قد يعجبك أيضا :
انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية
الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟
مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!
شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها
عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية
le="text-align: justify; "> قالت مصادر محلية في محافظة أبين " جنوب اليمن " ان العديد من الأسر القاطنة في جعار غادرت المدينة باتجاه محافظة عدن في عملية نزوح جماعية لسكان المدينة ، خوفا من اندلاع معارك عنيفة بين قوات الجيش اليمني ومقاتلي " أنصار الشريعة " القريبة من تنظيم القاعدة ، وذلك بعد توزيع منشورات تطالبهم بالمغادرة خوفا على حياتهم.وكان الجيش اليمني المرابط بمدينة زنجبار عاصمة المحافظة قد وجه إنذارا لمسلحي القاعدة بالانسحاب من مدينتي زنجبار وجعار كبرى مدن أبين خلال فترة أقصاها أسبوع، ما لم يتحملون المسئولية حيا لما سيجري لهم ، حيث يتأهب الجيش لشن ما أسماها "معركة الحسم" ضد مقاتلي التنظيم الذين يسيطرون على أجزاء من مدن أبين منذ أواخر مايو الماضي.
وقال قائد عسكري ميداني في أبين، إن تعزيزات من قوات " الحرس الجمهوري" التابعة لنجل الرئيس اليمني السابق، العميد الركن أحمد علي صالح، " ستشارك " في الهجوم على معاقل القاعدة في أبين، ردا على العملية الانتحارية التي استهدفت القصر الرئاسي في المكلا. وتوقع أن تنطلق " معركة الحسم " ضد تنظيم القاعدة " خلال ساعات" وليس سبعة أيام.
وأشارت صحيفة " الاتحاد " الإماراتية ان نزوح سكان جعار جاء غداة تحذيرات وجهتها جماعة " أنصار الشريعة " للسكان المحليين في جعار، من مخاطر البقاء في البلدة الواقعة على بعد 12 شمال زنجبار، التي نزح منها والمناطق المحيطة بها، منذ مايو، ما يزيد على مائة ألف شخص، أغلبهم نساء وأطفال.
ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية في جعار ، إن الجماعة وزعت منشورات في أنحاء مختلفة بالبلدة، طالبت فيها السكان بسرعة المغادرة تحسبا لـ " معارك عنيفة " ستشنها القوات الحكومية خلال أيام. وأشارت المصادر إلى قيادة جماعة " أنصار الشريعة " أمرت أتباعها في زنجبار بإقامة متاريس وخنادق، خصوصا في المناطق الجنوبية، التي ترابط على مشارفها القوات الحكومية، مؤكدة أن المسلحين بدأوا بحفر خنادق وإقامة متاريس رملية، في مناطق محيطة بزنجبار وجعار. كما أكدت المصادر ذاتها وصول عشرات المسلحين المتشددين إلى بلدة جعار، قادمين من محافظة شبوة (جنوب شرق)، لقتال القوات الحكومية، ومنعها من اقتحام البلدة.
وكان الرئيس اليمني الجديد، عبدربه منصور هادي، تعهد، يوم السبت الماضي، أمام البرلمان، عقب تأديته القسم الدستوري رئيسا توافقيا للبلاد لمدة عامين، بـ”استمرار” الحرب ضد تنظيم القاعدة “باعتباره واجبا دينيا وطنيا”.
وذكرت تقارير صحفية أميركية أن واشنطن اعتمدت " استراتيجية جديدة " لمساعدة الحكومة اليمنية الجديدة في محاربة تنظيم القاعدة، مشيرة إلى أن الاستراتيجية، التي " قد تكون محفوفة بالمخاطر " تستدعي " تعاون الولايات المتحدة واليمن على قتل نحو 12 من أخطر عناصر القاعدة أو القبض عليهم". كما تتضمن الاستراتيجية تدريب قوات الأمن اليمنية على مواجهة تنظيم القاعدة. ويشن سلاح البحرية الأميركية، من وقت لآخر، غارات جوية على مواقع مفترضة لتنظيم القاعدة في اليمن.
وتخوض وحدات من الجيش اليمني، منذ يوليو الماضي، معارك ضد تنظيم القاعدة، تمكنت خلالها من استعادة أجزاء من مدينة زنجبار، لكنها لم تتمكن من القضاء نهائيا على التنظيم، الذي استغل موجة الاضطرابات والاحتجاجات المناهضة للرئيس السابق علي عبدالله صالح، في بسط نفوذه على مناطق جديدة في جنوب البلاد.