أكد مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بالعاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن مجيب الشعبي أن دولة الإمارات العربية المتحدة سعت عبر الهلال الأحمر إلى إعادة تطبيع أوضاع الكهرباء في عدن وحل مشاكلها والحد من معاناة السكان من خلال الإسهام في توفير المحطة الإماراتية وبقدرة 64 ميجا وات بكلفة إجمالية 104 ملايين درهم إماراتي.
وأضاف الشعبي في تصريح لبوابة العين الإخبارية أن توقف الإيرادات وامتناع المواطنين عن السداد أدى إلى عجز كهرباء عدن عن دفع مرتبات عامليها للفترة الماضية.
وأشار إلى أن الهلال الأحمر الإماراتي تكفل بدفع رواتب الموظفين لثلاثة أشهر تلت الحرب وذلك بمبلغ وقدره عشرة ملايين وثمانمئة ألف ريال سعودي لعدد 3500 موظف يعملون في قطاع الكهرباء.
وأوضح مجيب الشعبي أن الهلال الإماراتي دعم وساند مؤسسة الكهرباء من خلال تحمله دفع كامل مستحقات الطاقة المتأخرة، وتكفل أيضاً بالتعاقد لتوليد الكهرباء لمدة عام جديد ابتداء من يوليو/ حزيران 2015 وبذلك حلت مساهمة الهلال الإماراتي عبئا كبيرا من مشكلة الكهرباء في المدينة بعد أن دمرت 80% من منظومة الكهرباء نتيجة الحرب.
وساهم الهلال الأحمر الإماراتي بتحمل نفقات وأجور أعمال إعادة خطوط الكهرباء عدن أبين وعدن ردفان الضالع فيما تحملت كهرباء عدن مواد الشبكة والعاملين.
وكانت هيئة كهرباء ومياه أبو ظبي أبدت استعدادها لإنشاء محطة كهربائية في مدينة عدن قبل أشهر بقدرة 440 ميجا وات لتغذية مدن عدن، لحج ،أبين والضالع، بالإضافة إلى توفير مواد شبكة لتحسين شبكة الكهرباء في المدينة لمواجهة أحمال الصيف.
وتحدث الشعبي عن التحديات التي تواجه كهرباء عدن خاصة خلال الصيف القادم، قائلا: "نتابع الجهات الرسمية ممثله برئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وكذلك نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء المهندس خالد بحاح، وتم تقديم المتطلبات وإعطاؤهم صورة واضحة وكاملة عن حجم التوليد الموجود في المحافظة، وكذلك تهالك المحطات المملوكة للدولة منها محطتا الحسوة والمنصورة وعدم إجراء الصيانة المطلوبة لهذه المحطات".
وقال مدير كهرباء عدن: خلال الفترة الماضية أطلعنا أيضاً إخوتنا في الهلال الأحمر الإماراتي عن الاحتياجات العاجلة والاستراتيجية متوسطة المدى لاحتياجات المنظومة من توليد وقطع غيار لمحطات توليد الشبكة.
وحول استعدادات مؤسسة الكهرباء لمواجهة الصيف القادم قال الشعبي: "لم يفصلنا على الصيف سوى شهر فقط والوقت يمضي علينا ولكن نحن نعلق آمالنا بشكل كبير جداً على أشقائنا الإماراتيين".
وأضاف الشعبي في تصريح لبوابة العين الإخبارية أن توقف الإيرادات وامتناع المواطنين عن السداد أدى إلى عجز كهرباء عدن عن دفع مرتبات عامليها للفترة الماضية.
وأشار إلى أن الهلال الأحمر الإماراتي تكفل بدفع رواتب الموظفين لثلاثة أشهر تلت الحرب وذلك بمبلغ وقدره عشرة ملايين وثمانمئة ألف ريال سعودي لعدد 3500 موظف يعملون في قطاع الكهرباء.
وأوضح مجيب الشعبي أن الهلال الإماراتي دعم وساند مؤسسة الكهرباء من خلال تحمله دفع كامل مستحقات الطاقة المتأخرة، وتكفل أيضاً بالتعاقد لتوليد الكهرباء لمدة عام جديد ابتداء من يوليو/ حزيران 2015 وبذلك حلت مساهمة الهلال الإماراتي عبئا كبيرا من مشكلة الكهرباء في المدينة بعد أن دمرت 80% من منظومة الكهرباء نتيجة الحرب.
وساهم الهلال الأحمر الإماراتي بتحمل نفقات وأجور أعمال إعادة خطوط الكهرباء عدن أبين وعدن ردفان الضالع فيما تحملت كهرباء عدن مواد الشبكة والعاملين.
وكانت هيئة كهرباء ومياه أبو ظبي أبدت استعدادها لإنشاء محطة كهربائية في مدينة عدن قبل أشهر بقدرة 440 ميجا وات لتغذية مدن عدن، لحج ،أبين والضالع، بالإضافة إلى توفير مواد شبكة لتحسين شبكة الكهرباء في المدينة لمواجهة أحمال الصيف.
وتحدث الشعبي عن التحديات التي تواجه كهرباء عدن خاصة خلال الصيف القادم، قائلا: "نتابع الجهات الرسمية ممثله برئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وكذلك نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء المهندس خالد بحاح، وتم تقديم المتطلبات وإعطاؤهم صورة واضحة وكاملة عن حجم التوليد الموجود في المحافظة، وكذلك تهالك المحطات المملوكة للدولة منها محطتا الحسوة والمنصورة وعدم إجراء الصيانة المطلوبة لهذه المحطات".
وقال مدير كهرباء عدن: خلال الفترة الماضية أطلعنا أيضاً إخوتنا في الهلال الأحمر الإماراتي عن الاحتياجات العاجلة والاستراتيجية متوسطة المدى لاحتياجات المنظومة من توليد وقطع غيار لمحطات توليد الشبكة.
وحول استعدادات مؤسسة الكهرباء لمواجهة الصيف القادم قال الشعبي: "لم يفصلنا على الصيف سوى شهر فقط والوقت يمضي علينا ولكن نحن نعلق آمالنا بشكل كبير جداً على أشقائنا الإماراتيين".
