يمن برس - زكي شمسان : أجل لا تصدق أحد ليس ثمة ما يستحق لم نأت ِ هنا لِـ نُعلـَّق ـ من آذاننا ـ كـ قناديل الأعياد الوطنية لم نأت ِ لِـ يرصوننا كـ مقاعد درس ٍخشبية لا تفلح في الإنتقالِ لأي ِّ صف ٍ تال ٍ غير أحشاء الأرضـَ ـ ـ ـ ــة ْ....!!! ... ... أقدامنا المارقة على أرصفتِهم ْ تحتذي ما يستحقُّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّاحترامه ـ أيضا ًـ من مواهب الثرثرة والتنجيم وتخطيط المدن .... فهل تـُصغي الأرصفة إذا ً رأسك الدآآآآآآئخ لدرجة ٍ أفقد فيها توازني سيتعثر كثيرا ً برؤوس ٍ صلبة ٍ ِلـ ُحكماء و قديسين كل واحد ٍ منهم ـ بعد أن يهزَّ رأسه بدراية ـ سيدس يده المباركة في جيب سترته ـ وكبهلوان ٍ لا يـُجارَى ـ َسيمدُّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّإليك زجاجة ً قزحيـَّـة الألوان مملؤوة ً بحقائق بيضآآء َ تسـرُّّ البائسين قليل ٌ من الوقت يكفي : ِلتزدحم جيوب سترتك ِ بوطأة الزجاجات القزحية ويختنقَ رأسك المعصوب بالدوار والغثيان وغالبا ً َ ستـُـطارد الجميع بالبصاق والشتائم حين تكتشف ـ أخيرا ً ـ ِإحتواء كل ِّ الزجاجات على نفس العدد من أقراص الأسبرين البيضاء ذاتها قـُرص الأسبرين هذا المدفع ذو الوضع الإنتحاري الذي يدّعي قتل َالألم حين َ لا يقتل.. ُإلاَّ إحساسَنا به صديقي القادم لتوِّّك :- حين أُخرج يدي من جيب سترتى بيضآآآآء بيضآآآآء وتقرأ عليها شيئا كهذا:- ( الحقيقة وهم ٌ يحظىَ بأغلبية ٍ مُريحة)فلا تصدقني أنا ـ أيضا ً ـ البهلوان القادم لتوِّي .