برعت رغم حداثة سنها في مجال الرسم متأثرة بجدها وخالتها، مع تشجيع واحتفاء من والدَيْها؛ فأتقنت هذه الهواية، واحترفتها بطريقة ألهبت الكثير من رواد جمالية الفن في عاصمة بلاد بلقيس "صنعاء".
شاركت "رهف" بفرشاة ألوانها في أحد المعارض الفنية اليمنية مؤخراً، فلفتت أنظار الزوار عن بكرة أبيهم بروعة ما حددته أناملها الصغيرة، رغم أنها لم تتجاوز العاشرة من عمرها.. تنقل من خلالها براءة الطفولة، ومستقبل الحياة، في بلد عصفت به المليشيات الحوثية، وأنصار الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، حتى أدخلته في أتون حرب شوارعية، لم تُبقِ حلم الكبير والصغير، بمن فيهم "رهف".
الصغيرة "رهف" استطاعت أن تبيع عدداً من لوحاتها الفنية في بعض المعارض، ورفضت أن تأخذ "مستحقاتها المالية" متبرعة بها لصالح الأطفال المصابين بمرض السرطان. احتفت بها وسائل الإعلام اليمنية، واستضافتها في ذلك الحين القناة الرسمية تقديراً لها على بادرتها الإنسانية.
لم تنتهِ قصة إبداع "رهف" عند هذا الفاصل؛ فقد اضطرت إلى النزوح مع عائلتها إلى السعودية، واستفاد والداها من التسهيلات التي قدمتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لليمنيين في جميع المجالات المختلفة، وسارت أمور العائلة على ما يرام، إلى أن ظهرت على المبدعة "رهف" أعراض تشنج ودوار؛ قادت الأب إلى الدخول في دوامات المراجعات الطبية، والانتقال من طبيب لآخر؛ علَّه يجد علاج علة ابنته؛ وهو ما أدخله في الوقت نفسه في دوامة "الاستدانة المالية" المتراكمة، خاصة مع إيقاف الحوثيين مستحقاته المالية.
وبعد فحوصات دقيقة بأشعة "الرنين المغناطيسي" كان خبر الأطباءاليقين، والفاجعة على الوالدَيْن وأسرتها، باكتشاف "ورم دماغي سرطاني متقدم"؛ يحتاج إلى تدخل جراحي عاجل من قِبل أطباء أصحاب خبرة؛ فالعملية معقدة للغاية. وقدَّم الطبيب المعالِج لحالة "رهف" توصية للأسرة بالذهاب لمركز طبي في ألمانيا، الذي تم التواصل معه، وأبلغهم بالتكلفة التي تصل إلى 65 ألف يورو، لا بد من دفعها مقدماً؛ حتى يتم إصدارالتأشيرة للمريضة وعائلتها، فضلاً عن بقية مصاريف السفر والإقامة.
ويحكي لـ"سبق" والد الطفلة قائلاً: إن حالة "رهف" تزداد سوءاً يوماً بعد آخر، لكن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً؛ فمثلما وقفت "رهف" معأطفال السرطان في السابق ساق الله لها من يقف معها؛ فقد أعلن شاب بريطاني، يُدعى "لوك جدج"، سمع بقصتها من أحد أبناء الجالية اليمنية في اليونان، تبنيه حملة تبرعات عبر مواقع موثوقة لعلاجها، وقدّم ضمانات مالية للمستشفى. ويقول المتبرع البريطاني في حوار أجراه فتحي شمس الدين، الصحفي العربي في "بي بي سي"، إن دافعه لتبني هذه الحالة موقف شخصي مر به منذ زمن لإحدى قريباته، وهو ما لا يود أن يراه في عائلة أخرى.
ويواصل "لوك جدج" اتصالاته مع القنوات الأوروبية وشبكات التواصل الاجتماعي؛ لتغطية تكاليف علاج حالة "رهف"، وترتيب إجراءات سفر العائلة.
وفي ختام حديثه ناشد والد الطفلة "رهف" جميع أصحاب الخير والمسؤولين الوقوف مع طفلته لتوفير قيمة العلاج والسفر.
يُذكر أن أورام الدماغ هي مجموعة من الأورام التي تنشأ من خلايا الدماغ نتيجة لتكاثر غير طبيعي أو منتظم للخلايا داخل الدماغ، التي قد تنشأ من خلايا الدماغ العصبية، ومن الغشاء المحيط به، أو من الأعصاب الموجودة داخل الدماغ.
