نفت مصادر يمنية مطلعة أن يكون الرئيس السابق علي عبدالله صالح بصدد التوجه إلى العاصمة الاثيوبية أديس أبابا للإقامة فيها كمنفى اختياري عقب حضوره مراسم توديع رسمية أقيمت له أمس في مجمع دار الرئاسة بصنعاء .
وأكدت المصادر ل”الخليج” أن صالح سيتوجه إلى أديس أبابا خلال الأيام القليلة المقبلة في زيارة خاصة تلبية لدعوة وجهها له رئيس الوزراء الأثيوبي وأنه سيعود بعدها إلى اليمن لاستئناف ممارسة نشاطه السياسي كرئيس لحزب المؤتمر الشعبي العام .
وأشارت ذات المصادر إلى أن الرئيس صالح تلقى عرضاً من إحدى الدول الخليجية للإقامة فيها في حال قرر اعتزال الحياة السياسية عقب خروجه من السلطة، لكنه اعتذر عن قبولها لرغبته في استئناف نشاطه السياسي على رأس حزب المؤتمر الشعبي الذي أسسه بنفسه خلال عام 1982 .
وكانت وكالة “اسوشييتد برس” قد نقلت عن مقربين من صالح قولهم إنه يعتزم العيش في المنفى في اثيوبيا بينما تشتد الضغوط عليه لمغادرة البلاد خوفاً من أن يثير بقاؤه موجة جديدة من العنف . وأوضحت الوكالة أن “بقاء صالح في اليمن يشكل مصدر إزعاج كبير ويقوض الثقة بأن يكون لمغادرته منصبه أي أثر وأن أي تغيير سياسي لن يدوم طويلاً طالما بقي صالح في البلاد” . وأضافت الوكالة: “الكثير من اليمنيين لن يكونوا راضين حتى يغادر صالح البلاد بالفعل، وطالما أشار صالح خلال العام الماضي إلى رغبته في اتخاذ خطوة لترك السلطة، لكنه تراجع عن ذلك في اللحظات الأخيرة” .
وأكدت المصادر ل”الخليج” أن صالح سيتوجه إلى أديس أبابا خلال الأيام القليلة المقبلة في زيارة خاصة تلبية لدعوة وجهها له رئيس الوزراء الأثيوبي وأنه سيعود بعدها إلى اليمن لاستئناف ممارسة نشاطه السياسي كرئيس لحزب المؤتمر الشعبي العام .
وأشارت ذات المصادر إلى أن الرئيس صالح تلقى عرضاً من إحدى الدول الخليجية للإقامة فيها في حال قرر اعتزال الحياة السياسية عقب خروجه من السلطة، لكنه اعتذر عن قبولها لرغبته في استئناف نشاطه السياسي على رأس حزب المؤتمر الشعبي الذي أسسه بنفسه خلال عام 1982 .
وكانت وكالة “اسوشييتد برس” قد نقلت عن مقربين من صالح قولهم إنه يعتزم العيش في المنفى في اثيوبيا بينما تشتد الضغوط عليه لمغادرة البلاد خوفاً من أن يثير بقاؤه موجة جديدة من العنف . وأوضحت الوكالة أن “بقاء صالح في اليمن يشكل مصدر إزعاج كبير ويقوض الثقة بأن يكون لمغادرته منصبه أي أثر وأن أي تغيير سياسي لن يدوم طويلاً طالما بقي صالح في البلاد” . وأضافت الوكالة: “الكثير من اليمنيين لن يكونوا راضين حتى يغادر صالح البلاد بالفعل، وطالما أشار صالح خلال العام الماضي إلى رغبته في اتخاذ خطوة لترك السلطة، لكنه تراجع عن ذلك في اللحظات الأخيرة” .