قال مساعدون للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح إنه يخطط للذهاب إلى المنفى في إثيوبيا بعد الضغوط التي شُنت عليه لمغادرة البلاد خوفاً من اندلاع موجة جديدة من العنف.
واعتبرت وكالة أسوشيتد برس الأميركية أن وجود صالح في اليمن يشكل مصدراً رئيسياً للسخط ويقوض الثقة في أن رحيله من السلطة سيؤدي إلى تغيير سياسي دائم.
وقد خرج آلاف من المحتجين ضده في صنعاء يوم الاثنين، الكثير من اليمنيين لن يكونوا راضين حتى يغادر فعلياً من البلاد.
وفي هذا السياق أكد دبلوماسي في صنعاء أنه قد جرى الترتيبات لرحيل صالح إلى أثيوبيا. وقال معاونون إنه قد تم إصدار التأشيرات وإنه قد تم مسبقاً شحن مقتنيات صالح إلى أثيوبيا. وقد اشترط جميع المسؤولين في حديثهم عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لحساسية الموضوع.
ووفقا لمساعديه فإن الرئيس المخلوع سيغادر اليمن في غضون يومين مع بعض من أفراد عائلته.
وقال أحد الدبلوماسيين في صنعاء إن الترتيبات قد أُتخذت لرحيل صالح إلى أثيوبيا، لكن مع وجود رئيس جديد في البلاد، لا يزال خصوم صالح حتى الآن يخشون من انه إذا بقي في البلاد فسوف يكون قادراً على بسط سيطرته من خلال شبكته القوية المكونة من حلفائه وأفراد أسرته الذين يسيطرون على مناصب رئيسية.
ويقول مسؤولون إن صالح خضع لضغوط كبيرة من قبل دول غربية وعربية من أجل مغادرة البلد، بموجب طلبات متكررة من جانب الرئيس المنتخب والحكومة الانتقالية في سبيل منع صالح من البقاء في اليمن.
وأشارت الوكالة إلى أن رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة، أبلغ مساعد الرئيس الأميركي جون برينان قبل ليلة من إجراء الانتخابات إن عودة صالح إلى البلد تعني حرباً أخرى"- هذا بناءً على ما قاله مسؤول يمني رفيع المستوى ذو اطلاع بمجريات اللقاء - وقد نـُقل عن رئيس الوزراء أيضا أثناء حديثه لبرينان "لقد قدمنا تنازلات، ولسنا مستعدين لتقديم المزيد"، في إشارةٍ منه إلى الحصانة التي منحت لصالح من الملاحقة القضائية.
ووفقاً لما قاله المسؤول اليمني، فإن باسندوة كان قد لمس مساعدة أميركا للتدخل في إجبار صالح على الرحيل.
وقال مساعدو صالح إنه كان ينتظر رداً من سلطنة عمان حول ما إذا كان بإمكانه العيش هناك لكن السلطنة لم ترد على طلبه.
وكان مسئولون يمنيون قد رجحوا أن يبحث صالح عن منفى في سلطنة عمان بعد أن بقي في مسقط عدة أيام في يناير قبل أن يغادر إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج.
وقال المساعدون إن صالح تعرض لضغوط شديدة من دول غربية وعربية لمغادرة البلاد.
وأضافوا أن أعضاء غير محددين من مجلس الأمن الدولي قد هددوا بتجميد أصوله وأصول عائلته إذا لم يغادر اليمن.
وقال أحد المساعدين: "بعد أيام من المناورات، وافق على المغادرة".
وكان معاونون لعلي عبد الله صالح قد قالوا أمس الاثنين إن الرئيس اليمني المخلوع ينوي الذهاب إلى أثيوبيا لتكون منفىً له، حيث سوف يغادر اليمن في غضون يومين وبصحبته بعض من أفراد عائلته و سيسكن في فيلا تقع في ضواحي العاصمة أديس أبابا.
وقبل ثلاثة أسابيع سافر صالح إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج الطبي، ومرة أخرى كان من المؤمل أن يبقى في الخارج لكنه عاد يوم السبت لتنصيب هادي.
السفارة الأمريكية في صنعاء لم تعلق فوراً على هذه الأخبار. كما لم يتسنى التواصل مع السفارة الأثيوبية للتعليق على هذه المعلومات.
من جانبه كذب مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام ما تداولته وسائل الإعلام عن ضغوط تمارس على الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ليغادر اليمنِ ويعيش في إثيوبيا.
وقال المصدر: إن تلك الأنباء مجرد مزاعم لا أساس لها من الصحة.
وأضاف المصدر: إن رئيس المؤتمر الشعبي العام باق في وطنه ولن يغادر أو يهاجر خارج اليمن، مؤكداً أن من يجب أن يغادر ويرحل عن اليمن هم أولئك الخونة والعملاء ومن يحاولون إثارة الفوضى والفتن وزرع الأحقاد ونشر ثقافة الكراهية بين الناس ـ حسب وصف المصدر المسؤول في المؤتمر الشعبي العام-.