وتوجد أنواع عدة من الأورام، وقد تكون حميدة أو سرطانية. ومن أعراضها "ألم الرأس وعدم وضوح الرؤية، وقد تؤدي لمضاعفات كفقدان الوعي، النوبات الدماغية، وغيرها.
شاركت "رهف" بفرشاة ألوانها في أحد المعارض الفنية اليمنية مؤخراً، فلفتت أنظار الزوار عن بكرة أبيهم بروعة ما حددته أناملها الصغيرة، رغم أنها لم تتجاوز العاشرة من عمرها.. تنقل من خلالها براءة الطفولة، ومستقبل الحياة، في بلد عصفت به المليشيات الحوثية، وأنصار الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، حتى أدخلته في أتون حرب شوارعية، لم تُبقِ حلم الكبير والصغير، بمن فيهم "رهف".
الصغيرة "رهف" استطاعت أن تبيع عدداً من لوحاتها الفنية في بعض المعارض، ورفضت أن تأخذ "مستحقاتها المالية" متبرعة بها لصالح الأطفال المصابين بمرض السرطان. احتفت بها وسائل الإعلام اليمنية، واستضافتها في ذلك الحين القناة الرسمية تقديراً لها على بادرتها الإنسانية.
لم تنتهِ قصة إبداع "رهف" عند هذا الفاصل؛ فقد اضطرت إلى النزوح مع عائلتها إلى السعودية، واستفاد والداها من التسهيلات التي قدمتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لليمنيين في جميع المجالات المختلفة، وسارت أمور العائلة على ما يرام، إلى أن ظهرت على المبدعة "رهف" أعراض تشنج ودوار؛ قادت الأب إلى الدخول في دوامات المراجعات الطبية، والانتقال من طبيب لآخر؛ علَّه يجد علاج علة ابنته؛ وهو ما أدخله في الوقت نفسه في دوامة "الاستدانة المالية" المتراكمة، خاصة مع إيقاف الحوثيين مستحقاته المالية.
وبعد فحوصات دقيقة بأشعة "الرنين المغناطيسي" كان خبر الأطباءاليقين، والفاجعة على الوالدَيْن وأسرتها، باكتشاف "ورم دماغي سرطاني متقدم"؛ يحتاج إلى تدخل جراحي عاجل من قِبل أطباء أصحاب خبرة؛ فالعملية معقدة للغاية. وقدَّم الطبيب المعالِج لحالة "رهف" توصية للأسرة بالذهاب لمركز طبي في ألمانيا، الذي تم التواصل معه، وأبلغهم بالتكلفة التي تصل إلى 65 ألف يورو، لا بد من دفعها مقدماً؛ حتى يتم إصدارالتأشيرة للمريضة وعائلتها، فضلاً عن بقية مصاريف السفر والإقامة.
ويحكي لـ"سبق" والد الطفلة قائلاً: إن حالة "رهف" تزداد سوءاً يوماً بعد آخر، لكن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً؛ فمثلما وقفت "رهف" معأطفال السرطان في السابق ساق الله لها من يقف معها؛ فقد أعلن شاب بريطاني، يُدعى "لوك جدج"، سمع بقصتها من أحد أبناء الجالية اليمنية في اليونان، تبنيه حملة تبرعات عبر مواقع موثوقة لعلاجها، وقدّم ضمانات مالية للمستشفى. ويقول المتبرع البريطاني في حوار أجراه فتحي شمس الدين، الصحفي العربي في "بي بي سي"، إن دافعه لتبني هذه الحالة موقف شخصي مر به منذ زمن لإحدى قريباته، وهو ما لا يود أن يراه في عائلة أخرى.
ويواصل "لوك جدج" اتصالاته مع القنوات الأوروبية وشبكات التواصل الاجتماعي؛ لتغطية تكاليف علاج حالة "رهف"، وترتيب إجراءات سفر العائلة.
وفي ختام حديثه ناشد والد الطفلة "رهف" جميع أصحاب الخير والمسؤولين الوقوف مع طفلته لتوفير قيمة العلاج والسفر.
يُذكر أن أورام الدماغ هي مجموعة من الأورام التي تنشأ من خلايا الدماغ نتيجة لتكاثر غير طبيعي أو منتظم للخلايا داخل الدماغ، التي قد تنشأ من خلايا الدماغ العصبية، ومن الغشاء المحيط به، أو من الأعصاب الموجودة داخل الدماغ.
وتوجد أنواع عدة من الأورام، وقد تكون حميدة أو سرطانية. ومن أعراضها "ألم الرأس وعدم وضوح الرؤية، وقد تؤدي لمضاعفات كفقدان الوعي، النوبات الدماغية، وغيرها.