أعلن رئيس أركان قوات الأمن المركزي العميد يحيى محمد عبدالله صالح عدم نيته خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستجرى بعد عامين.لعدم وجود أي طموح لديه بعد ماحدث من نكران الجميل- وفق تعبيره.
وقال يحيى صالح في مقابلة مع سكاي نيوز عربية: "لا يوجد لدي أي طموح.. بعد الذي حدث وبعد نكران الجميل، لا أحد عاقلا يطمح في أن يحكم اليمن". منكراً استمرارية الأزمة بسبب عودة عمه الرئيس السابق إلى اليمن ومضيه في ممارسة العمل السياسي عبر تزعمه حزب المؤتمر الشعبي العام.
وأكد يحيى ابن شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح أن العملية الانتحارية التي استهدفت القصر الجمهوري بالمكلا - أمس السبت- بعيد خطاب الرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي كان مخططا لها بشكل مسبق من قبل القاعدة، و لم يكن ردا على خطاب الرئيس الذي تعهد فيه بمواصلة الحرب على القاعدة بالتعاون مع المجتمع الدولي.
وأضاف :"لقد استغل تنظيم القاعدة انشغال الوحدات الأمنية بالأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، ونشط في السيطرة على تلك المناطق التي قل فيها الأمن".
وأوضح أن كثيرا من القيادات الحزبية التي فقدت مناصبها في الدولة على مدى 21 عاما من اعتماد الديمقراطية تركت مناصبها لإيمانها بالتعددية والتجديد.
ونفى صحة القول أن عائلة صالح التي تمسك بزمام أمور متعددة في السلطة تعتبر جزءا كبيرا من المشكلة الوطنية، معتبرا أنها جزء من حل الأزمة، وقال يحيى صالح: "هؤلاء المحتجون لديهم فكر إقصائي مرفوض في اليمن ونحن هنا نتعايش سويا لنبني البلاد معا".
وكان يحيى صالح قد وصف مرشح التوافق الوطني لرئاسة الجمهورية، عبد ربه منصور هادي، بـ«فخامة رئيس الجمهورية اليمنية»، عقب إدلائه بصوته لصالحه في الانتخابات الرئاسية التوافقية التي جرت الثلاثاء الماضي ، وبشار إلى أن صفة الفخامة التي اطلقها يحيى على هادي قدظلت حكرا على عمه الرئيس السابق علي صالح، طيلة أكثر من 30 عاما من توليه الحكم في اليمن.
وقال يحيى صالح في مقابلة مع سكاي نيوز عربية: "لا يوجد لدي أي طموح.. بعد الذي حدث وبعد نكران الجميل، لا أحد عاقلا يطمح في أن يحكم اليمن". منكراً استمرارية الأزمة بسبب عودة عمه الرئيس السابق إلى اليمن ومضيه في ممارسة العمل السياسي عبر تزعمه حزب المؤتمر الشعبي العام.
وأكد يحيى ابن شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح أن العملية الانتحارية التي استهدفت القصر الجمهوري بالمكلا - أمس السبت- بعيد خطاب الرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي كان مخططا لها بشكل مسبق من قبل القاعدة، و لم يكن ردا على خطاب الرئيس الذي تعهد فيه بمواصلة الحرب على القاعدة بالتعاون مع المجتمع الدولي.
وأضاف :"لقد استغل تنظيم القاعدة انشغال الوحدات الأمنية بالأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، ونشط في السيطرة على تلك المناطق التي قل فيها الأمن".
وأوضح أن كثيرا من القيادات الحزبية التي فقدت مناصبها في الدولة على مدى 21 عاما من اعتماد الديمقراطية تركت مناصبها لإيمانها بالتعددية والتجديد.
ونفى صحة القول أن عائلة صالح التي تمسك بزمام أمور متعددة في السلطة تعتبر جزءا كبيرا من المشكلة الوطنية، معتبرا أنها جزء من حل الأزمة، وقال يحيى صالح: "هؤلاء المحتجون لديهم فكر إقصائي مرفوض في اليمن ونحن هنا نتعايش سويا لنبني البلاد معا".
وكان يحيى صالح قد وصف مرشح التوافق الوطني لرئاسة الجمهورية، عبد ربه منصور هادي، بـ«فخامة رئيس الجمهورية اليمنية»، عقب إدلائه بصوته لصالحه في الانتخابات الرئاسية التوافقية التي جرت الثلاثاء الماضي ، وبشار إلى أن صفة الفخامة التي اطلقها يحيى على هادي قدظلت حكرا على عمه الرئيس السابق علي صالح، طيلة أكثر من 30 عاما من توليه الحكم في اليمن.