الرئيسية / شؤون محلية / موظفو صحيفة الثورة يهنئون هادي ويناشدونه سرعة التدخل لانقاذ المؤسسة من الانهيار
موظفو صحيفة الثورة يهنئون هادي ويناشدونه سرعة التدخل لانقاذ المؤسسة من الانهيار

موظفو صحيفة الثورة يهنئون هادي ويناشدونه سرعة التدخل لانقاذ المؤسسة من الانهيار

27 فبراير 2012 06:01 مساء (يمن برس)

رفع منتسبو مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع برقية تهنئة للأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جسد فيها الشعب اليمني السلوك الحضاري من خلال الممارسة الديمقراطية ومنح أصواتهم لصالح مرشح التوافق الوطني ليقدموا نموذجاً حضارياً فريداً في الانتقال السلمي للسلطة والاحتكام لصناديق الاقتراع.

وهنأ موظفو مؤسسة الثورة والإصدارات التابعة لها وفي مقدمتها صحيفة الثورة كبرى الصحف اليمنية فخامة رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي بمناسبة نيله ثقة اليمنيين الذين تدفقوا بغزارة على صناديق الاقتراع وقالوا كلمتهم معلنين بداية مرحلة جديدة عنوانها الإخاء والمحبة والتسامح وبناء اليمن الجديد الذي تسوده قيم العدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية ودولة النظام والقانون.

وناشد منتسبو مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر فخامة المشير الركن عبدربه منصور هادي بالالتفات إلى المعاناة الكبيرة التي يتكبدها منتسبو المؤسسة في ظل حالة الفراغ الإداري الذي تمر بها خلال الفترة الأخيرة بعد أن لاذت قيادتها بالفرار وتركوا الموظفين من صحفيين وفنيين وإداريين أمام الأمر الواقع في محاولة واضحة تهدف إلى تدمير المؤسسة التي يقتات منها أكثر من (1200) موظف عبر تبديد أموالها وصرف مستحقاتها في أمور ثانوية أدت في النهاية إلى عجز المؤسسة في تلبية مستحقات الموظفين وهو الأمر الذي هدد الصحيفة بالتوقف ، لكن منتسبو الصحيفة استشعروا بالمسئولية وحملوا على عاتقهم أمانة استمرارية صدور الصحيفة ومواكبة مراحل إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة وتفويت الفرصة على كل من يريد إدخال الصحيفة في تصفية حسابات خاصة ومماحكات حزبية تتعارض مع أمانة المهنة والرسالة السامية التي تحملها الصحيفة الغراء (الثورة) التي تشكل لسان حال الشعب وتحاكي كل قضايا المجتمع اليمني من أقصاه إلى أقصاه وتقف من جميع الأطراف السياسية بمسافة واحدة.

وطالبت مؤسسة الثورة من المشير عبدربه منصور هادي سرعة إصدار قرار جمهوري بتعيين قيادة جديدة للمؤسسة تفادياً لانهيار المؤسسة وصحيفة الثورة التي باتت تمر بوضعية حرجة للغاية لم تشهدها منذ إنشائها.

شارك الخبر