أحدث قرار رئيس الجمهورية، عبد ربه منصور هادي، بتعيين الجنرال علي محسن الأحمر، نائبا للقائد الأعلى للقوات المسلحة، وترقيته إلى رتبة فريق، أحدث ضجة كبرى في أروقة مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع أحد الكتاب إلى التعليق بالقول، إن موقع فيس بوك، تحول بعد القرار إلى "فيس بوك مدرع!"، في إشارة منه إلى الفرقة الأولى مدرع التي كان الجنرال الأحمر قائدا لها، قبل أين تم تعيينه مستشارا لرئيس الجمهورية لشؤون الدفاع والأمن.
وطغى قرار تعيين الجنرال الأحمر في هذا المنصب الرفيع، على كل الأحداث في وسائل الإعلام اليمنية، فضلا عن تناقله من قبل وسائل الإعلام الخارجية المهتمة بالشأن اليمني، وذهب الكثير إلى التحليل، واستقرار التوقعات حول الأثر الذي سيحدثه هذا القرار على الأحداث في الميدان العسكري والسياسي.
عرف الجنرال علي محسن بعلاقاته الواسعة، وحكمته وقدرته على بناء التحالفات، خصوصا القبلية، وأيضا الحزبية، كما أنه عرف بخبرته العسكرية، ودهائه في إدارة المعارك التي خاضها طيلة مرافقته للرئيس السابق، خلال العقود الثلاثة الماضية.
وانقسم اليمنيون، وخصوصا الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، ما بين مؤيد ومستبشر بالقرار، ما بين ناقم عليه، في الوقت الذي عبر الطرفين عن موقفها من القرار ، كلً بطريقته الخاصة.
فهذا ناشط، علق على القرار بطريقة تحمل قدرا من التهكم والشماتة من الحوثيين، حيث قال " عاجل: اللواء علي محسن الأحمر يتبرع بالأراضي المملوكة له لإنشاء مقابر جديدة للحوثيين !".
في حين قال آخر، إن الرئيس عبد ربه منصور هادي، أفسد فرحة الحوثيين واحتفالاتهم بمناسبة ما أسموه "يوم الشهيد"، بإصداره قرار تعيين اللواء الأحمر نائبا للقائد العام للقوات المسلحة.
ناشط آخر، قال ساخرا من الحوثيين : "بينما الحوثيون يحتفلون بيوم الشهيد، الرئيس هادي يصدر قرارا بتعيين نباش القبور اللواء الأحمر !".
وبعيدا عن ميدان التهكم، واستغلال القرار، للتشفي بهذا الطرف أو ذاك، أبدى الكثير من المتابعين والمحللين، إعجابهم بالقرار، وبتوقيته المناسب.
وأشار هؤلاء إلى أن القرار كان قرارا صائبا في الوقت المناسب، مشيرين إلى أن تعيين الجنرال الأحمر في الوقت الذي يتم الحديث عن معركة تحرير العاصمة صنعاء، يمثل مؤشرا على أن الشرعية عازمة على حسم المعركة والقضاء على الإنقلاب في معاقله الرئيسية، وهي صنعا وصعدة.
وطغى قرار تعيين الجنرال الأحمر في هذا المنصب الرفيع، على كل الأحداث في وسائل الإعلام اليمنية، فضلا عن تناقله من قبل وسائل الإعلام الخارجية المهتمة بالشأن اليمني، وذهب الكثير إلى التحليل، واستقرار التوقعات حول الأثر الذي سيحدثه هذا القرار على الأحداث في الميدان العسكري والسياسي.
عرف الجنرال علي محسن بعلاقاته الواسعة، وحكمته وقدرته على بناء التحالفات، خصوصا القبلية، وأيضا الحزبية، كما أنه عرف بخبرته العسكرية، ودهائه في إدارة المعارك التي خاضها طيلة مرافقته للرئيس السابق، خلال العقود الثلاثة الماضية.
وانقسم اليمنيون، وخصوصا الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، ما بين مؤيد ومستبشر بالقرار، ما بين ناقم عليه، في الوقت الذي عبر الطرفين عن موقفها من القرار ، كلً بطريقته الخاصة.
فهذا ناشط، علق على القرار بطريقة تحمل قدرا من التهكم والشماتة من الحوثيين، حيث قال " عاجل: اللواء علي محسن الأحمر يتبرع بالأراضي المملوكة له لإنشاء مقابر جديدة للحوثيين !".
في حين قال آخر، إن الرئيس عبد ربه منصور هادي، أفسد فرحة الحوثيين واحتفالاتهم بمناسبة ما أسموه "يوم الشهيد"، بإصداره قرار تعيين اللواء الأحمر نائبا للقائد العام للقوات المسلحة.
ناشط آخر، قال ساخرا من الحوثيين : "بينما الحوثيون يحتفلون بيوم الشهيد، الرئيس هادي يصدر قرارا بتعيين نباش القبور اللواء الأحمر !".
وبعيدا عن ميدان التهكم، واستغلال القرار، للتشفي بهذا الطرف أو ذاك، أبدى الكثير من المتابعين والمحللين، إعجابهم بالقرار، وبتوقيته المناسب.
وأشار هؤلاء إلى أن القرار كان قرارا صائبا في الوقت المناسب، مشيرين إلى أن تعيين الجنرال الأحمر في الوقت الذي يتم الحديث عن معركة تحرير العاصمة صنعاء، يمثل مؤشرا على أن الشرعية عازمة على حسم المعركة والقضاء على الإنقلاب في معاقله الرئيسية، وهي صنعا وصعدة.