واعتبرت وكالة أسوشيتد برس الأميركية أن وجود صالح في اليمن يشكل مصدراً رئيسياً للسخط ويقوض الثقة في أن رحيله من السلطة سيؤدي إلى تغيير سياسي دائم.
وقد خرج آلاف من المحتجين ضده في صنعاء يوم الاثنين، الكثير من اليمنيين لن يكونوا راضين حتى يغادر فعلياً من البلاد.
وفي هذا السياق أكد دبلوماسي في صنعاء أنه قد جرى الترتيبات لرحيل صالح إلى أثيوبيا. وقال معاونون إنه قد تم إصدار التأشيرات وإنه قد تم مسبقاً شحن مقتنيات صالح إلى أثيوبيا. وقد اشترط جميع المسؤولين في حديثهم عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لحساسية الموضوع.
ووفقا لمساعديه فإن الرئيس المخلوع سيغادر اليمن في غضون يومين مع بعض من أفراد عائلته.
وقال أحد الدبلوماسيين في صنعاء إن الترتيبات قد أُتخذت لرحيل صالح إلى أثيوبيا، لكن مع وجود رئيس جديد في البلاد، لا يزال خصوم صالح حتى الآن يخشون من انه إذا بقي في البلاد فسوف يكون قادراً على بسط سيطرته من خلال شبكته القوية المكونة من حلفائه وأفراد أسرته الذين يسيطرون على مناصب رئيسية.
ويقول مسؤولون إن صالح خضع لضغوط كبيرة من قبل دول غربية وعربية من أجل مغادرة البلد، بموجب طلبات متكررة من جانب الرئيس المنتخب والحكومة الانتقالية في سبيل منع صالح من البقاء في اليمن.
وأشارت الوكالة إلى أن رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة، أبلغ مساعد الرئيس الأميركي جون برينان قبل ليلة من إجراء الانتخابات إن عودة صالح إلى البلد تعني حرباً أخرى"- هذا بناءً على ما قاله مسؤول يمني رفيع المستوى ذو اطلاع بمجريات اللقاء - وقد نـُقل عن رئيس الوزراء أيضا أثناء حديثه لبرينان "لقد قدمنا تنازلات، ولسنا مستعدين لتقديم المزيد"، في إشارةٍ منه إلى الحصانة التي منحت لصالح من الملاحقة القضائية.
ووفقاً لما قاله المسؤول اليمني، فإن باسندوة كان قد لمس مساعدة أميركا للتدخل في إجبار صالح على الرحيل.
وقال مساعدو صالح إنه كان ينتظر رداً من سلطنة عمان حول ما إذا كان بإمكانه العيش هناك لكن السلطنة لم ترد على طلبه.
وكان مسئولون يمنيون قد رجحوا أن يبحث صالح عن منفى في سلطنة عمان بعد أن بقي في مسقط عدة أيام في يناير قبل أن يغادر إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج.
وقال المساعدون إن صالح تعرض لضغوط شديدة من دول غربية وعربية لمغادرة البلاد.
وأضافوا أن أعضاء غير محددين من مجلس الأمن الدولي قد هددوا بتجميد أصوله وأصول عائلته إذا لم يغادر اليمن.
وقال أحد المساعدين: "بعد أيام من المناورات، وافق على المغادرة".
وكان معاونون لعلي عبد الله صالح قد قالوا أمس الاثنين إن الرئيس اليمني المخلوع ينوي الذهاب إلى أثيوبيا لتكون منفىً له، حيث سوف يغادر اليمن في غضون يومين وبصحبته بعض من أفراد عائلته و سيسكن في فيلا تقع في ضواحي العاصمة أديس أبابا.
وقبل ثلاثة أسابيع سافر صالح إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج الطبي، ومرة أخرى كان من المؤمل أن يبقى في الخارج لكنه عاد يوم السبت لتنصيب هادي.
السفارة الأمريكية في صنعاء لم تعلق فوراً على هذه الأخبار. كما لم يتسنى التواصل مع السفارة الأثيوبية للتعليق على هذه المعلومات.
من جانبه كذب مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام ما تداولته وسائل الإعلام عن ضغوط تمارس على الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ليغادر اليمنِ ويعيش في إثيوبيا.
وقال المصدر: إن تلك الأنباء مجرد مزاعم لا أساس لها من الصحة.
وأضاف المصدر: إن رئيس المؤتمر الشعبي العام باق في وطنه ولن يغادر أو يهاجر خارج اليمن، مؤكداً أن من يجب أن يغادر ويرحل عن اليمن هم أولئك الخونة والعملاء ومن يحاولون إثارة الفوضى والفتن وزرع الأحقاد ونشر ثقافة الكراهية بين الناس ـ حسب وصف المصدر المسؤول في المؤتمر الشعبي العام-.