عاد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح فجر أمس إلى العاصمة صنعاء بعدما أمضى أسابيع في واشنطن لتلقي العلاج في توقيت تزامن مع إجراء الانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد الثلاثاء الماضي وأسفرت عن اختيار عبدربه منصور هادي رئيساً جديداً للبلاد .
وأكد صالح في تصريح له وقوفه خلف القيادة السياسية الجديدة، داعياً الشعب اليمني إلى دعم الرئيس الجديد، قائلاً إنه “سيكون هناك قائد واحد وهو الرئيس المنتخب ولن يكون هناك عدة سيوف، بل سيف واحد في غمد واحد، أما السيوف الجديدة فستبتلعها صخرة وعي شعبنا اليمني العظيم”، في إشارة إلى خصومه السياسيين والعسكريين .
وأسف صالح “للأرواح التي أزهقت والدماء التي أريقت والإمكانات التي أهدرت خلال الأزمة الطاحنة التي عاشها اليمن العام الماضي لا لشيء إلا لكبرياء وغرور بعض القوى المتآمرة خارجيا وتلك العناصر المأجورة المدفوعة الثمن في الداخل”، موجهاً دعوته إلى “كل القوى الوطنية وكل أطياف العمل السياسي إلى تجاوز تلك المرحلة بكل تداعياتها ووضع ما حدث وراء الظهور والتوجه لفتح صفحة جديدة والدفع بعملية تثبيت الأمن والاستقرار والحفاظ على يمن سبتمبر وأكتوبر والثاني والعشرين من مايو التي ضحى شعبنا من أجل تحقيقها ودفع في سبيلها ثمناً باهظاً” .
وتوجه صالح إلى مسكنه الخاص بحي حدة السكني عقب وصوله المفاجئ قادما من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا .
وأحيط وصول الرئيس المنتهية ولايته إلى البلاد بإجراءات أمنية مشددة تمثلت في تعزيز الحراسات الأمنية والعسكرية المفروضة حول محيط مطار صنعاء الدولي وإغلاق المحيط المؤدي إلى صالة كبار الضيوف إلى جانب تخصيص سيارة رئاسية مدرعة ضد الرصاص ترافقها عدد من الدوريات الأمنية والأطقم العسكرية التابعة لقوات الحرس الرئاسي والقوات الخاصة، حيث سلك موكبه الخاص، في مفارقة لافتة، الطريق المؤدي إلى ضاحية حدة السكنية، مروراً بشارع الستين .
وأكد صالح في تصريح له وقوفه خلف القيادة السياسية الجديدة، داعياً الشعب اليمني إلى دعم الرئيس الجديد، قائلاً إنه “سيكون هناك قائد واحد وهو الرئيس المنتخب ولن يكون هناك عدة سيوف، بل سيف واحد في غمد واحد، أما السيوف الجديدة فستبتلعها صخرة وعي شعبنا اليمني العظيم”، في إشارة إلى خصومه السياسيين والعسكريين .
وأسف صالح “للأرواح التي أزهقت والدماء التي أريقت والإمكانات التي أهدرت خلال الأزمة الطاحنة التي عاشها اليمن العام الماضي لا لشيء إلا لكبرياء وغرور بعض القوى المتآمرة خارجيا وتلك العناصر المأجورة المدفوعة الثمن في الداخل”، موجهاً دعوته إلى “كل القوى الوطنية وكل أطياف العمل السياسي إلى تجاوز تلك المرحلة بكل تداعياتها ووضع ما حدث وراء الظهور والتوجه لفتح صفحة جديدة والدفع بعملية تثبيت الأمن والاستقرار والحفاظ على يمن سبتمبر وأكتوبر والثاني والعشرين من مايو التي ضحى شعبنا من أجل تحقيقها ودفع في سبيلها ثمناً باهظاً” .
وتوجه صالح إلى مسكنه الخاص بحي حدة السكني عقب وصوله المفاجئ قادما من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا .
وأحيط وصول الرئيس المنتهية ولايته إلى البلاد بإجراءات أمنية مشددة تمثلت في تعزيز الحراسات الأمنية والعسكرية المفروضة حول محيط مطار صنعاء الدولي وإغلاق المحيط المؤدي إلى صالة كبار الضيوف إلى جانب تخصيص سيارة رئاسية مدرعة ضد الرصاص ترافقها عدد من الدوريات الأمنية والأطقم العسكرية التابعة لقوات الحرس الرئاسي والقوات الخاصة، حيث سلك موكبه الخاص، في مفارقة لافتة، الطريق المؤدي إلى ضاحية حدة السكنية، مروراً بشارع الستين .
