هل تؤمن بوجود حياة على كوكب آخر؟ هل تعتقد أن هناك حضارة كائنات خضراء أو رمادية اللون في ركن آخر من المجرة؟ هل رأيت جسما طائرا غامضا يُحلق في السماء وترغب في التحقق من الأمر؟ إليك خلاصة ما تعلمته وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) والقوات الجوية الأمريكية (USAF) بعد أكثر من 20 عاما من التحقيقات في الأجسام الطائرة المجهولة، منذ أواخر الأربعينيات في القرن العشرين.
في حين يرفض معظم المسؤولين الحكوميين والعلماء تصديق تقارير رؤية الأجسام الطائرة مجهولة الهوية أو ما يُعرف بـ"UFO"، لا يزال هناك الكثير مما يُمكن تعلمه عن تاريخ ومنهجية "استخبارات الأجسام الطائرة المجهولة." نُقدم لكم عشر نصائح نشرتها وكالة الاستخبارات المركزية على موقعها الرسمي في شبكة الانترنت:
إنشاء فريق للتقييم والتحقيق في تقارير رؤية الأجسام الطائرة المجهولة
أنشأ رئيس الخدمات الفنية في قيادة سلاح الجو الأمريكي، الجنرال ناثان توينينغ، مشروع "ساين" في عام 1948 لجمع وتصنيف وتقييم وتوزيع جميع المعلومات المتعلقة بهذه التقارير، على فرضية أن الجسم الطائر المجهول قد يكون حقيقيا (وإن لم يكن بالضرورة من الفضاء الخارجي) وقد يهم الأمن القومي.
تحديد أهداف تحقيقك
ظل قلق وكالة الاستخبارات المركزية بشأن الأجسام المجهولة كبيرا حتى الخمسينيات من القرن العشرين بسبب التهديد المحتمل للأمن القومي من هذه الأجسام الطائرة مجهولة الهوية. ولكن لم يعتقد معظم المسؤولين أن هذه الأجسام كان أصلها من الفضاء الخارجي، إذ كانوا قلقين من أن هذه الأجسام قد تكون أسلحة سوفيتية جديدة.
التشاور مع الخبراء
ترأست حكومة الولايات المتحدة خلال الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين مختلف المشاريع وحلقات النقاش وغيرها من الدراسات للبحث في ظاهرة الـ"UFO".
إنشاء نظام الإبلاغ عن الحالات الواردة
أسس مركز المخابرات الجوية الفنية لسلاح الجو الأمريكي (ATIC) استبيانات لاستخدامها في حال وجود تقارير محتملة عن مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة. واستُخدمت هذه النماذج لتوفير معلومات كافية للمحققين عن مدة رؤية الجسم والتاريخ والوقت والمكان أو الموقع في السماء والظروف الجوية وطريقة الظهور أو الاختفاء.
استبعاد التقارير الخاطئة
استبعد جميع الأسباب المعروفة والمحتملة لتقارير مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة، واترك الجزء الصغير المتبقي من الحالات "غير المبررة" وركز عليها، فمن خلال استبعاد الحالات التي يُمكن أن يكون تفسيرها بسيطا، يمكن للمحققين التركيز على الحالات الغامضة فعليا.
تطوير منهج تحديد الأجسام الطائرة
بسبب الاحتمال الكبير لاعتقاد البعض بأنهم رأوا "UFO" عندما يكون الجسم الطائر في أغلب الأحيان مجرد طائرة عادية أو طائرة عسكرية سرية، فمن المهم أن نعرف خصائص الأنواع المختلفة من الطائرات والظاهرات الجوية لتقييم تقرير مشاهدة جسما طائرا مجهول الهوية.
دراسة ما وثّقه الشاهد
يمكن لأي صور أو فيديو أو تسجيلات صوتية أن تكون مفيدة جدا في تقييم تقرير رؤية الجسم المجهول.
قُم بتجارب مُخطط لها
يمكن لهذه التجارب إعادة تكوين الظاهرة المجهولة، ولكن التكاليف الباهظة لإجراء مثل هذه التجارب قد تجعل تنفيذها غير قابل للتطبيق.
جمع واختبار الأدلة المادية والجنائية
أجرى العلماء كل ما خطر لهم من الفحوصات والاختبارات العلمية على جميع الأدلة المتوفرة، من استخدام عدادات "غايغر" للإشعاع لفحص عينات من التربة في منطقة هبوط الجسم المزعوم إلى فحوص التركيب الكيميائي بحثا عن بقايا وقود الجسم الطائر.
