كشف مصدر مقرب من اللواء المنشق علي محسن الأحمر عن لقاء جمعه برئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي في منزل الأخير الكائن بشارع الستين بعد ساعات من أدائه اليمين الدستورية في مجلس النواب رئيسا لليمن بعد حصوله على أغلبية كاسحة في الانتخابات الرئاسية التي جرت الاسبوع الماضي ، في أول مسعى على ما يبدو لإعادة توحيد وهيكلة الجيش اليمني المنقسم .
وتوقع المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه في تصريحه لـ " يمن برس " ، ان يكون اللقاء تركز حول المساعي التي يسعى الرئيس اليمني الجديد القيام بها خلال الفترة المقبلة من خلال اطلاق مبادرات الحوار والتصالح بين جميع الاطراف السياسية في اليمن ، ومنها سعيه إلى انهاء الخلاف بين اللواء الأحمر والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، بسبب انشقاق قائد الفرقة الأولى مدرع في مارس الماضي عقب ما سمي بجمعة الكرامة حينها.
وأشار المصدر إلى ان موضوع انقسام الجيش اليمني يعد الموضوع الأهم لدى الرئيس هادي الذي يسعى من خلال الحوار إلى جمع وجهات النظر المختلفة التي تتمثل باللواء الاحمر والقيادات الموالية له والرئيس السابق وقياداته العسكرية التي تتمثل بأبنائه وأبناء أخيه وإخوانه والموالين له، من أجل التوصل إلى حل يرضي جميع الاطراف وينهي عملية الانقسام الحاصل في المؤسسة العسكرية والأمنية.
وأوضح المصدر ان الرئيس هادي يسعى إلى تقريب وجهات النظر بين الطرفين للخروج برؤية واضحة حول عملية اعادة هيكلة الجيش وتوحيد صفوف المؤسسة العسكرية التي تهدد الكيان السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد ، وتعد الركيزة الأولى في اعادة بناء اليمن الجديد الذي يتطلع له كافة ابناء الشعب اليمني.
ويأتي مسعى الرئيس اليمني الجديد بعد تصريحات أدلى بها المبعوث الاممي إلى اليمن جمال بن عمر بان مسألة اعادة هيكلة الجيش في اليمن تحتاج إلى وقت طويل ، وأشار إلى ان هناك ترتيبات أخرى ستتم في هذا الاتجاه خلال الايام المقبلة ومنها تحديد مهام اللجنة العسكرية المكلفة بإزالة المظاهر المسلحة والمتاريس من المدن الرئيسية في اليمن ومنها العاصمة وإعادة وحدات الجيش إلى ثكناته والعمل على إعادة هيكلة الجيش المنقسم والتي يرأسها هادي وشكلت بموجب المبادرة الخليجية.
يذكر ان حالة انقسام الجيش اليمني وإعادة هيكلته وتوحيده تحظى باهتمام كافة الاطراف اليمنية وتشكل قلقا لدى الدول الراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية كما تستحوذ على اهتمام الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اللذان يؤكدان على اهمية سرعة اعادة الهيكلة خلال المرحلة المقبلة.
وتوقع المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه في تصريحه لـ " يمن برس " ، ان يكون اللقاء تركز حول المساعي التي يسعى الرئيس اليمني الجديد القيام بها خلال الفترة المقبلة من خلال اطلاق مبادرات الحوار والتصالح بين جميع الاطراف السياسية في اليمن ، ومنها سعيه إلى انهاء الخلاف بين اللواء الأحمر والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، بسبب انشقاق قائد الفرقة الأولى مدرع في مارس الماضي عقب ما سمي بجمعة الكرامة حينها.
وأشار المصدر إلى ان موضوع انقسام الجيش اليمني يعد الموضوع الأهم لدى الرئيس هادي الذي يسعى من خلال الحوار إلى جمع وجهات النظر المختلفة التي تتمثل باللواء الاحمر والقيادات الموالية له والرئيس السابق وقياداته العسكرية التي تتمثل بأبنائه وأبناء أخيه وإخوانه والموالين له، من أجل التوصل إلى حل يرضي جميع الاطراف وينهي عملية الانقسام الحاصل في المؤسسة العسكرية والأمنية.
وأوضح المصدر ان الرئيس هادي يسعى إلى تقريب وجهات النظر بين الطرفين للخروج برؤية واضحة حول عملية اعادة هيكلة الجيش وتوحيد صفوف المؤسسة العسكرية التي تهدد الكيان السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد ، وتعد الركيزة الأولى في اعادة بناء اليمن الجديد الذي يتطلع له كافة ابناء الشعب اليمني.
ويأتي مسعى الرئيس اليمني الجديد بعد تصريحات أدلى بها المبعوث الاممي إلى اليمن جمال بن عمر بان مسألة اعادة هيكلة الجيش في اليمن تحتاج إلى وقت طويل ، وأشار إلى ان هناك ترتيبات أخرى ستتم في هذا الاتجاه خلال الايام المقبلة ومنها تحديد مهام اللجنة العسكرية المكلفة بإزالة المظاهر المسلحة والمتاريس من المدن الرئيسية في اليمن ومنها العاصمة وإعادة وحدات الجيش إلى ثكناته والعمل على إعادة هيكلة الجيش المنقسم والتي يرأسها هادي وشكلت بموجب المبادرة الخليجية.
يذكر ان حالة انقسام الجيش اليمني وإعادة هيكلته وتوحيده تحظى باهتمام كافة الاطراف اليمنية وتشكل قلقا لدى الدول الراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية كما تستحوذ على اهتمام الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اللذان يؤكدان على اهمية سرعة اعادة الهيكلة خلال المرحلة المقبلة.