أكدت اليمنية توكل كرمان أن ثوار اليمن تعلموا من أخطاء ثوار مصر، ولن يغادروا الساحات حتى يتم بناء الدولة المدنية الحديثة التي يريدونها، مؤكدة دعمها للرئيس التوافقي عبد ربه منصور هادى لقيادة البلاد في مرحلة انتقالية لمدة عامين.
وأعربت كرمان في حوار مع صحيفة "المصري اليوم" نشرته، اليوم الأربعاء، عن سعادتها بما جرى من انتخابات رئاسية وإن كان البعض غير راضين عنها، وقالت :"الجميع يتفقون على المرحلة الانتقالية لكن الخلاف حول آليات الانتخابات، التي أرى أنها ليست تنافسية.. ولكني أعتقد أن هذه الآلية تثبت أن الشرعية الثورية هي التي نصبت منصور هادى رئيساً للجمهورية".
وأكدت أن شباب الثورة مستمرون في الحراك الثوري لتحقيق باقي الأهداف ومن بينها تغيير رؤساء الأجهزة الأمنية وتوحيد الجيش وصياغة دستور جديد يحقق الديمقراطية والدولة المدنية والقضاء على الفساد وتحقيق سيادة القانون والتداول السلمي للسلطة.
وقالت :"أعدت بناء خيمتي في ساحة التغيير بالطوب لإيصال رسالة مفادها أننا لن نغادر الساحات حتى يتم بناء اليمن على أساس متين، وكما دعمنا المرشح التوافقي من داخل الخيام، سنضع دستورنا المدني أيضاً من داخلها".
وكشفت أنها غير خائفة على مستقبل المرأة العربية بعد وصول القوى الإسلامية إلى الحكم، وقالت :"أعتقد أنه مثلما كان لها دور في الثورة سيكون لها دور في قيادة الدول ، وستفرز الانتخابات المقبلة في كل دول الربيع العربي حضورا نسويا كبيرا".
ورأت أن حصولها على نوبل للسلام لم يكن لها كشخص "بل منحت للشعوب العربية المتطلعة إلى الحرية والكرامة وتقديراً لسلمية الثورات العربية وللإسلام الذي لم يعد دين إرهاب".
وأعربت كرمان في حوار مع صحيفة "المصري اليوم" نشرته، اليوم الأربعاء، عن سعادتها بما جرى من انتخابات رئاسية وإن كان البعض غير راضين عنها، وقالت :"الجميع يتفقون على المرحلة الانتقالية لكن الخلاف حول آليات الانتخابات، التي أرى أنها ليست تنافسية.. ولكني أعتقد أن هذه الآلية تثبت أن الشرعية الثورية هي التي نصبت منصور هادى رئيساً للجمهورية".
وأكدت أن شباب الثورة مستمرون في الحراك الثوري لتحقيق باقي الأهداف ومن بينها تغيير رؤساء الأجهزة الأمنية وتوحيد الجيش وصياغة دستور جديد يحقق الديمقراطية والدولة المدنية والقضاء على الفساد وتحقيق سيادة القانون والتداول السلمي للسلطة.
وقالت :"أعدت بناء خيمتي في ساحة التغيير بالطوب لإيصال رسالة مفادها أننا لن نغادر الساحات حتى يتم بناء اليمن على أساس متين، وكما دعمنا المرشح التوافقي من داخل الخيام، سنضع دستورنا المدني أيضاً من داخلها".
وكشفت أنها غير خائفة على مستقبل المرأة العربية بعد وصول القوى الإسلامية إلى الحكم، وقالت :"أعتقد أنه مثلما كان لها دور في الثورة سيكون لها دور في قيادة الدول ، وستفرز الانتخابات المقبلة في كل دول الربيع العربي حضورا نسويا كبيرا".
ورأت أن حصولها على نوبل للسلام لم يكن لها كشخص "بل منحت للشعوب العربية المتطلعة إلى الحرية والكرامة وتقديراً لسلمية الثورات العربية وللإسلام الذي لم يعد دين إرهاب".