نقل موقع CNN الإلكتروني يوم 29 فبراير عن مصادر أمريكية قولها إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) انتهت من وضع "خطط تفصيلية" لعمليات عسكرية تستهدف النظام السوري، موضحة أن الخطط جاهزة للتطبيق إذا أصدر البيت الأبيض أوامر بذلك.
وقالت المصادر إن هذا التطور في مجال وضع خطط للتدخل العسكري جاء بعد أسابيع من عمليات تقييم أجراها محللون في وزارة الدفاع الأمريكية ضمن "مجموعة كاملة من الخيارات".
وبحسب تلك المصادر، فإن تلك المخططات تشمل مجموعة من الخيارات العسكرية المتنوعة التي يمكن استخدامها ضد النظام السوري، وجرى تحديد أنواع الأسلحة والمعدات المناسبة لكل خيار، مع عدد القوات الضرورية لتطبيقه.
وتأتي هذه المخططات في وقت تواصل فيه الإدارة الأمريكية تأكيدها على ضرورة السير في الخيارات الدبلوماسية مع سورية، والضغط على الأسد سياسياً لدفعه إلى مغادرة السلطة.
وذكر مسؤولون في البنتاغون مشترطين عدم ذكر أسمائهم، أن استخدام جنود الجيش الأمريكي في عمليات من هذا النوع لن يكون أمراً سهلا، ولكنهم وضعوا الخطط باعتبار أن الإدارة ترغب في وجود "مجموعة متنوعة من الخيارات" أمامها.
وأضاف أحد المسؤولين قائلاً "استخدام القوات الأمريكية لن يكون أمراً سهلاً في ذلك الجزء الحساس من العالم (الشرق الأوسط) على المستويات السياسية والعسكرية، ولكن القيادات السياسية والعسكرية تواصل التفكير بجدية في ما يمكن فعله".
وتابع المسؤول "نحاول دراسة كل الخيارات ونريد أن نفهم حقيقة الإمكانيات الموجودة أمامنا"، ولفت إلى أنه في حال صدور أوامر للجيش الأمريكي بالتحرك ضد سورية فسيتوجب على القوات المسلحة إجراء المزيد من عمليات التخطيط ونقل الوحدات العسكرية.
واعتبرت جهات مطلعة في واشنطن أن الولايات المتحدة تفكر في الإمكانيات التي يمكن أو يوفرها الجيش الأمريكي في عمليات إيصال المساعدات الإنسانية على سبيل المثال.
ويعتقد مسؤولون أمريكيون أنه في حال سقوط الرئيس السوري فإن بعض أركان نظامه في الأجهزة العسكرية والأمنية سيستمرون في مناصبهم لفترة من الزمن كفيلة بضمان استتباب الأوضاع، أما في حال حصول انهيار كامل للنظام فسيكون على واشنطن والمجتمع الدولي التدخل للحفاظ على الأمن وحماية المدنيين.
وقالت المصادر إن هذا التطور في مجال وضع خطط للتدخل العسكري جاء بعد أسابيع من عمليات تقييم أجراها محللون في وزارة الدفاع الأمريكية ضمن "مجموعة كاملة من الخيارات".
وبحسب تلك المصادر، فإن تلك المخططات تشمل مجموعة من الخيارات العسكرية المتنوعة التي يمكن استخدامها ضد النظام السوري، وجرى تحديد أنواع الأسلحة والمعدات المناسبة لكل خيار، مع عدد القوات الضرورية لتطبيقه.
وتأتي هذه المخططات في وقت تواصل فيه الإدارة الأمريكية تأكيدها على ضرورة السير في الخيارات الدبلوماسية مع سورية، والضغط على الأسد سياسياً لدفعه إلى مغادرة السلطة.
وذكر مسؤولون في البنتاغون مشترطين عدم ذكر أسمائهم، أن استخدام جنود الجيش الأمريكي في عمليات من هذا النوع لن يكون أمراً سهلا، ولكنهم وضعوا الخطط باعتبار أن الإدارة ترغب في وجود "مجموعة متنوعة من الخيارات" أمامها.
وأضاف أحد المسؤولين قائلاً "استخدام القوات الأمريكية لن يكون أمراً سهلاً في ذلك الجزء الحساس من العالم (الشرق الأوسط) على المستويات السياسية والعسكرية، ولكن القيادات السياسية والعسكرية تواصل التفكير بجدية في ما يمكن فعله".
وتابع المسؤول "نحاول دراسة كل الخيارات ونريد أن نفهم حقيقة الإمكانيات الموجودة أمامنا"، ولفت إلى أنه في حال صدور أوامر للجيش الأمريكي بالتحرك ضد سورية فسيتوجب على القوات المسلحة إجراء المزيد من عمليات التخطيط ونقل الوحدات العسكرية.
واعتبرت جهات مطلعة في واشنطن أن الولايات المتحدة تفكر في الإمكانيات التي يمكن أو يوفرها الجيش الأمريكي في عمليات إيصال المساعدات الإنسانية على سبيل المثال.
ويعتقد مسؤولون أمريكيون أنه في حال سقوط الرئيس السوري فإن بعض أركان نظامه في الأجهزة العسكرية والأمنية سيستمرون في مناصبهم لفترة من الزمن كفيلة بضمان استتباب الأوضاع، أما في حال حصول انهيار كامل للنظام فسيكون على واشنطن والمجتمع الدولي التدخل للحفاظ على الأمن وحماية المدنيين.