وصف سمير الحاج مستشار رئيس الأركان والمتحدث باسم الجيش الوطني اليمني تعيين الفريق علي محسن الأحمر نائبا للقائد الأعلى للقوات المسلحة بـ"القرار الإستراتيجي الذي جاء في التوقيت الصحيح"، بالنظر إلى أن المعركة القادمة ستكون حاسمة كونها ستدور في محيط العاصمة صنعاءوالمنطقة القبيلة التي للأحمر دراية كبيرة بها.
ويمتلك محسن الأحمر -يضيف الحاج- خبرة واسعة في القتال وفي إدارة القوات المسلحة، وهو خريج كلية الحرب العليا في العاصمة المصرية القاهرة، وبتعيينه في المنصب الجديد سيصبح قائدا عمليا لإدارة معركة الجيش، وستكون أولوياته متزامنة مع أولويات قوات التحالف المتمثلة في إدارة مشهد صنعاء والسواحل الغربية وفك الحصار عن تعز وطرد الانقلابيين.
كما أن لمحسن الأحمر شبكة واسعة من العلاقات مع مجموعة قبائل محيطة بصنعاء، إضافة إلى -يواصل الحاج- علاقاته العسكرية والسياسية مع أطياف العمل السياسي في اليمن، مما يعني أن الرجل سيكون له دور في إعداد المشهد القادم عسكريا وسياسيا، خاصة في ظل بداية انهيار معنويات الحوثيين وقوات المخلوع علي عبد الله صالح.
وبشأن ما إذا كان تعيين العسكري اليمني في هذا المنصب جاء متأخرا، أوضح مستشار رئيس الأركان أن القرار جاء في التوقيت المناسب، وأن مشورة محسن الأحمر مع الجيش لم تنقطع طوال الفترة الماضية.
الكاتب والمحلل السياسي اليمني ياسين التميمي أشار إلى أن تعيين محسن الأحمر نائبا للقائد الأعلى للقوات المسلحة يشكل إضافة قوية جدا لليمن، حيث سيعمل على تقوية القرار العسكري ووضع طريق لمسار الأمور العسكرية بين القيادة والميدان، وربط تعيينه بترتيبات استعادة صنعاء من الحوثيين وقوات صالح، إضافة إلى علاقة ذلك بترتيبات سياسية.
ترتيبات
وبحسب التميمي، فإن هذا التعيين جاء في الوقت الذي حدث فيه تغيير واضح في قناعات أطراف التحالف العربي والأطراف الداخلية اليمنية، فهناك توجه لدى التحالف نحو هندسة وإعادة رسم المشهد السياسي في اليمن بعد الحرب، وسيكون لمحسن الأحمر دور في توحيد جبهة الشرعية وتقوية الإرادة السياسية بعيدا عن التجاذبات التي كانت في السابق.
وتقضي ترتيبات ما بعد الحرب -يضيف المحلل السياسي اليمني- بضمان فترة انتقالية بإرادة سياسية منسجمة وبتضييق دائرة صنع القرار، أي وحدة القرار السياسي، وبعد الفترة الانتقالية يتم الحديث عن شراكة سياسية ووطنية.
ويعد محسن الأحمر -الذي عينه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي نائبا للقائد الأعلى للقوات المسلحة- من أبرز قيادات الجيش اليمني، وكان قائدا لقوات الجيش التي انشقت عن المخلوع صالح، لكنه أعلن في مارس/آذار 2011 دعمه للثورة اليمنية، وفي الشهر التالي نجا من محاولة اغتيال.
كما قاد الحروب التي خاضتها الحكومة مع الحوثيين بين عامي 2004 و2010، وغادر اليمن إلى السعودية بعد استيلاء الحوثيين وقوات صالح على صنعاء في 2014.
ويمتلك محسن الأحمر -يضيف الحاج- خبرة واسعة في القتال وفي إدارة القوات المسلحة، وهو خريج كلية الحرب العليا في العاصمة المصرية القاهرة، وبتعيينه في المنصب الجديد سيصبح قائدا عمليا لإدارة معركة الجيش، وستكون أولوياته متزامنة مع أولويات قوات التحالف المتمثلة في إدارة مشهد صنعاء والسواحل الغربية وفك الحصار عن تعز وطرد الانقلابيين.
كما أن لمحسن الأحمر شبكة واسعة من العلاقات مع مجموعة قبائل محيطة بصنعاء، إضافة إلى -يواصل الحاج- علاقاته العسكرية والسياسية مع أطياف العمل السياسي في اليمن، مما يعني أن الرجل سيكون له دور في إعداد المشهد القادم عسكريا وسياسيا، خاصة في ظل بداية انهيار معنويات الحوثيين وقوات المخلوع علي عبد الله صالح.
وبشأن ما إذا كان تعيين العسكري اليمني في هذا المنصب جاء متأخرا، أوضح مستشار رئيس الأركان أن القرار جاء في التوقيت المناسب، وأن مشورة محسن الأحمر مع الجيش لم تنقطع طوال الفترة الماضية.
الكاتب والمحلل السياسي اليمني ياسين التميمي أشار إلى أن تعيين محسن الأحمر نائبا للقائد الأعلى للقوات المسلحة يشكل إضافة قوية جدا لليمن، حيث سيعمل على تقوية القرار العسكري ووضع طريق لمسار الأمور العسكرية بين القيادة والميدان، وربط تعيينه بترتيبات استعادة صنعاء من الحوثيين وقوات صالح، إضافة إلى علاقة ذلك بترتيبات سياسية.
ترتيبات
وبحسب التميمي، فإن هذا التعيين جاء في الوقت الذي حدث فيه تغيير واضح في قناعات أطراف التحالف العربي والأطراف الداخلية اليمنية، فهناك توجه لدى التحالف نحو هندسة وإعادة رسم المشهد السياسي في اليمن بعد الحرب، وسيكون لمحسن الأحمر دور في توحيد جبهة الشرعية وتقوية الإرادة السياسية بعيدا عن التجاذبات التي كانت في السابق.
وتقضي ترتيبات ما بعد الحرب -يضيف المحلل السياسي اليمني- بضمان فترة انتقالية بإرادة سياسية منسجمة وبتضييق دائرة صنع القرار، أي وحدة القرار السياسي، وبعد الفترة الانتقالية يتم الحديث عن شراكة سياسية ووطنية.
ويعد محسن الأحمر -الذي عينه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي نائبا للقائد الأعلى للقوات المسلحة- من أبرز قيادات الجيش اليمني، وكان قائدا لقوات الجيش التي انشقت عن المخلوع صالح، لكنه أعلن في مارس/آذار 2011 دعمه للثورة اليمنية، وفي الشهر التالي نجا من محاولة اغتيال.
كما قاد الحروب التي خاضتها الحكومة مع الحوثيين بين عامي 2004 و2010، وغادر اليمن إلى السعودية بعد استيلاء الحوثيين وقوات صالح على صنعاء في 2014.