كشفت مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء ، عن توجه خليجي بتخصيص خمسة مليار دولار كوديعة بنكية لتعزيز الريال اليمني خلال المرحلة المقبلة ، في حين أكد امين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف الزياني اهمية تسريع برامج المساعدات لليمن .
ونقلت صحيفة " الشرق الأوسط" اللندنية عن تلك المصادر، أن الرئيس اليمني الجديد عبد ربه منصور هادي ناقش مع الزياني خلال استقباله له امس بصنعاء، إمكانية دعم العملة اليمنية بوديعة بنكية قدرها خمسة مليارات دولار تودع في البنك المركزي اليمني لتعزيز الريال اليمني. مشيرة إلى انه تم خلال اللقاء عرض فكرة إيداع مبلغ 5 مليارات دولار كوديعة مستردة لدى البنك المركزي اليمني يتفق بشأن طبيعتها وضماناتها من أجل عدم تدهور العملة اليمنية وإمكانية تحريك جزء من الاحتياطي عند الحاجة.
واشارت الصحيفة إلى ان الزياني الذي نقل تحيات وتهاني قادة دول مجلس التعاون الخليجي إلى الرئيس هادي، أكد أنه سيتم حشد وتسريع برمجة المساعدات التنموية بصورة أسرع، خصوصا في المبالغ التي قد خصصت لذلك من قبل والتي تزيد على 3 مليارات دولار.
وقد ولج اليمن بعد تسلم هادي السلطة مرحلة انتقالية ثانية مدتها عامين والتي من المزمع أن يتم خلاها إجراء حوار وطني شامل لا يستثني أحدا من مكونات المجتمع اليمني بكل أطيافه وألوانه، بالإضافة إلى إعادة بناء المؤسسات التي تعرضت للأضرار جراء الأزمة السياسية التي اندلعت مطلع العام الماضي 2011. كما سيتم خلال هذه المرحلة إعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن على أسس وطنية بعيدا عن الولاءات الشخصية أو القبلية أو الجهوية.
ونقلت صحيفة " الشرق الأوسط" اللندنية عن تلك المصادر، أن الرئيس اليمني الجديد عبد ربه منصور هادي ناقش مع الزياني خلال استقباله له امس بصنعاء، إمكانية دعم العملة اليمنية بوديعة بنكية قدرها خمسة مليارات دولار تودع في البنك المركزي اليمني لتعزيز الريال اليمني. مشيرة إلى انه تم خلال اللقاء عرض فكرة إيداع مبلغ 5 مليارات دولار كوديعة مستردة لدى البنك المركزي اليمني يتفق بشأن طبيعتها وضماناتها من أجل عدم تدهور العملة اليمنية وإمكانية تحريك جزء من الاحتياطي عند الحاجة.
واشارت الصحيفة إلى ان الزياني الذي نقل تحيات وتهاني قادة دول مجلس التعاون الخليجي إلى الرئيس هادي، أكد أنه سيتم حشد وتسريع برمجة المساعدات التنموية بصورة أسرع، خصوصا في المبالغ التي قد خصصت لذلك من قبل والتي تزيد على 3 مليارات دولار.
وقد ولج اليمن بعد تسلم هادي السلطة مرحلة انتقالية ثانية مدتها عامين والتي من المزمع أن يتم خلاها إجراء حوار وطني شامل لا يستثني أحدا من مكونات المجتمع اليمني بكل أطيافه وألوانه، بالإضافة إلى إعادة بناء المؤسسات التي تعرضت للأضرار جراء الأزمة السياسية التي اندلعت مطلع العام الماضي 2011. كما سيتم خلال هذه المرحلة إعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن على أسس وطنية بعيدا عن الولاءات الشخصية أو القبلية أو الجهوية.