في حين يتم تسليح وتدريب قوات الأمن المحلية للتعامل مع الحملات الأكثر إنفاقاً في مكافحة التمرد.
جون برينان ـ مستشار الرئيس باراك أوباما لمكافحة الإرهاب ـ تحدث عن الخطة خلال زيارته إلى العاصمة اليمنية صنعاء قبل إجراء الانتخابات الرئاسية هناك.
وفي مقابلات هاتفية يقول برينان إن إحدى المقترحات الرئيسية هي استلام القوات اليمنية مرتباتهم مباشرة بدلاً من استلامها من قادتهم، النظام الحالي " نظام صالح" خلق الفساد وحوّل ولاء الجنود إلى قادة فرديين وليس للحكومة.
وقال برينان ـ عبر الهاتف ـ "نحن نحاول ضمان وصول المساعدات لغايتها المحددة في تلك الوحدات بطريقة مهنية والتي تندرج ضمن هيكلة القيادة والسيطرة التي هي بيد هادي، لكي يتم التصدي لتنظيم القاعدة والتهديدات الداخلية لليمن، ولا تشارك في أي مناورات سياسية".
في الاضطرابات السياسية التي طوقت الرئيس اليمني السابق/ علي عبد الله صالح، تخلى العديد من الجنود عن وظائفهم في العام الماضي أو تم استدعاؤهم إلى صنعاء لدعم الحكومة المترنحة. وقد سحبت الولايات المتحدة مدربيها ودعمها لتلك الوحدات.