تثبيط التقارير الكاذبة
إذا كان لديك الكثير من التقارير الكاذبة أو غير المرغوب فيه، فإن ذلك يُصّعب العثور على عدد قليل منها يستحق التحقيق أو الاهتمام.
في حين يرفض معظم المسؤولين الحكوميين والعلماء تصديق تقارير رؤية الأجسام الطائرة مجهولة الهوية أو ما يُعرف بـ"UFO"، لا يزال هناك الكثير مما يُمكن تعلمه عن تاريخ ومنهجية "استخبارات الأجسام الطائرة المجهولة." نُقدم لكم عشر نصائح نشرتها وكالة الاستخبارات المركزية على موقعها الرسمي في شبكة الانترنت:
إنشاء فريق للتقييم والتحقيق في تقارير رؤية الأجسام الطائرة المجهولة
أنشأ رئيس الخدمات الفنية في قيادة سلاح الجو الأمريكي، الجنرال ناثان توينينغ، مشروع "ساين" في عام 1948 لجمع وتصنيف وتقييم وتوزيع جميع المعلومات المتعلقة بهذه التقارير، على فرضية أن الجسم الطائر المجهول قد يكون حقيقيا (وإن لم يكن بالضرورة من الفضاء الخارجي) وقد يهم الأمن القومي.
تحديد أهداف تحقيقك
ظل قلق وكالة الاستخبارات المركزية بشأن الأجسام المجهولة كبيرا حتى الخمسينيات من القرن العشرين بسبب التهديد المحتمل للأمن القومي من هذه الأجسام الطائرة مجهولة الهوية. ولكن لم يعتقد معظم المسؤولين أن هذه الأجسام كان أصلها من الفضاء الخارجي، إذ كانوا قلقين من أن هذه الأجسام قد تكون أسلحة سوفيتية جديدة.
التشاور مع الخبراء
ترأست حكومة الولايات المتحدة خلال الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين مختلف المشاريع وحلقات النقاش وغيرها من الدراسات للبحث في ظاهرة الـ"UFO".
إنشاء نظام الإبلاغ عن الحالات الواردة
أسس مركز المخابرات الجوية الفنية لسلاح الجو الأمريكي (ATIC) استبيانات لاستخدامها في حال وجود تقارير محتملة عن مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة. واستُخدمت هذه النماذج لتوفير معلومات كافية للمحققين عن مدة رؤية الجسم والتاريخ والوقت والمكان أو الموقع في السماء والظروف الجوية وطريقة الظهور أو الاختفاء.
استبعاد التقارير الخاطئة
استبعد جميع الأسباب المعروفة والمحتملة لتقارير مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة، واترك الجزء الصغير المتبقي من الحالات "غير المبررة" وركز عليها، فمن خلال استبعاد الحالات التي يُمكن أن يكون تفسيرها بسيطا، يمكن للمحققين التركيز على الحالات الغامضة فعليا.
تطوير منهج تحديد الأجسام الطائرة
بسبب الاحتمال الكبير لاعتقاد البعض بأنهم رأوا "UFO" عندما يكون الجسم الطائر في أغلب الأحيان مجرد طائرة عادية أو طائرة عسكرية سرية، فمن المهم أن نعرف خصائص الأنواع المختلفة من الطائرات والظاهرات الجوية لتقييم تقرير مشاهدة جسما طائرا مجهول الهوية.
دراسة ما وثّقه الشاهد
يمكن لأي صور أو فيديو أو تسجيلات صوتية أن تكون مفيدة جدا في تقييم تقرير رؤية الجسم المجهول.
قُم بتجارب مُخطط لها
يمكن لهذه التجارب إعادة تكوين الظاهرة المجهولة، ولكن التكاليف الباهظة لإجراء مثل هذه التجارب قد تجعل تنفيذها غير قابل للتطبيق.
جمع واختبار الأدلة المادية والجنائية
أجرى العلماء كل ما خطر لهم من الفحوصات والاختبارات العلمية على جميع الأدلة المتوفرة، من استخدام عدادات "غايغر" للإشعاع لفحص عينات من التربة في منطقة هبوط الجسم المزعوم إلى فحوص التركيب الكيميائي بحثا عن بقايا وقود الجسم الطائر.
تثبيط التقارير الكاذبة
إذا كان لديك الكثير من التقارير الكاذبة أو غير المرغوب فيه، فإن ذلك يُصّعب العثور على عدد قليل منها يستحق التحقيق أو الاهتمام.