كشفت مصادر مقربة من رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصورهادي رفضه الإقامة وأسرته في القصر الجمهوري حتى اليوم، بعد أن كان متوقعا انتقاله وأسرته للإقامة فيه يوم أمس الأول، بعد تسلمه للرئاسة رسميا من الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي قالت وكالة اسوشيتد برس انترناشيونال الأمريكية أنه سيذهب للإقامة الجبرية في أثيوبيا بفعل ضغوط داخلية وخارجية مورست عليه.
وأرجأت ذات المصادر في تصريحات خاصة لـ(الأمناء) سبب ذلك إلى نصائح أمريكية وجهت للرئيس الجديد خشية وجود متفجرات أو قنابل مؤقتة مزروعة في مساحة دار الرئاسة الواسعة، وطلب الإدارة الأمريكية منه التمهل مدة 3 أشهر على الأقل وحتى تصل كتيبة مارينز أمريكية خاصة لتولي حراسته الشخصية وتأمين القصر الجهوري إضافة إلى خبراء أمريكيين يتولون مهمة إعادة النظر في المنظومة الأمنية الخاصة بالقصر وفحص مختلف أجهزة الإنذار الإشعاعية و شبكات الاتصال والرصد اللاسلكية التي تتحكم بالمنظومة الأمنية المسؤولة عن تأمين دار الرئاسة ورصد كل التحركات المحيطة فيه ومن حوله .
وأكدت ذات المصادر أن هادي اضطر لقبول العرض الأمريكي بتولي شؤون حراسته، تجنبا للمخاطر الأمنية والحساسيات التي ستسببها قبوله بكتيبة الحراسة الخاصة التي تولى اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع تدريبها منذ الأشهر الأولى لاندلاع الثورة ضد صالح، لتكون بمثابة الكتيبة الخاصة المسؤولة عن حراسة هادي بدلا عن القوات الخاصة التي كانت تتولى حراسة صالح ، والمحسوبة على إبن شقيق الرئيس السابق.
وأوضحت المصادر أن الأمريكان سبق وأن زودوا الرئيس هادي بعدد من السيارات المصفحة ضد الرصاص لاستخدامها في مواكبه الرئاسية بدلا عن تلك التي ورثها من صالح في دار الرئاسة، مؤكدة أن هادي سيتحاشى التصادم في هذه الفترة، وعلى أن يعمل فيما بعد عملية الاستقرار في البلاد على البدء بتنفيذ سياسة قص الأجنحة بطريقة باردة تجنبا لأي ردة فعل .
وأشارت المصادر إلى أن هادي رفض إطلاق لقب الفخامة على نفسه في هذه الفترة بالذات ، حرصا على مشاعر الرئيس السابق علي صالح الذي ظهر مؤخرا إلى جانبه في دار الرئاسة وهو في حالة كئيبة وغير مسبوقة طوال تاريخه السياسي الماكر- حد وصف المراقبين للمشهد اليمني .
وحسب صحيفة "الخليج الاماراتية" فقد سلم صالح- يوم أمس الأثنين - مفاتيح القصر الجمهوري ليصبح في عهدة المقيم الجديد عبدربه منصور هادي، الذي تمنى أن يأتي اليوم الذي يقف فيه موقف صالح يوم أمس ويسلم عهدته إلى رئيس منتخب من الشعب .
ووسط نبرة حزن طغت على كلمة صالح الذي أكد اطمئنانه على مستقبل اليمن بعد أن سلم الأمانة إلى “أياد أمينة”، فيما أفسدت المعارضة ترتيبات صالح في إقامة مراسم تنصيب أسطورية كان يتم الإعداد لها في قصر الرئاسة، الواقع في منطقة “النهدين”، واقتصر الحفل على كلمتين ل”السلف” و”الخلف ”، أكدتا أن “التداول السلمي للسلطة هو الطريق الوحيد والآمن لتجنيب البلاد المزيد من الكوارث” .
*نقلاً عن صحيفة الأمناء
وأرجأت ذات المصادر في تصريحات خاصة لـ(الأمناء) سبب ذلك إلى نصائح أمريكية وجهت للرئيس الجديد خشية وجود متفجرات أو قنابل مؤقتة مزروعة في مساحة دار الرئاسة الواسعة، وطلب الإدارة الأمريكية منه التمهل مدة 3 أشهر على الأقل وحتى تصل كتيبة مارينز أمريكية خاصة لتولي حراسته الشخصية وتأمين القصر الجهوري إضافة إلى خبراء أمريكيين يتولون مهمة إعادة النظر في المنظومة الأمنية الخاصة بالقصر وفحص مختلف أجهزة الإنذار الإشعاعية و شبكات الاتصال والرصد اللاسلكية التي تتحكم بالمنظومة الأمنية المسؤولة عن تأمين دار الرئاسة ورصد كل التحركات المحيطة فيه ومن حوله .
وأكدت ذات المصادر أن هادي اضطر لقبول العرض الأمريكي بتولي شؤون حراسته، تجنبا للمخاطر الأمنية والحساسيات التي ستسببها قبوله بكتيبة الحراسة الخاصة التي تولى اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع تدريبها منذ الأشهر الأولى لاندلاع الثورة ضد صالح، لتكون بمثابة الكتيبة الخاصة المسؤولة عن حراسة هادي بدلا عن القوات الخاصة التي كانت تتولى حراسة صالح ، والمحسوبة على إبن شقيق الرئيس السابق.
وأوضحت المصادر أن الأمريكان سبق وأن زودوا الرئيس هادي بعدد من السيارات المصفحة ضد الرصاص لاستخدامها في مواكبه الرئاسية بدلا عن تلك التي ورثها من صالح في دار الرئاسة، مؤكدة أن هادي سيتحاشى التصادم في هذه الفترة، وعلى أن يعمل فيما بعد عملية الاستقرار في البلاد على البدء بتنفيذ سياسة قص الأجنحة بطريقة باردة تجنبا لأي ردة فعل .
وأشارت المصادر إلى أن هادي رفض إطلاق لقب الفخامة على نفسه في هذه الفترة بالذات ، حرصا على مشاعر الرئيس السابق علي صالح الذي ظهر مؤخرا إلى جانبه في دار الرئاسة وهو في حالة كئيبة وغير مسبوقة طوال تاريخه السياسي الماكر- حد وصف المراقبين للمشهد اليمني .
وحسب صحيفة "الخليج الاماراتية" فقد سلم صالح- يوم أمس الأثنين - مفاتيح القصر الجمهوري ليصبح في عهدة المقيم الجديد عبدربه منصور هادي، الذي تمنى أن يأتي اليوم الذي يقف فيه موقف صالح يوم أمس ويسلم عهدته إلى رئيس منتخب من الشعب .
ووسط نبرة حزن طغت على كلمة صالح الذي أكد اطمئنانه على مستقبل اليمن بعد أن سلم الأمانة إلى “أياد أمينة”، فيما أفسدت المعارضة ترتيبات صالح في إقامة مراسم تنصيب أسطورية كان يتم الإعداد لها في قصر الرئاسة، الواقع في منطقة “النهدين”، واقتصر الحفل على كلمتين ل”السلف” و”الخلف ”، أكدتا أن “التداول السلمي للسلطة هو الطريق الوحيد والآمن لتجنيب البلاد المزيد من الكوارث” .
*نقلاً عن صحيفة الأمناء