الرئيسية / شؤون محلية / أبين.. الجيش يمهل " أنصار الشريعة " اسبوع لمغادرة جعار وزنجبار
أبين.. الجيش يمهل \" أنصار الشريعة \" اسبوع لمغادرة جعار وزنجبار

أبين.. الجيش يمهل " أنصار الشريعة " اسبوع لمغادرة جعار وزنجبار

28 فبراير 2012 04:58 صباحا (يمن برس)
قالت مصادر مطلعة في محافظة أبين " جنوب اليمن " ان قوات الجيش المرابطة في مدينة زنجبار عاصمة المحافظة ، تتأهب لاقتحام مدينتي جعار وزنجبار وتطهيرها من مسلحي "انصار الشريعة" ، مشيرة إلى انه قد تم توجيه إنذار للمسلحين بإخلاء مواقعهم وتسليم انفسهم لقوات الأمن خلال سبعة أيام، في سعى المسلحين إلى تعزيز تواجدهم في المنطقة بشكل كثيف.

وأشارت تلك المصادر إلى ان الجيش قد ينتظر تعزيزات أخرى قد تصله خلال الساعات القليلة المقبلة قبل خوضه معارك اقتحام في المدينتين ، وانه قد قام بإلقاء منشورات على مواقع المسلحين تطالبهم بإخلاء مواقعهم وتسليمها وتسليم اسلحتهم وانفسهم لقوات ما لم سيتم اقتحام تلك المواقع خلال اسبوع.

وكانت مصادر محلية بالمنطقة افادت بأن مئات المسلحين المتمركزين وسط زنجبار انتشروا في أحياء المدينة التي تخضع لسيطرتهم في وضع استنفار، تحسباً لعملية عسكرية بهدف اقتحامها من قبل قوات الجيش. وقالت ان المسلحين أقاموا نقاط تفتيش في نواحي عدة من المدينة، في حين كانت سيارات مكشوفة مزودة الرشاشات تجوب الشوارع

وحسب صحيفة "  أخبار اليوم " فان المسلحين قاموا خلال الأيام القليلة الماضية بحفر الخنادق و المتارس في جبل خنفر- جعار ومنطقة الفنح والمخزن وبالقرب من جسر أبو شنب تحسباً لأي هجوم للجيش خلال الفترة القادمة.

وعلى الصعيد الميداني أكدت المصادر مقتل 4 مسلحين مساء أمس في منطقة عمودية وإصابة آخرين جراء قصف الجيش الصاروخي على موقع تمركز المسلحين، مشيرة إلى انه تم نقل القتلى التي تناثرت جثثهم أشلاء إلى مدينة جعار لدفنهم.

ويسيطر المسلحون على مدينة زنجبار منذ مايو العام الماضي، تكبدوا خلالها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح ومقتل العشرات من القيادات الميدانية من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية التي شاركت في القتال ضد الجيش، حيث تسببت تلك الحرب بتدمير منازل المواطنين و نزوح الآلاف من ساكني مدينتي جعار وزنجبار إلى محافظات عدن لحج وشبوة وحضرموت وبعض المديريات في محافظة أبين التي لم تطالها الحرب.

وكانت وحدات تابعة للجيش اليمني شنت الأحد هجوماً عنيفاً على مواقع وتجمعات لمسلحي " أنصار الشريعة " التابع لتنظيم القاعدة في الضواحي الشمالية والشرقية لمدينة زنجبار، عاصمة المحافظة التي تخضع لسيطرة المتشددين منذ أواخر أيار (مايو) الماضي.

وقامت وحدات الجيش في زنجبار بقصف مواقع المسلحين في مناطق باجدار وباشحارة ومواقع قريبة من الكود بالمدفعية الثقيلة وصواريخ " كاتيوشا "، ما أدى إلى إصابة عشرات المسلحين المتشددين، وتدمير ثلاث عربات مسلحة، وإحراق مستودع للأسلحة والذخائر والمواد التموينية شمال شرقي زنجبار. وشوهدت ألسنة اللهب في أنحاء متفرقة من المدينة وضواحيها الجنوبية والغربية.
شارك الخبر