لأول مرة ، لكن بعد أن ترك السلطة ، ظهر الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وهو يذرف الدموع أمام الشاشة .. كان ذلك في تصريح له بخصوص مشاركته في تنصيب عبد ربه منصور هادي رئيسا لليمن عند عودته من الولايات المتحدة مساء أمس الجمعة في أعقاب سفره للولايات المتحدة لمواصلة العلاج بعد اصابات لحقت به في محاولة اغتيال تعرض لها العام الماضي.
و أظهر تصريح متلفز لصالح بثته قناة "اليمن اليوم"، التي يقال إن نجله العميد أحمد علي صالح يمتلكها ، وهو يحبس دموعه وبالكاد ينطق بالكلام ، حين تحدث أنه عاد من أثيوبيا لتنصيب المشير الركن عبد ربه منصور هادي رئيسا للجمهورية و قائدا أعلى للقوات المسلحة و الأمن ، قائلا "ان ما حدث يأتي في إطار التبادل السلمي للسلطة التي ارتضيناها عن رضى وقناعة وفي إطار المشروع الذي تقدم به الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي كمخرج من الأزمة الطاحنة التي تعصف بالوطن منذ عام ، وهو ما كنا قد دعينا اليه منذ وقت مبكر عبر دعوة كل الفرقاء السياسيين للمشاركة في السلطة وإجراء انتخابات رئاسية "مبكرة" وتجنب الإصابة بحمى أوراق الربيع العربي وعدم الانجرار خلف المشاريع المصدرة والتقليد الأعمى لما هو حادث في عدد من دول المنطقة وهي الدعوات التي لم تلقى أي تجاوب" .
وأكد صالح وقوفه خلف "القيادة السياسية الجديدة الممثلة بالمشير عبدربه منصور هادي لإعادة بناء ما خلفته هذه الأزمة التي حدثت خلال العام المنصرم ، داعيا كل أبناء الشعب اليمني للوقوف إلى جانب الرئيس الجديد بكل قوة وبكل إخلاص ولما فيه مصلحة أمن واستقرار هذا الوطن "، وقال:" سيبقى هناك قائد واحد وهو الرئيس المنتخب ولن يكون هناك عدة سيوف ولكن سيف واحد في غمد واحد أما السيوف الجديدة فستبتلعها صخرة وعي شعبنا اليمني العظيم".
ودعا "كل القوى الوطنية وكل أطياف العمل السياسي تجاوز تلك المرحلة بكل تداعياتها ووضع ما حدث وراء الظهور والتوجه لفتح صفحة جديدة والدفع بعملية تثبيت الأمن والاستقرار والحفاظ على يمن سبتمبر وأكتوبر والثاني والعشرين من مايو التي ضحى شعبنا من أجل تحقيقها ودفع في سبيلها ثمن باهظ ".
وسيحضر صالح الذي واجه انتفاضة شعبية أجبرته التنازل عن السلطة بموجب المبادرة الخليجية في 23 نوفمبر الماضي بعد 33 عاما له في السلطة مراسم تنصيب الرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي التي من المقرر أن تجرى بعد غد الاثنين .
واعتبر الاقبال على الانتخابات بنسبة مرتفعة أمرا مهما لإضفاء الشرعية على هادي الا أن العديد من المناطق في البلاد رفضت مقدما الانتخابات خاصة في الجنوب حيث حث الانفصاليون على مقاطعتها.
و أظهر تصريح متلفز لصالح بثته قناة "اليمن اليوم"، التي يقال إن نجله العميد أحمد علي صالح يمتلكها ، وهو يحبس دموعه وبالكاد ينطق بالكلام ، حين تحدث أنه عاد من أثيوبيا لتنصيب المشير الركن عبد ربه منصور هادي رئيسا للجمهورية و قائدا أعلى للقوات المسلحة و الأمن ، قائلا "ان ما حدث يأتي في إطار التبادل السلمي للسلطة التي ارتضيناها عن رضى وقناعة وفي إطار المشروع الذي تقدم به الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي كمخرج من الأزمة الطاحنة التي تعصف بالوطن منذ عام ، وهو ما كنا قد دعينا اليه منذ وقت مبكر عبر دعوة كل الفرقاء السياسيين للمشاركة في السلطة وإجراء انتخابات رئاسية "مبكرة" وتجنب الإصابة بحمى أوراق الربيع العربي وعدم الانجرار خلف المشاريع المصدرة والتقليد الأعمى لما هو حادث في عدد من دول المنطقة وهي الدعوات التي لم تلقى أي تجاوب" .
وأكد صالح وقوفه خلف "القيادة السياسية الجديدة الممثلة بالمشير عبدربه منصور هادي لإعادة بناء ما خلفته هذه الأزمة التي حدثت خلال العام المنصرم ، داعيا كل أبناء الشعب اليمني للوقوف إلى جانب الرئيس الجديد بكل قوة وبكل إخلاص ولما فيه مصلحة أمن واستقرار هذا الوطن "، وقال:" سيبقى هناك قائد واحد وهو الرئيس المنتخب ولن يكون هناك عدة سيوف ولكن سيف واحد في غمد واحد أما السيوف الجديدة فستبتلعها صخرة وعي شعبنا اليمني العظيم".
ودعا "كل القوى الوطنية وكل أطياف العمل السياسي تجاوز تلك المرحلة بكل تداعياتها ووضع ما حدث وراء الظهور والتوجه لفتح صفحة جديدة والدفع بعملية تثبيت الأمن والاستقرار والحفاظ على يمن سبتمبر وأكتوبر والثاني والعشرين من مايو التي ضحى شعبنا من أجل تحقيقها ودفع في سبيلها ثمن باهظ ".
وسيحضر صالح الذي واجه انتفاضة شعبية أجبرته التنازل عن السلطة بموجب المبادرة الخليجية في 23 نوفمبر الماضي بعد 33 عاما له في السلطة مراسم تنصيب الرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي التي من المقرر أن تجرى بعد غد الاثنين .
واعتبر الاقبال على الانتخابات بنسبة مرتفعة أمرا مهما لإضفاء الشرعية على هادي الا أن العديد من المناطق في البلاد رفضت مقدما الانتخابات خاصة في الجنوب حيث حث الانفصاليون على مقاطعتها.