العريف المدني عايشه الحمودي ، شرطية اماراتية التي تحلم بإكمال دراستها في مجال الإعلام، قد تكون احدى المرشحات لدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية عن فئة أقصر شرطية في العالم بعد ان تقدمت رسميا للحصول على هذا اللقب الذي لم يسبقها إليه أحد حتى الآن، حيث يبلغ طولها 88 سم وتبلغ من العمر 33 سنة.
تقول عايشه التي تعمل في شرطة بإمارة الفجيرة بدولة الإمارات العربية انها تطمح إلى إكمال دراستها في مجال الاعلام لحبها الشديد لهذه المهنة, مؤكدة ان مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة كان لها الفضل الكبير في دعمها وتعليمها والتحاقها بالعمل في شرطة الفجيرة في مهام إدارية.
وتنقل صحيفة " البيان" الإماراتية عن عايشه ،انها تخرجت في مراكز الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة في العين خلال العام 2006 تخصص سكرتاريا وحفظ ملفات، وإن هذه المهنة فتحت لها المجال للعمل، حيث ساهم المركز أيضا في توظيفها في القيادة العامة لشرطة الفجيرة في قسم شرطة (البدية).
وعايشه التي لا تفارق الابتسامة وجهها تؤكد أنها تحب الحركة والنشاط والمشاركة في مختلف الانشطة الاجتماعية، حيث توجه رسالة لأقرانها من ذوي الاحتياجات الخاصة بأن يثقوا بأنفسهم حتى يتمكن الآخرون من منحهم الثقة، وبالتالي يتمكنوا من إخراج القدرات الكامنة لديهم في مجال الإبداع والعمل.
وأعربت عايشة عن أملها في ان يتفهم المجتمع بشكل أكبر ذوي الاحتياجات الخاصة وان يتعرف ذوو الاعاقة على حقوقهم وأدوارهم في الحياة.
تقول عايشه التي تعمل في شرطة بإمارة الفجيرة بدولة الإمارات العربية انها تطمح إلى إكمال دراستها في مجال الاعلام لحبها الشديد لهذه المهنة, مؤكدة ان مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة كان لها الفضل الكبير في دعمها وتعليمها والتحاقها بالعمل في شرطة الفجيرة في مهام إدارية.
وتنقل صحيفة " البيان" الإماراتية عن عايشه ،انها تخرجت في مراكز الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة في العين خلال العام 2006 تخصص سكرتاريا وحفظ ملفات، وإن هذه المهنة فتحت لها المجال للعمل، حيث ساهم المركز أيضا في توظيفها في القيادة العامة لشرطة الفجيرة في قسم شرطة (البدية).
وعايشه التي لا تفارق الابتسامة وجهها تؤكد أنها تحب الحركة والنشاط والمشاركة في مختلف الانشطة الاجتماعية، حيث توجه رسالة لأقرانها من ذوي الاحتياجات الخاصة بأن يثقوا بأنفسهم حتى يتمكن الآخرون من منحهم الثقة، وبالتالي يتمكنوا من إخراج القدرات الكامنة لديهم في مجال الإبداع والعمل.
وأعربت عايشة عن أملها في ان يتفهم المجتمع بشكل أكبر ذوي الاحتياجات الخاصة وان يتعرف ذوو الاعاقة على حقوقهم وأدوارهم في الحياة.