استغرب مصدر إعلامي بمكتب الرئيس عبدربه منصور هادي، طبيعة الإخراج الذي صدرت به صحيفة الثورة الرسمية في عددها الصادر الأحد، والعناوين والتلفيقات التي أوردتها في المانشيتات المنشورة في الصفحة الأولى.
ونشرت صحيفة الثورة في عددها الأحد مانشيت عريض في صفحتها الأولى نسبت فيه للرئيس هادي تعبيره عن "تقديره البالغ لمواقف الرئيس علي عبدالله صالح وتضحياته من أجل مصلحة الوطن" وذلك ضمن العناوين العريضة لخبر الخطاب الذي ألقاه الرئيس هادي، بعد أدائه اليمين الدستورية أمام مجلس النواب السبت الماضي.
ونفى المصدر الإعلامي بمكتب الرئيس هادي في حديث خاص بـ"الأهالي نت" أن يكون هادي قد تطرق في خطابه للرئيس المخلوع صالح. مستغربا طبيعة الإخراج الذي وصفه بالمفبرك وغير المهني الذي صدرت به الصحيفة، واصفا القائمين على الاصدار بأنهم "لا يستشعرون المسئولية ولا يدركون ولا يفهمون أبعاد هذا التصرف الطائش.. وخصوصا ما يتعلق بالمانشيتات على الصفحة الأولى والتصرف غير اللائق في نافذة إضاءة". حسب قوله.
واستبدلت صحيفة الثورة نافذة "إضاءة" التي اعتادت نشر مقتطفات من خطابات وأقوال المخلوع صالح أعلى يسار صفحتها الأولى بصورتين للرئيس هادي إلى جوار صالح، وكتبت تحت صورة الأول عبارة "خير خلف" وتحت صورة الأخير "خير سلف".
وأكد المصدر أنه تم التواصل في وقت متأخر من ليل السبت مع الصحيفة بقصد الحيلولة دون أن تخرج الصحيفة بذلك الشكل الذي وصفه بـ"البائس الذي لم يسبق للصحيفة أن وقعت في مثل هذا الموقف المتذبذب من حيث المهنية والسياسة والمنطق".
واعتبر المصدر الاعلامي أن الأماكن التي نشر فيها خبر اتصال الرئيس الأمريكي باراك أوباما وخبر الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بأنه "يدل على أن القائمين على الصحيفة لا يعون ما يحدث وما هو المتغير وما الذي يجب اتخاذه".
وكشف المصدر الإعلامي لـ"الأهالي نت" عن تلقي المسلحين الذين يحاصرون الصحيفة ويتدخلون في مواضيعها مساء السبت مبالغ مالية من أطراف مختلفة بهدف منع وعرقلة صدور الصحيفة.
ونشرت صحيفة الثورة في عددها الأحد مانشيت عريض في صفحتها الأولى نسبت فيه للرئيس هادي تعبيره عن "تقديره البالغ لمواقف الرئيس علي عبدالله صالح وتضحياته من أجل مصلحة الوطن" وذلك ضمن العناوين العريضة لخبر الخطاب الذي ألقاه الرئيس هادي، بعد أدائه اليمين الدستورية أمام مجلس النواب السبت الماضي.
ونفى المصدر الإعلامي بمكتب الرئيس هادي في حديث خاص بـ"الأهالي نت" أن يكون هادي قد تطرق في خطابه للرئيس المخلوع صالح. مستغربا طبيعة الإخراج الذي وصفه بالمفبرك وغير المهني الذي صدرت به الصحيفة، واصفا القائمين على الاصدار بأنهم "لا يستشعرون المسئولية ولا يدركون ولا يفهمون أبعاد هذا التصرف الطائش.. وخصوصا ما يتعلق بالمانشيتات على الصفحة الأولى والتصرف غير اللائق في نافذة إضاءة". حسب قوله.
واستبدلت صحيفة الثورة نافذة "إضاءة" التي اعتادت نشر مقتطفات من خطابات وأقوال المخلوع صالح أعلى يسار صفحتها الأولى بصورتين للرئيس هادي إلى جوار صالح، وكتبت تحت صورة الأول عبارة "خير خلف" وتحت صورة الأخير "خير سلف".
وأكد المصدر أنه تم التواصل في وقت متأخر من ليل السبت مع الصحيفة بقصد الحيلولة دون أن تخرج الصحيفة بذلك الشكل الذي وصفه بـ"البائس الذي لم يسبق للصحيفة أن وقعت في مثل هذا الموقف المتذبذب من حيث المهنية والسياسة والمنطق".
واعتبر المصدر الاعلامي أن الأماكن التي نشر فيها خبر اتصال الرئيس الأمريكي باراك أوباما وخبر الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بأنه "يدل على أن القائمين على الصحيفة لا يعون ما يحدث وما هو المتغير وما الذي يجب اتخاذه".
وكشف المصدر الإعلامي لـ"الأهالي نت" عن تلقي المسلحين الذين يحاصرون الصحيفة ويتدخلون في مواضيعها مساء السبت مبالغ مالية من أطراف مختلفة بهدف منع وعرقلة صدور الصحيفة.
