يوجه الاتحاد الأوروبي اليوم رسالة طمأنة إلى اليمن يؤكد فيها استمرار وقوف التكتل الأوروبي الموحد إلى جانبه من أجل بناء مستقبل أفضل أساسه الديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان ، وذلك في ختام اجتماعات وزراء خارجية الاتحاد المقررة اليوم في بروكسل.
ونقلت صحيفة " الشرق الأوسط" اللندنية ، عن مسودة بيان ختامي للاجتماعات إن المجلس الأوروبي سيعتمد مجموعة من الإجراءات ستكون رد فعل على الانتخابات الرئاسية الأخيرة وتنصيب رئيس جديد منتخب لليمن، يؤكد من خلالها أن إجراء الانتخابات الرئاسية في اليمن حدث مهم، ويشكل بداية صفحة جديدة في تاريخ البلاد.
وسيجدد الوزراء موقفا أوروبيا جاء في بيان سابق صدر في بروكسل باسم كاثرين أشتون منسقة السياسة الخارجية الأوروبية، أشار إلى أن الشعب اليمني ينتظر التغيير بعد وعود كثيرة. وأضافت " لقد أسعدني أنه في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يعيش فيها اليمن، حرص الكثير من اليمنيين على التصويت لإظهار رغبتهم في الانتقال السلمي للسلطة ".
وأشار البيان إلى أن هناك محاولات جرت لتعطيل الانتخابات باستخدام العنف في بعض المناطق وخاصة في عدن ومناطق بالجنوب ولكن يجب أن لا يؤدي ذلك إلى تعطيل أو عرقلة عملية التحول والانتقال، ولا بد من اعتقال المسؤولين عن مثل هذه الأعمال وتقديمهم إلى المحاكمة.
وقال البيان الأوروبي، إنه من أجل تغيير إيجابي ودائم، لا بد على الرئيس المنتخب وحكومته أن تستجيبا لتطلعات اليمنيين، مع ضرورة إطلاق حوار وطني ومصالحة، وإصلاح دستوري، لتمهيد الطريق أمام إقامة دولة ديمقراطية مدنية شاملة، وتلبي رغبات جميع المواطنين في اليمن.
ولمح البيان إلى أن البلاد تواجه تحديات ضخمة، سواء من النواحي الاقتصادية أو الأمنية أو الإنسانية، ويؤكد الاتحاد الأوروبي أنه سيستمر في الوقوف إلى جانب اليمن من أجل بناء مستقبل أفضل، وعلى أسس الديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان، وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي كان أبرز المؤيدين لعملية الانتقال وسيستمر في العمل مع الحكومة والمجتمع المدني، إلى جانب الشركاء الدوليين والإقليميين، لمساعدة اليمن على إعادة بناء وإصلاح المؤسسات والاقتصاد في البلاد.
ونقلت صحيفة " الشرق الأوسط" اللندنية ، عن مسودة بيان ختامي للاجتماعات إن المجلس الأوروبي سيعتمد مجموعة من الإجراءات ستكون رد فعل على الانتخابات الرئاسية الأخيرة وتنصيب رئيس جديد منتخب لليمن، يؤكد من خلالها أن إجراء الانتخابات الرئاسية في اليمن حدث مهم، ويشكل بداية صفحة جديدة في تاريخ البلاد.
وسيجدد الوزراء موقفا أوروبيا جاء في بيان سابق صدر في بروكسل باسم كاثرين أشتون منسقة السياسة الخارجية الأوروبية، أشار إلى أن الشعب اليمني ينتظر التغيير بعد وعود كثيرة. وأضافت " لقد أسعدني أنه في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يعيش فيها اليمن، حرص الكثير من اليمنيين على التصويت لإظهار رغبتهم في الانتقال السلمي للسلطة ".
وأشار البيان إلى أن هناك محاولات جرت لتعطيل الانتخابات باستخدام العنف في بعض المناطق وخاصة في عدن ومناطق بالجنوب ولكن يجب أن لا يؤدي ذلك إلى تعطيل أو عرقلة عملية التحول والانتقال، ولا بد من اعتقال المسؤولين عن مثل هذه الأعمال وتقديمهم إلى المحاكمة.
وقال البيان الأوروبي، إنه من أجل تغيير إيجابي ودائم، لا بد على الرئيس المنتخب وحكومته أن تستجيبا لتطلعات اليمنيين، مع ضرورة إطلاق حوار وطني ومصالحة، وإصلاح دستوري، لتمهيد الطريق أمام إقامة دولة ديمقراطية مدنية شاملة، وتلبي رغبات جميع المواطنين في اليمن.
ولمح البيان إلى أن البلاد تواجه تحديات ضخمة، سواء من النواحي الاقتصادية أو الأمنية أو الإنسانية، ويؤكد الاتحاد الأوروبي أنه سيستمر في الوقوف إلى جانب اليمن من أجل بناء مستقبل أفضل، وعلى أسس الديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان، وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي كان أبرز المؤيدين لعملية الانتقال وسيستمر في العمل مع الحكومة والمجتمع المدني، إلى جانب الشركاء الدوليين والإقليميين، لمساعدة اليمن على إعادة بناء وإصلاح المؤسسات والاقتصاد في البلاد.